المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الغائب وإضراب وطني و اعتصام ممركز للأساتذة حاملي الشهادات العليا فوج 2008


ayyouur
29-06-2009, 21:05
نشــرت جريـــــدة المســــاء في عددهـــا ليومــه الإثنيــن 29 يونيـــو 2009 - الصفحة 15
مقـــالا إخبـــاريا هامـــا معــززا بالصــورة مواكبــــا للمحطة النضاليــــة الحاليــــــة :
أيام الثلاثاء 30 يونيـــو - الأربعاء 01 يوليوز- الخميس 02 يوليوز
للجنـــــة الوطنيــــة للأساتــذة حاملي الشهــــادات العليــــا DESA-DESS-Doctorat
فـــــــوج 2008

http://i80.servimg.com/u/f80/12/60/99/80/almass10.jpg

nino_701
29-06-2009, 21:12
ما دخل شعائر الدين التي لها حرمتها بالنضال من أجل الحق المشروع؟
الصلاة مناجاة للرب وصلاة الغائب لها حرمتها أبهذا الاستخفاف ينتظر أن تحقق المطالب؟؟؟
اللهم اهدنا للحق ولا تؤاخذنا بذنوبنا

ayyouur
29-06-2009, 21:46
لا حول و لا قوة إلا بالله ..
أخي الكريم : الصـــلاة مناجاة للبارئ تعالى في كل وقت و حين و في كل موضع و في كل ظرف أيا كان ..
فهي ليس لها وقت و ظرف مخصوص ، كما هو الحال عند بعض أهل الكتاب الذين قصروها على الكنائس و في أوقات معلومة ..
تعلم بالتأكيد رعاك الله أن :
رب العزة يقول : " ادعوني أستجب لكم " ..
و " دعوة المظلوم مجابـــة " ..
و الظالم الذي تعلمه حالة هذه الدعوة غائب و غير مكترث ..
و من ثمـــة فصلاتنا الجماعية ليست كما قلت من أوصاف مغلوطة أنأى عن تكرارها و مجانبة تماما للصواب و القصد ..
تعلم أن بيت الله الذي هو المسجد مخصص لذكر الله و للصلاة في كل الأوقات ..
تعلم بالتأكيد أن صحابة رسول الله رضوان الله عليهم كانوا يناقشون في المسجد امور دنياهم من شؤون الحرب و أمور الاقتصاد و العباد .. بل كانوا يتناولون فيه الطعام .. و ارجع لأمهات كتب السيرة لتتيقن من ذلك ..
بمنطقك الخاطئ المسجد له حرمته ومن ثمة فهو مخصص للعبادة فقط وهذا مجانب للسيرة العطرة لخير البرية صلوات الله عليه و سلامه ..
اعلم رعاك الله أن النضال ليس أمرا دنيويا صرفــــا مقصورة أشكاله على ماهو مادي ، بل هو أولا إيمـــان يقر في قلب الإنسان المظلوم بعدالة قضيته ، و يترجم بكل الأشكال الروحية و المادية المتاحة و المشروعة ..
فالأساتذة المعنيون يفتتحون محطاتهم النضالية بالذكر و الدعاء ( و لعلك تستنكر هذا أيضا !!!) و يختتمون بذلك و قد آثروا الصلاة القيام بصلاة جماعية كمظلومين ضد ظالم غائب اسمه الوزارة ..

nino_701
29-06-2009, 22:40
على الرغم من أن الدفتر ليس مفتوحا لمثل هذه النقاشات إلا أني أجدني مضطرا أخي أن أوضح كلامي ببعض الملاحظات التي أرجو أن يتسع صدرك لها

أخي الكريم : الصـــلاة مناجاة للبارئ تعالى في كل وقت و حين و في كل موضع و في كل ظرف أيا كان ..
فهي ليس لها وقت و ظرف مخصوص ، كما هو الحال عند بعض أهل الكتاب الذين قصروها على الكنائس و في أوقات معلومة ..
تعلم بالتأكيد رعاك الله أن :
رب العزة يقول : " ادعوني أستجب لكم " ..
و " دعوة المظلوم مجابـــة " ..
متفق معك أخي الكريم فيما يخص مطلق النوافل إن اجتنبت أوقات الكراهة (بعد العصر والفجر) وذوات الأسباب (استخارة، حاجة، جنازة...)

و الظالم الذي تعلمه حالة هذه الدعوة غائب و غير مكترث ..
و من ثمـــة فصلاتنا الجماعية ليست كما قلت من أوصاف مغلوطة أنأى عن تكرارها و مجانبة تماما للصواب و القصد ..

