المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الله ساعف يدعو إلى مدرسة مرتبطة أكثر بمحيطها الثقافي


ابن خلدون
20-06-2009, 20:34
عبد الله ساعف يدعو إلى مدرسة مرتبطة أكثر بمحيطها الثقافي

زاكورة 20-6-2009 أكد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية السيد عبد الله ساعف، اليوم السبت بزاكورة، أنه لا يمكن للمؤسسات التعليمية أن تؤثر في محيطها المباشر في غياب حياة ثقافية نشيطة وفاعلة.
وقال السيد ساعف، خلال ندوة تم تنظيمها على هامش الدورة السادسة للقاء الدولي للفيلم عبر الصحراء حول تدريس ثقافة الصورة، إنه "لا يتصور شخصيا مدرسة ذات جانب تقني، ومن دون علاقة تأثير متبادلة مع محيطها الثقافي".

وتساءل السيد ساعف، خلال مداخلته، حول دور الفاعل الاقتصادي في الساحة الثقافية، ودرجة ميله للمساهمة في مواكبة تطور المدرسة، باعتبارها مؤسسة مركزية في المجتمع.

وحسب السيد الساعف، فإن التحديات المتعددة التي تواجهها المدرسة تستدعي مراجعة منتظمة للنظام التربوي، بما يسمح بالوقوف على المستجدات المسجلة على مستوى المحتوى العلمي، دون السقوط في فخ التبني الآلي لهذه المحتويات.

ومن جهته، ذكر السيد محمد أعريوس ناقد وعضو سابق بالخلية المركزية للتنشيط السينمائي والسمعي البصري (وزارة التربية الوطنية)، بتجربة تأسيس نوادي سينمائية (80 نادي) داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في مجال التنشيط، وكذا في خلق عشق للسينما لدى التلاميذ.

وأضاف الرئيس السابق لفيدرالية نوادي السينما بالمغرب أن السينما التي كانت تعتبر مهملة بالنسبة لكل الفنون الأخرى في المؤسسات التعليمية، ينبغي أن تعيد التأسيس لأبعاد جديدة في الممارسة البيداغوجية والديداكتيكية، بمنحها إمكانية الاستناد إلى الابتكار والتخيل والإبداع.

وخلص إلى أن تجربة نوادي السينما بالمدارس، تروم بالأساس إشراك التلميذ في قراءة الأفلام، لكي يمر من التلقي البسيط للصورة واستهلاكها إلى مرحلة إبداعها وتحليلها وقراءتها.








http://www.map.ma/mapar/portal_themes/MAP/1060267354/53085036

أبوعلي
20-06-2009, 20:47
على السيد عبد الله ساعف ألا ينسى أنه كان وزيرا للتربية الوطنية

Amine 1
20-06-2009, 21:22
غريب أمر مسؤولينا ، حينما يكونون في قلب المسؤولية يبرعون في خطاب يبرر الأزمة ويؤبدها، و عندما يبتعدون عن هذه المسؤولية يصبحون أكثر براعة في تشخيص الأزمة ووضع الوصفات السريعة لعلاجها.
وهذا هو مكمن الداء الذي ننتظر أن يكون له دواء مستقبلا.
للتذكير فقط لعل الذكرى تنفع المؤمنين فالسيد الساعف كان وزيرا للتربية الوطنية في حكومة التناوب الثانية.

فرينيه
20-06-2009, 21:35
إين كان الساعف حينما كان وزيرا للتربية الوطنية ليطبق فكرة المدرسة المرتبطة بمحيطها. إنه يعلم ان القرار ليس بيده ولكنه يرفض الإقرار بذلك في ندواته. لا حول ولا قوة إلا بالله ؟.

المعلمة هناء
22-06-2009, 18:09
بكل موضوعية ومسؤولية...شخصيا اطالب بشدة كل الفعاليات الحزبية والمستقلة التي تحملت مسؤوليات تدبير وتسيير قطاع التعليم على المستوى المركزي والجهوي بعدم اعطاء حلول لاي قضية تهم القطاع...فمثلا السيد عبد الله ساعف الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتعليم الثانوي والتقني سابقا، فشل الى حد الكساح في النهوض بقطاع التربية والتكوين وحيث انه فشل من داخل المسؤولية فما اعتقد انه سيداوي من بعيد وعبر تنظيرات جوفاء وصماء ،ماتركه من جروح نزيفة واهات وانين في المنظومة التعليمية ...فمهما تكن حاليا نيته الصادقة فلاندم ولا اسعاف ينفع مع الهزيمة النكراء يا استاذ ساعف....

مراد الزكراوي
22-06-2009, 18:46
لا انفتاح للمؤسسة على محيطها دون شراكات حقيقية
نجد صعوبة في تحقيقها مع القطاع العام و خصوصا الجماعات المحلية
فما أدراك بالمؤسسات الخصوصية

abou houssam
22-06-2009, 19:02
شكرا لك أخي الكريم على هذه الإفادة
ما دامت كل التيارات( السياسية ) الموجودة بهذه البلاد السعيدة فشلت في تدبير قطاع التعليم كما في قطاعات أخرى ، بالرغم من أنها منحت الفرصة لجهابدتها .ولنا في خطباء مجلس النواب قبل وبعد بداية القرن الحالي خير دليل عندما نذكر ما كانوا يثيرونه من زعزعة لفضائه وهو يعارضون أو يستفسرون أو يعقبون أو يلتمسون الرقابة على حكومة ما ، خصوصا رئيسي فريقي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و فريق الوحدة التعادلية (حزب الاستقلال) .ولكم أن تقارنوا بين الوضع ساعتها وبين ما عشناه من حسرة وتذمر عندما انتقل هؤلاء إلى المسؤولية واتضح أنه لم يتحقق من الوعود إلا الفتات بل تم تسجيل مجموعة من التراجعات في العديد من القطاعات لا سيما تلك التي طالت بعض النصوص التشريعية .
مادام الأمر بهذا الشكل فالمسألة أكبر من أن يتم حصرها في هذا الشخص أو ذاك بل تحتاج إلى مساءلة هذه الأحزاب السياسية بتنظيماتها النقابية الموازية القديم منها والجديد ومحاسبتها عن مدى أحقيتها فيما تلهفه من ميزانية الدولة وهي لم تقدم شيئا يحسب لها سوى دفع ملايين المغاربة إلى النفور التام من العمل السياسي والعزوف عن المشاركة في تدبير الشأن المحلي فاسحة المجال ، بل مرحبة ومستقطبة لذوي النفود المالي في تغييب شبه تام للكفاءة مستفيدين من قوانين انتخابية تبين أنها لا تنسجم وطبيعة النسيج الاجتماعي المغربي بسيطرة هؤلاء على رؤوس اللوائح وتحويل الكثيرين إلى مجرد أدوات للإستقطاب أو بالمعنى الأصح أرانب السباق .