آثار على الرمال
03-07-2009, 08:26
تونس3-07-2009 اعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن أنه ينبغي أن "تكون للحضارة الإسلامية كلمتها في إطار حوار عالمي".
وقال السيد اخشيشن، في مداخلته أمام المؤتمر العاشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي انطلقت أشغاله أمس الخميس بالعاصمة التونسية، إن هذا الحوار يتغيا ترشيد التطور العلمي وضبط التلاقح الثقافي وحماية حقوق الانسان والتوازن البيئي وفق منظور إعلامي وتعليمي يكفل درجة مقبولة من التنوع على أساس التعايش السلمي والإحترام المتبادل.
وذكر السيد اخشيشن بأن نشأة منظمة (إيسيسكو) عام 1982 بمدينة فاس كانت مبعث آمال عريضة لكل القوى المحبة للوئام والسلام ولكل الشعوب المؤمنة برسالة الاسلام، ملاحظا أنه من ذلك الوقت تعددت المبادرات من أجل الحث على حوار الأديان وتحالف الحضارات، في أفق بلورة مقاربة جديدة لمفهوم الكونية يتبوأ فيها العالم الاسلامي المكانة اللائقة به وتجعل من الثقافة الإسلامية المتجددة قيمة روحية مضافة.
وأكد على ضرورة إشاعة ثقافة "الإسلام والسلام" مع الإقرار في نفس الوقت بمشروعية الاختلاف والتنوع الفكري وتعدد الهويات الثقافية والخصوصيات المحلية ضمن المناهج المعتمدة في المنظومات التربوية من أجل "حفظ السلام وضمان استمرار قيمه".
وعبر السيد اخشيشن عن ارتياحه لما تحقق من برامج أساسية في مجالات التربية والثقافة والاتصال، لكونها تبرز القيمة المضافة للإنسان المسلم "المحضن لذاتيته (...) والمساهم في جهود التنمية المستدامة"، وكذا القادر على الانخراط في حوار الحضارات، انسجاما مع مبادئ الحضارة الإسلامية.
وعبر الوزير عن قناعته بأن خطة العمل الثلاثية للمنظمة ( 2010 - 2012 ) ستكون في مستوى تطلعات الشعوب الإسلامية، لكونها تضع ضمن أولوياتها الرقي بالوعي بحقوق الانسان ومحاربة الأمية وتعزيز دور المرأة، باعتبارها فاعلا أساسيا في التنمية، وكذا العناية بالأطفال والشباب، في إطار التنمية الاجتماعية الشاملة.
وخلص السيد اخشيشن إلى أن البرامج المتضمنة في الخطة المستقبلية للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وما ستفتحه من أوراش للعمل والتفكير "ستساهم لا محالة في صقل منظورنا، ليس فقط للتعاطي مع قضايا العالم الاسلامي، ولكن أيضا للانخراط في القضايا الثقافية والتربوية والاعلامية المطروحة على العام أجمع".
يذكر أن جدول أعمال هذا المؤتمر يتضمن، على الخصوص، دراسة تقارير المدير العام للمنظمة حول أنشطتها خلال الثلاث سنوات الماضية، وخطة العمل للسنوات الثلاث القادمة (2010 - 2012 )، وبرنامج سفراء المنظمة للحوار بين الثقافات والحضارات.
وتشمل الخطة القادمة للمنظمة تطوير أساليب البحث والتخطيط والتجديد في المجال التربوي، وإدماج المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في عملية التنمية المستدامة، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في صيانة التراث والمعالم الإسلامية.
كما يشتمل جدول الأعمال على تقرير حول دور منظمة (إيسيسكو) في دعم المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في فلسطين بشكل عام والقدس الشريف بشكل خاص.
المصدر:
http://www.map.ma/mapar/portal_themes/MAP/1060267354/1069003109
وقال السيد اخشيشن، في مداخلته أمام المؤتمر العاشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي انطلقت أشغاله أمس الخميس بالعاصمة التونسية، إن هذا الحوار يتغيا ترشيد التطور العلمي وضبط التلاقح الثقافي وحماية حقوق الانسان والتوازن البيئي وفق منظور إعلامي وتعليمي يكفل درجة مقبولة من التنوع على أساس التعايش السلمي والإحترام المتبادل.
وذكر السيد اخشيشن بأن نشأة منظمة (إيسيسكو) عام 1982 بمدينة فاس كانت مبعث آمال عريضة لكل القوى المحبة للوئام والسلام ولكل الشعوب المؤمنة برسالة الاسلام، ملاحظا أنه من ذلك الوقت تعددت المبادرات من أجل الحث على حوار الأديان وتحالف الحضارات، في أفق بلورة مقاربة جديدة لمفهوم الكونية يتبوأ فيها العالم الاسلامي المكانة اللائقة به وتجعل من الثقافة الإسلامية المتجددة قيمة روحية مضافة.
وأكد على ضرورة إشاعة ثقافة "الإسلام والسلام" مع الإقرار في نفس الوقت بمشروعية الاختلاف والتنوع الفكري وتعدد الهويات الثقافية والخصوصيات المحلية ضمن المناهج المعتمدة في المنظومات التربوية من أجل "حفظ السلام وضمان استمرار قيمه".
وعبر السيد اخشيشن عن ارتياحه لما تحقق من برامج أساسية في مجالات التربية والثقافة والاتصال، لكونها تبرز القيمة المضافة للإنسان المسلم "المحضن لذاتيته (...) والمساهم في جهود التنمية المستدامة"، وكذا القادر على الانخراط في حوار الحضارات، انسجاما مع مبادئ الحضارة الإسلامية.
وعبر الوزير عن قناعته بأن خطة العمل الثلاثية للمنظمة ( 2010 - 2012 ) ستكون في مستوى تطلعات الشعوب الإسلامية، لكونها تضع ضمن أولوياتها الرقي بالوعي بحقوق الانسان ومحاربة الأمية وتعزيز دور المرأة، باعتبارها فاعلا أساسيا في التنمية، وكذا العناية بالأطفال والشباب، في إطار التنمية الاجتماعية الشاملة.
وخلص السيد اخشيشن إلى أن البرامج المتضمنة في الخطة المستقبلية للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وما ستفتحه من أوراش للعمل والتفكير "ستساهم لا محالة في صقل منظورنا، ليس فقط للتعاطي مع قضايا العالم الاسلامي، ولكن أيضا للانخراط في القضايا الثقافية والتربوية والاعلامية المطروحة على العام أجمع".
يذكر أن جدول أعمال هذا المؤتمر يتضمن، على الخصوص، دراسة تقارير المدير العام للمنظمة حول أنشطتها خلال الثلاث سنوات الماضية، وخطة العمل للسنوات الثلاث القادمة (2010 - 2012 )، وبرنامج سفراء المنظمة للحوار بين الثقافات والحضارات.
وتشمل الخطة القادمة للمنظمة تطوير أساليب البحث والتخطيط والتجديد في المجال التربوي، وإدماج المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في عملية التنمية المستدامة، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في صيانة التراث والمعالم الإسلامية.
كما يشتمل جدول الأعمال على تقرير حول دور منظمة (إيسيسكو) في دعم المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في فلسطين بشكل عام والقدس الشريف بشكل خاص.
المصدر:
http://www.map.ma/mapar/portal_themes/MAP/1060267354/1069003109