صلاتكم الجماعية ليست صلاة على الغائب وأنا أنكرت أن تقوموا بصلاة الغائب التي شرعت على الميت المسلم وتقيسوا عليها في هذه الحالة، صلاة الغائب هي صلاة جنازة لها ظرف خاص وحينما تقومون بها على الوزارة فأعتبر هذا استخفافا بها ولكم أن تستشيروا أهل العلم الثقات في الأمة لتأكدوا فعلكم أو تتوانوا عنه

تعلم أن بيت الله الذي هو المسجد مخصص لذكر الله و للصلاة في كل الأوقات ..
تعلم بالتأكيد أن صحابة رسول الله رضوان الله عليهم كانوا يناقشون في المسجد امور دنياهم من شؤون الحرب و أمور الاقتصاد و العباد .. بل كانوا يتناولون فيه الطعام .. و ارجع لأمهات كتب السيرة لتتيقن من ذلك ..

بمنطقك الخاطئ المسجد له حرمته ومن ثمة فهو مخصص للعبادة فقط وهذا مجانب للسيرة العطرة لخير البرية صلوات الله عليه و سلامه ..

أنا لا أتحدث عن المسجد بتاتا فأرجو أن تفهم النقطة التي أستهجنها


اعلم رعاك الله أن النضال ليس أمرا دنيويا صرفــــا مقصورة أشكاله على ماهو مادي ، بل هو أولا إيمـــان يقر في قلب الإنسان المظلوم بعدالة قضيته ، و يترجم بكل الأشكال الروحية و المادية المتاحة و المشروعة ..
فالأساتذة المعنيون يفتتحون محطاتهم النضالية بالذكر و الدعاء

كلام جميل لا أختلف معك فيه

( و لعلك تستنكر هذا أيضا !!!) و يختتمون بذلك و قد آثروا الصلاة القيام بصلاة جماعية كمظلومين ضد ظالم غائب اسمه الوزارة ..

هنا مربط الفرس


أود أن أنقل بعض أقوال العلماء فيما يخص صلاة الغائب

بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة الغائب

السؤال :
بارك الله فيكم ما حكم صلاة الغائب على الميت ومتى تشرع وفقكم الله؟

الجواب:
مسألة صلاة الغائب من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم على أربعة أقوال ، فصلها الشيخ عبد الله السعد - جزاه الله خيرا - في تقديمه لكتاب " القول الصائب في حكم صلاة الغائب " جمع وترتيب أبي حفص سامي بن العربي الأثري فقال الشيخ عبد الله ( ص 3 - 5 ) :

وقد اختلف فيها أهل العلم على أربعة أقوال ، هي :

1 - القول الأول : أن صلاة الغائب على الميت غير مشروعة ، وأنه لا يصلى على أحد إلا إذا كانت الجنازة حاضرة ، أو يصلى على القبر على تفصيل عندهم في الصلاة على القبر .
وأجابوا عن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم على النجاشي أن هذا خاص به .
وإلى هذا ذهب أبو حنيفة ، ومالك ، ورواية عن أحمد .

2 - القول الثاني : أن صلاة الغائب على الميت مشروعة مطلقا سواء صُلي على هذا الميت في بلده الذي مات فيه أم لا .
وإلى هذا ذهب الشافعي ، وأحمد في المشهور عنه .
ودليلهم صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم على النجاشي .
3 - القول الثالث : أنها غير مشروعة إلا في حق من مات ولم يُصلى عليه ، فيُصلى عليه صلاة الغائب .
وهو قول في مذهب أحمد كما في " زاد المعاد " (1/521) ، والإنصاف (2/533) للمرداوي ، وقال : " اختاره الشيخ تقي الدين ، وابن عبد القوي ، وصاحب النظم ، ومجمع البحرين " .

4 - القول الرابع : أن صلاة الغائب لا تشرع على أحد ، وإنما من كان من أهل الصلاح وله سابقة في الخير ، ونحوهم .
وهذا القول جاء - أيضا - عن الإمام أحمد - فقد قال : " إذا مات رجل صالح صُلي عليه " .ا.هـ. من الاختيارات لأبي العباس ابن تيمية ( ص 130) .
ورجح هذا القول بعض أهل العلم ممن تأخر ،
وأرجح هذه الأقوال هو القول الثالث ودليل ذلك :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصل على أحد صلاة الغائب إلا النجاشي ؛ لأنه لم يصل عليه أحد ، فقد مات بين قوم كفار

ayyouur
29-06-2009, 22:50
الله تعالى من وراء القصد ..
أنت تقصد صلاة الغائب على الميت ..
و نحن نقصد صلاة جماعية لمظلومين و لا تمت بصلة لصلاة الغائب الشرعية ..
و الفرق بيـــن وواضــح ..
الاشتباه الذي وقع ناجــم عن التسمية التي اعتمدها محرر المقال .. لا أقل و لا أكثر ..

nino_701
29-06-2009, 22:51
أرجوا أن نوقف النقاش في هذه المسألة وأن نلتزم قوله عز وجل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

فلتسألوا أهل العلم لتكون أساليبكم لا غبش فيها

وفقكم الله من أجل انتزاع حقكم المشروع