آثار على الرمال
14-06-2009, 17:17
أستاذ التعليم الابتدائي وحرمانه من حقوقه
مقدمة: لم نجد من فئات هيئة التعليم من هي أكثر حرمانا من حقوقها، مثل فئة التعليم الابتدائي بالرغم من كل المجهودات فلازالت هذه الفئة محرومة من حقوقها و يمارس ضدها الإقصاء.
* هيأة التدريس
تتكون هيأة التدريس من:
- إطار أساتذة التعليم الابتدائي
- إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي
- إطار أساتذةالتعليم الثانوي التأهيلي
- إطار أساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي
-* يشتمل أساتذة التعليم الابتدائي على ثلاث درجات:
- أساتذة التعليم الابتدائي من الدرجة الثالثة
- أساتذة التعليم الابتدائي من الدرجة الثانية
- أساتذة التعلم الابتدائي من الدرجة الأولى
* أستاذ التعليم الابتدائي وحرمانه من الوصول الى إطار النائب الإقيلمي
بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف أساتذة التعليم الابتدائي وكذلك تحملهم لكل الظروف القاهرة والإنسانية، فلم يسمح لهم بالوصول إلى مركز النائب الاقليمي؛ كل الفئات الأخرى بإمكانها الوصول إلى هذا المركز باستثناء أستاذ التعليم الابتدائي، لماذا؟ لا أحد يمتلك الإجابة الآن ..
والجدير بالإشارة أن العديد من أساتذة التعليم الابتدائي يمتلكون الخبرة والكفاءة، فمنهم الحاصل على الماستر أو الدكتوراة في كل التخصصات. نتساءل من جديد لماذا تحرم هذه الفئة من حقها في تغيير الإطار؟
صراحة نحس بمؤامرة محبوكة ضد رجال التعليم الابتدائي سواء من طرف الادارة أو النقابات، ولا ننسى الدور الذي لعبته هذه الفئة في الدفاع عن قضايا الناس وهموم الموظفين ولا ننسى أن الفئة التي تعرضت للقمع والسجون هي فئة أساتذة التعليم الابتدائي... فلنعطها حقوقها ونحقق مطالبها..
* مباراة التخطيط والتوجيه
الكثير من الأساتذة يتساءلون لهذا يتم حرمانهم من هذه المباراة؟ لا أحد يمتلك الإجابة ..
أساتذة الإعدادي هم المستفيدون من هذه المبارة، أما أساتذة التعليم الابتدائي فهم محرومون ابتداءا منها بالرغم من أن هناك الكثير من أساتذة التعليم الابتدائي لهم ميول واضحة نحو التخطيط والتوجيه وملمين يتقنيات التدبير ومبادئ التخطيط ولهم من الدبلومات ما يؤهله ليس فقط التخطيط بل تسيير الأكاديمية برمتها. فلنعط الفرص لأساتذة التعليم الابتدائي ليظهروا طاقاتهم وقدراتهم .
فحرام علينا أن ندع القدرات والطاقات في الجبال منسية والنظام التربوي المغربي في أمس الحاجة إليهم.
* التبريز
لطالما سمعنا بمباراة التبريز وحلمنا باجتيازها، لكن حالت القوانين دون المشاركة فيها؛ فدائما أساتذة التعليم الابتدائي يمارس ضدهم الإقصاء بالرغم من توفرهم على الكفاءة والشهادات العليا والتجربة، ومرة أخرى نتساءل لماذا يحرم أساتذة التعليم الابتدائي من مباراة التبريز؟
هل هناك تخوف من أساتذة التعليم الابتدائي؟
فلنعط نفس الفرص أمامهم لاجتياز المباراة، فنحن لاندعو إلى إعطائنا امتيازات، بل ندعو فقط إلى تكافؤ الفرص و لا غير.
* دبلوم مركز تكوين المعلمين والمعلمات
كل الدبلومات لها ما يعادلها إلا دبلوم مركز تكوين المعليمن والمعلمات؛ عامان من التربية والتكوين والجهد والمثابرة لاتعطينا شيئا لماذا؟ على الأقل يجب معادلته بدبلوم الدراسات الجامعية العامة.
