التربوية
29-02-2012, 23:21
تازة/ جماعتي اكزناية الجنوبية وتايناست تستفيدان من حافلات للنقل المدرسي
عبد السلام انويﮝة
المسافر : 29 - 02 - 2012
في اطار البرنامج الاجتماعي لوزارة التربية الوطنية وفق الاختيارات الجديدة،والذي يستهدف دعم تلقي خدمات التمدرس بالعالم القروي.كذلك التخفيف من معظلة الهدر المدرسي والذي بات يؤرق الجميع في زمن التنمية البشرية،بالاضافة الى رهان الرفع من نسبة اقبال الفتاة المتمدرسة على متابعة التلقي المؤسساتي في الطور الاعدادي.الى جانب ما تم الاشتغال عليه كتدخلات لفائدة الاطعام المدرسي،الداخليات،المنح الدراسية،الزي الخاص بالمتعلمات والمتعلمين من الاطفال.هناك النقل المدرسي،بحيث بالاضافة الى الاستفادات المتعلقة بالدراجات العادية والتي شملت عدة مؤسسات تعليمية بالعالم القروي بالسلكين الابتدائي والاعدادي.تم تخصيص حافلات للنقل المدرسي،موضوع اللقاء الذي استضافته نيابة وزارة التربية الوطنية بتازة مؤخرا،بحضور السلطات المحلية ممثلة في رؤساء دائرتي تايناست واكنول.كذلك رؤساء الجماعتين هذا بالاضافة الى عدد من الفاعلين عن المجتمع المدني التربوي ورجال الاعلام المكتوب والمسموع .
حافلات النقل المدرسي،هذه الحصة هي برسم الموسم الدراسي السابق 2010 استهدفت في العمق المناطق ذات الحاجة الموضوعية لهذه الخدمات المدرسية،حيث البعد المجالي والهدر المدرسي،تشتت الدواوير وصعوبة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية الاعدادية.في كلمة له بالمناسبة تحدث ذ.احمد لمريني ممثل الوزارة الوصية بالاقليم عن الجهود النوعية والاجراءات المتخدة التي تقوم بها المصالح المركزية الجهوية والاقليمية لدعم التمدرس بالعالم القروي بكيفية خاصة ما يتعلق بالجانب الاجتماعي.مستحضرا في نفس السياق الاوراش المفتوحة والتي تخص مساحات هامة من البنايات المدرسية وفي جميع الاسلاك التربوية وبالوسطين الحضري والقروي.هذا بالاضافة الى المشاريع الخاصة بعدد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالمؤسسات الجماعاتية في افق الهيكلة الترابية للتعليم بالوسط القروي من خلال حسن التدبير والحكامة الجيدة.بنفس المناسبة تم استحضار رهان الدعم الاجتماعي للوزارة الوصية من خلال ضمان تكافؤ الفرص وتأمين التمدرس الى حدود سن الخامسة عشرة،هذا بالاضافة الى التخفيف من التباينات والفوارق السسيو اقتصادية بالعالم القروي وضمان الحق في تمدرس الجميع من الاطفال.
