acheref02
28-06-2009, 21:25
وزارة التعليم مرتبكة لعدم تصحيح امتحانات الباكالوريا
الرباط - حبيبة حكيم العلوي
يتم الإعداد حاليا لمجموعة من الترتيبات المراد منها إعادة النظر في الطريقة التي يتم وفقها إعداد المقررات الدراسية، وكذا مسألة التخطيط والتوجيه التربوي. وتؤكد بعض الجهات العليمة أن وزارة التعليم تعيش أزمة غير مسبوقة، بعد أن تم التأكيد خلال برنامج تلفزيوني، مباشر، على عدم تصحيح السنة الأولى من امتحانات الباكالوريا، مما طرح علامات استفهام ربما ستعصف برؤوس كثيرة داخل وزارة التعليم والمؤسسات التابعة لها.
السيل بلغ الزبى، يقول بعض المقربين من الوزارة بعد أن تم الحديث عن التوجيه العشوائي في نفس البرنامج بفعل الخصاص وبفعل عدم متابعة الموجهين للتلاميذ منذ الدورات الأولى مما يستحيل معه إعطاء تقييم يعتد به.
جدير بالذكر أن قطاع التعليم يعيش وضعية مزرية وهي مسألة معروفة، وتم تعضيدها بالتقارير التي صنفتنا للأسف أسفل سافلين. أضف إلى ذلك أن المغرب ظل منذ سنوات يضع التجارب تلو التجارب، من خلال الميثاق الوطني للتعليم والكتاب الأبيض وعدة "وصفات" لكنها لم تجدي نفعا.
والحال أن التعليم يعد حجر الزاوية، وهي حقيقة لا يتجادل حولها شخصان. فالمطلوب هو إعطاء الأولوية للبرامج بدون مبالغة واللغات والتكوين المقاولاتي والاقتصادي كما تفعل الدول المتقدمة وكذلك تلك التي في طريقها إلى النمو، ونذكر من البلدان العربية التي نجحت في برامجها التعليمية، هناك تونس ومصر وسوريا. فلم لا نحن؟
al haraka - 2005 - الحركة
الرباط - حبيبة حكيم العلوي
يتم الإعداد حاليا لمجموعة من الترتيبات المراد منها إعادة النظر في الطريقة التي يتم وفقها إعداد المقررات الدراسية، وكذا مسألة التخطيط والتوجيه التربوي. وتؤكد بعض الجهات العليمة أن وزارة التعليم تعيش أزمة غير مسبوقة، بعد أن تم التأكيد خلال برنامج تلفزيوني، مباشر، على عدم تصحيح السنة الأولى من امتحانات الباكالوريا، مما طرح علامات استفهام ربما ستعصف برؤوس كثيرة داخل وزارة التعليم والمؤسسات التابعة لها.
السيل بلغ الزبى، يقول بعض المقربين من الوزارة بعد أن تم الحديث عن التوجيه العشوائي في نفس البرنامج بفعل الخصاص وبفعل عدم متابعة الموجهين للتلاميذ منذ الدورات الأولى مما يستحيل معه إعطاء تقييم يعتد به.
جدير بالذكر أن قطاع التعليم يعيش وضعية مزرية وهي مسألة معروفة، وتم تعضيدها بالتقارير التي صنفتنا للأسف أسفل سافلين. أضف إلى ذلك أن المغرب ظل منذ سنوات يضع التجارب تلو التجارب، من خلال الميثاق الوطني للتعليم والكتاب الأبيض وعدة "وصفات" لكنها لم تجدي نفعا.
والحال أن التعليم يعد حجر الزاوية، وهي حقيقة لا يتجادل حولها شخصان. فالمطلوب هو إعطاء الأولوية للبرامج بدون مبالغة واللغات والتكوين المقاولاتي والاقتصادي كما تفعل الدول المتقدمة وكذلك تلك التي في طريقها إلى النمو، ونذكر من البلدان العربية التي نجحت في برامجها التعليمية، هناك تونس ومصر وسوريا. فلم لا نحن؟
al haraka - 2005 - الحركة