بالمقابل نجد دبلومات خارجية تحظى بالمعادلة، أما دبلوم مركز تكوين المعلمين والمعلمات فلا يعادل شيئا عار على المغرب وعلى وزارة التربية الوطنية؟
كيف ندعو المعلم إلى الجهد والمثابرة ونحن لانقدر دبلومه؟
كيف ندعوه إلى التكوين المستمر ونحن لا نعطي معادلة لدبلومه؟
*الترقية
بعد جهد جهيد تمكنت الشغيلة التعليمية من الوصول الى السلم الحادي عشر، لكن الوصول إلى خارج السلم لازال مستحيلا؛ فلازال الطريق طويلا أمام الأساتذة التعليم الابتدائي لتحقيق هذا المكسب بالتعاون مع أساتذة التعليم الإعدادي حتى هم يعانون من نفس الشيء كيف يعقل أن تسد الآفاق أمام أستاذ بمجرد وصوله إلى السلم الحادي عشر؟
نتسائل لماذا يستفيد أساتذة التعليم الثانوي ويحرم أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي؟
والغريب أنك تجد نفس دبلومات ونفس سنوات الخبرة إلا أنهم لا يستفيدون من الترقية بنفس الطريقة؟
لماذا هذه التفرقة بين فئات التعليم العمومي؟
نحن نتحدث عن دولة الحق والقانون فأين هو مبدأ تكافؤ الفرص؟
خاتمة:
لا أحد يمكن أن ينكر الدور الأساسي والجوهري لأساتذة التعليم الابتدائي، لكن لازالت هذه الفئة من رجال التعليم محرومة من حقوقها في تغيير الإطار والترقية و.... فلابد من الاهتمام بهذه الفئة وإعطائها حقوقها وتحقيق مطالبها حتى تلعب دورها الأساسي في التربية والتعليم العمومي.
نورالدين علوش- المغرب
عن موقع: مجلة المدرس
بتاريخ: 14 يونيو 2009
مقدمة: لم نجد من فئات هيئة التعليم من هي أكثر حرمانا من حقوقها، مثل فئة التعليم الابتدائي بالرغم من كل المجهودات فلازالت هذه الفئة محرومة من حقوقها و يمارس ضدها الإقصاء.
* هيأة التدريس
تتكون هيأة التدريس من:
- إطار أساتذة التعليم الابتدائي
- إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي
- إطار أساتذةالتعليم الثانوي التأهيلي
- إطار أساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي
-* يشتمل أساتذة التعليم الابتدائي على ثلاث درجات:
- أساتذة التعليم الابتدائي من الدرجة الثالثة
- أساتذة التعليم الابتدائي من الدرجة الثانية
- أساتذة التعلم الابتدائي من الدرجة الأولى
* أستاذ التعليم الابتدائي وحرمانه من الوصول الى إطار النائب الإقيلمي
بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف أساتذة التعليم الابتدائي وكذلك تحملهم لكل الظروف القاهرة والإنسانية، فلم يسمح لهم بالوصول إلى مركز النائب الاقليمي؛ كل الفئات الأخرى بإمكانها الوصول إلى هذا المركز باستثناء أستاذ التعليم الابتدائي، لماذا؟ لا أحد يمتلك الإجابة الآن ..
والجدير بالإشارة أن العديد من أساتذة التعليم الابتدائي يمتلكون الخبرة والكفاءة، فمنهم الحاصل على الماستر أو الدكتوراة في كل التخصصات. نتساءل من جديد لماذا تحرم هذه الفئة من حقها في تغيير الإطار؟
صراحة نحس بمؤامرة محبوكة ضد رجال التعليم الابتدائي سواء من طرف الادارة أو النقابات، ولا ننسى الدور الذي لعبته هذه الفئة في الدفاع عن قضايا الناس وهموم الموظفين ولا ننسى أن الفئة التي تعرضت للقمع والسجون هي فئة أساتذة التعليم الابتدائي... فلنعطها حقوقها ونحقق مطالبها..
