المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آلاف الطلبة بكليات الطب مهددون بأمراض «خطيرة» جراء عدم التلقيح!؟


ابن خلدون
30-06-2009, 20:47
آلاف الطلبة بكليات الطب مهددون بأمراض «خطيرة» جراء عدم التلقيح!؟

ع. لبداوي


كشف «اليوم العلمي للتلقيح بالوسط المهني» الذي نظمه معهد باستور يوم السبت المنصرم بمدينة الدار البيضاء عن العديد من الوقائع والملفات والإشكالات الصحية البالغة الأهمية والخطورة في الآن ذاته، منها أن المرضى - أو بعضهم - الذين يفدون على المؤسسات الصحية العامة والخاصة معرضون للإصابة بأمراض إضافية أخرى معدية، جراء انتقال عدوى المرض من طبيب أو ممرض لا يعلمان بأنهما مصابان بهذا المرض أو ذاك الداء، مثلما أن مهنيي الصحة بمختلف أصنافهم مهددون با لإصابة بالكزاز أو التهاب الكبد (ب) مثلا أو غيرها من الأمراض بسبب عدم خضوع جزء مهم منهم للتلقيح من كل الأمراض المفترضة، وعدم توفره على دفتر خاص بالتلقيح.
وأثار هذا اليوم (الذي انطلقت أشغاله بكلمة لمدير المعهد الأستاذ محمد حصار) أكد فيها على ضرورة ترسيخ ثقافة التلقيح في أوساط المجتمع لمقاومة الأمراض المعدية. ودعا في هذا الصدد الى تعبئة جهود كل الأطراف، الدولة وأرباب العمل في أفق جعل التلقيح وسيلة أساسية لمقاومة المرض، والرفع من ثم من المردودية في أوساط العمل). العديد من القضايا أثيرت، منها أن طلبة كليات الطب مهددون بدورهم بالإصابة بأمراض مختلفة مثل مرض التهاب الكبد (ب)، بسبب توافدهم على مؤسسات ومراكز صحية من أجل القيام بتداريب طبية مختلفة. وأبرز العديد من المتدخلين ومنهم الأستاذ شكيب العراقي المختص في الأمراص الصدرية والتنفسية، والخبير في طب الشغل، أن غياب التلقيح بالشكل المطلوب في جزء مهم من المؤسسات العمومية وكذا القطاع الخاص ينذر بكوارث صحية في الوسط المهني وخاصة في ظل المستجدات المرضية الوطنية والعالمية. وبعد أشار إلى أنه سبق أن تعرض هو شخصيا للإصابة بالتهاب الكبد (ب)، أوضح بأن عدم التلقيح في الوسط المهني من الأمراض، وعدم التوفر بالتالي على دفتر تلقيحات لمختلف العاملين به، يعني بالنتيجة الاحتمال القوي لتعرض العديد من العاملين بالقطاع العام والخاص لخطر الإصابة بأمراض تختلف درجة خطورتها، وأردف أطباء شغل حضروا اللقاء أن الخطير في كل هذه العملية هو أن يتولد عن عدم التلقيح المستشري في الأوساط المهنية نوع من «تفاعل عدوى الأمراض بين الأطباء والممرضين والمرضى من جهة، وبين ن العمال والموظفين في القطاعين الخاص والعام والمواطنين في الشارع أو المقهى، أو المنزل، أو في فضاءات مختلفة من جهة أخرى.
6/30/2009

http://www.alittihad.press.ma/Par_image/par2_29.gif (http://www.alittihad.press.ma/accueil.asp)