ابن خلدون
18-06-2009, 07:52
يوم 18 يونيو: تقديم ترجمة محمد الكنديري لكتاب الحضارة العربية بكلية الآداب
في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة القاضي عياض، واعترافا بالخدمات الجليلة التي أسداها الرئيس الأول المؤسس للجامعة، بادرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش إلى إصدار ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب جوستاف لوبون: الحضارة العربية في نسخة أنيقة جاءت في 120 صفحة من الحجم الكبير.
ونقرأ في كلمة عميد كلية الآداب د. عبد الجليل هنوش التي جاءت في ظهر الغلاف: " يعد جوستاف لوبون(1931-1841) أحد أبرز المستشرقين الفرنسيين الذين أشادوا بحضارة العرب، واعترفوا بأفضالهم على الحضارة الإنسانية عامة وحضارة الغرب بشكل خاص؛ وذلك لما أسهموا به من تطوير للعلوم التي نقلوها من اليونان، ومن ابتكارات لعلوم جديدة في المجالات المعرفية...
وإذا كانت ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب حضارة العرب تروم في العمق إبراز هذا الجانب الموضوعي في شهادة لوبو؛ فإنها تنشد تأكيد روح التسامح التي سادت بين العرب وغيرهم من شعوب الأرض عامة...وهي روح نحن أحوج إليها اليوم في ظل الظروف العالمية الراهنة التي تطغى فيها لغة السلاح...
وإذ تنشر كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب جوستاف لوبون، فإنها تنشد إشاعة تلك الروح التي افتقدتها العلاقات الدولية اليوم، ولتعترف لصاحب هذه الترجمة ببعض مما أسداه من خدمات إلى جامعة القاضي عياض بمراكش على امتداد ثلاثين سنة من تأسيسها، يوم كان أستاذا باحثا بها، فعميدا ورئيسا لها، ثم وزيرا للتربية الوطنية. ولم يتوان الدكتور محمد الكنديري عن دعمه المتواصل للأنشطة العلمية والثقافية بكلية الآداب بمراكش حتى الآن بصفته رئيسا لجمعية الأطلس الكبير..."
http://www.almarrakchia.net/fiche-4822.html
في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة القاضي عياض، واعترافا بالخدمات الجليلة التي أسداها الرئيس الأول المؤسس للجامعة، بادرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش إلى إصدار ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب جوستاف لوبون: الحضارة العربية في نسخة أنيقة جاءت في 120 صفحة من الحجم الكبير.
ونقرأ في كلمة عميد كلية الآداب د. عبد الجليل هنوش التي جاءت في ظهر الغلاف: " يعد جوستاف لوبون(1931-1841) أحد أبرز المستشرقين الفرنسيين الذين أشادوا بحضارة العرب، واعترفوا بأفضالهم على الحضارة الإنسانية عامة وحضارة الغرب بشكل خاص؛ وذلك لما أسهموا به من تطوير للعلوم التي نقلوها من اليونان، ومن ابتكارات لعلوم جديدة في المجالات المعرفية...
وإذا كانت ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب حضارة العرب تروم في العمق إبراز هذا الجانب الموضوعي في شهادة لوبو؛ فإنها تنشد تأكيد روح التسامح التي سادت بين العرب وغيرهم من شعوب الأرض عامة...وهي روح نحن أحوج إليها اليوم في ظل الظروف العالمية الراهنة التي تطغى فيها لغة السلاح...
وإذ تنشر كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ترجمة الدكتور محمد الكنديري لكتاب جوستاف لوبون، فإنها تنشد إشاعة تلك الروح التي افتقدتها العلاقات الدولية اليوم، ولتعترف لصاحب هذه الترجمة ببعض مما أسداه من خدمات إلى جامعة القاضي عياض بمراكش على امتداد ثلاثين سنة من تأسيسها، يوم كان أستاذا باحثا بها، فعميدا ورئيسا لها، ثم وزيرا للتربية الوطنية. ولم يتوان الدكتور محمد الكنديري عن دعمه المتواصل للأنشطة العلمية والثقافية بكلية الآداب بمراكش حتى الآن بصفته رئيسا لجمعية الأطلس الكبير..."
http://www.almarrakchia.net/fiche-4822.html