* مباراة التخطيط والتوجيه
الكثير من الأساتذة يتساءلون لهذا يتم حرمانهم من هذه المباراة؟ لا أحد يمتلك الإجابة ..
أساتذة الإعدادي هم المستفيدون من هذه المبارة، أما أساتذة التعليم الابتدائي فهم محرومون ابتداءا منها بالرغم من أن هناك الكثير من أساتذة التعليم الابتدائي لهم ميول واضحة نحو التخطيط والتوجيه وملمين يتقنيات التدبير ومبادئ التخطيط ولهم من الدبلومات ما يؤهله ليس فقط التخطيط بل تسيير الأكاديمية برمتها. فلنعط الفرص لأساتذة التعليم الابتدائي ليظهروا طاقاتهم وقدراتهم .
فحرام علينا أن ندع القدرات والطاقات في الجبال منسية والنظام التربوي المغربي في أمس الحاجة إليهم.
* التبريز
لطالما سمعنا بمباراة التبريز وحلمنا باجتيازها، لكن حالت القوانين دون المشاركة فيها؛ فدائما أساتذة التعليم الابتدائي يمارس ضدهم الإقصاء بالرغم من توفرهم على الكفاءة والشهادات العليا والتجربة، ومرة أخرى نتساءل لماذا يحرم أساتذة التعليم الابتدائي من مباراة التبريز؟
هل هناك تخوف من أساتذة التعليم الابتدائي؟
فلنعط نفس الفرص أمامهم لاجتياز المباراة، فنحن لاندعو إلى إعطائنا امتيازات، بل ندعو فقط إلى تكافؤ الفرص و لا غير.
* دبلوم مركز تكوين المعلمين والمعلمات
كل الدبلومات لها ما يعادلها إلا دبلوم مركز تكوين المعليمن والمعلمات؛ عامان من التربية والتكوين والجهد والمثابرة لاتعطينا شيئا لماذا؟ على الأقل يجب معادلته بدبلوم الدراسات الجامعية العامة.
بالمقابل نجد دبلومات خارجية تحظى بالمعادلة، أما دبلوم مركز تكوين المعلمين والمعلمات فلا يعادل شيئا عار على المغرب وعلى وزارة التربية الوطنية؟
كيف ندعو المعلم إلى الجهد والمثابرة ونحن لانقدر دبلومه؟
كيف ندعوه إلى التكوين المستمر ونحن لا نعطي معادلة لدبلومه؟
*الترقية
بعد جهد جهيد تمكنت الشغيلة التعليمية من الوصول الى السلم الحادي عشر، لكن الوصول إلى خارج السلم لازال مستحيلا؛ فلازال الطريق طويلا أمام الأساتذة التعليم الابتدائي لتحقيق هذا المكسب بالتعاون مع أساتذة التعليم الإعدادي حتى هم يعانون من نفس الشيء كيف يعقل أن تسد الآفاق أمام أستاذ بمجرد وصوله إلى السلم الحادي عشر؟
نتسائل لماذا يستفيد أساتذة التعليم الثانوي ويحرم أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي؟
والغريب أنك تجد نفس دبلومات ونفس سنوات الخبرة إلا أنهم لا يستفيدون من الترقية بنفس الطريقة؟
لماذا هذه التفرقة بين فئات التعليم العمومي؟
نحن نتحدث عن دولة الحق والقانون فأين هو مبدأ تكافؤ الفرص؟
خاتمة:
لا أحد يمكن أن ينكر الدور الأساسي والجوهري لأساتذة التعليم الابتدائي، لكن لازالت هذه الفئة من رجال التعليم محرومة من حقوقها في تغيير الإطار والترقية و.... فلابد من الاهتمام بهذه الفئة وإعطائها حقوقها وتحقيق مطالبها حتى تلعب دورها الأساسي في التربية والتعليم العمومي.
نورالدين علوش- المغرب
عن موقع: مجلة المدرس
بتاريخ: 14 يونيو 2009