الحافلات الثلاث الخاصة بالنقل المدرسي والتي استفاد منها الاقليم،هي من مجموع عشر حافلات اقتنتها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة عن موسم 2010 وهناك حصة اخرى جديدة خاصة بموسم 2011 سيستفيد منها اقليم تازة وعليه هناك تنسيق بين النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وعمالة اقليم تازة لتحديد الجماعات القروية التي ستستفيد من هذه الحصة خلال الشهور القليلة القادمة،مع اهمية الاشارة الى الى ان هناك معايير يتم اعتمادها لتحديد المناطق المستفيدة خاصة ما يتعلق بصعوبة التحاق الفتيات بالمؤسسات الاعدادية لأسباب موضوعية ترتبط بمسألة بعد السكن القروي عن هذه المؤسسات.من جملة ما تم الحديث عنه في هذا اللقاء من الناحية التقنية اهمية التفكير في بلورة واعداد بطاقات تخص كيفية الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المدرسية،وذلك لتوسيع وعاء النقل المدرسي بالعالم القروي.هذا بالاضافة الى القيمة المضافة في الانفتاح على استراتيجية شراكات لدعم انخراط الشباب المقاول والمستثمر في النقل المدرسي.الرهان والتصور الذي تشتغل عليه الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قصد تحقيق انجازات ومبادرات في هذا الاتجاه تليق بالتطلعات.في ختام هذا اللقاء كان هناك نقاش مفتوح وتدخلات لعدد من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين عن العالم القروى والذين نوهوا بالتجربة،وبمبادرة تخصيص هذه الحصة من وسائل النقل المدرسي.وهو ما اعتبروه ذات قيمة اجتماعية تربوية وانسانية فيها التفتة معبرة ايجابية لفائدة اطفال العالم القروي.رغم انها تبقى غير كافية بالنظر لاحتياجات العالم القروي.وعليه فان هذا الرهان يتوقف على تدخلات وجهود الجميع عبر الشراكات والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني في الداخل والخارج،التنسيق مع الجالية المغربية المقيمة باروبا للاستفادة من تدخلاتها واسهاماتها كما حصل في عدة مناطق من المغرب.
حافلات النقل المدرسي الثلاث والتي استفاد منها اقليم تازة كدفعة اولى،تحديدا جماعتيي اكزناية الجنوبية وتايناست.تم تسليمهما للمستفيدين منها بحضور السلطات المحلية للجماعتين.وهي حافلات من النوع الجيد تتوفر كل واحدة منها على حوالي ثلاثين مقعدا مصمما لفائدة الاطفال وهي حافلات مكيفة ستساهم في تخفيف العبأ ليس فقط عن الاطفال المتمدرسين بالعالم القروي،انما كذلك عن مؤسسات دور الطالبة والطالب ،بحيث تنقل الاطفال المتمدرسين سيترك فرصا واسعة للآخرين للاستفادة من هذه المؤسسات التربوية والتي توفر خدمات هامة في مجال الرعاية الاجتماعية لفائدة المعوزين خاصة.
عبد السلام انويﮝة
المسافر : 29 - 02 - 2012
في اطار البرنامج الاجتماعي لوزارة التربية الوطنية وفق الاختيارات الجديدة،والذي يستهدف دعم تلقي خدمات التمدرس بالعالم القروي.كذلك التخفيف من معظلة الهدر المدرسي والذي بات يؤرق الجميع في زمن التنمية البشرية،بالاضافة الى رهان الرفع من نسبة اقبال الفتاة المتمدرسة على متابعة التلقي المؤسساتي في الطور الاعدادي.الى جانب ما تم الاشتغال عليه كتدخلات لفائدة الاطعام المدرسي،الداخليات،المنح الدراسية،الزي الخاص بالمتعلمات والمتعلمين من الاطفال.هناك النقل المدرسي،بحيث بالاضافة الى الاستفادات المتعلقة بالدراجات العادية والتي شملت عدة مؤسسات تعليمية بالعالم القروي بالسلكين الابتدائي والاعدادي.تم تخصيص حافلات للنقل المدرسي،موضوع اللقاء الذي استضافته نيابة وزارة التربية الوطنية بتازة مؤخرا،بحضور السلطات المحلية ممثلة في رؤساء دائرتي تايناست واكنول.كذلك رؤساء الجماعتين هذا بالاضافة الى عدد من الفاعلين عن المجتمع المدني التربوي ورجال الاعلام المكتوب والمسموع .
حافلات النقل المدرسي،هذه الحصة هي برسم الموسم الدراسي السابق 2010 استهدفت في العمق المناطق ذات الحاجة الموضوعية لهذه الخدمات المدرسية،حيث البعد المجالي والهدر المدرسي،تشتت الدواوير وصعوبة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية الاعدادية.في كلمة له بالمناسبة تحدث ذ.احمد لمريني ممثل الوزارة الوصية بالاقليم عن الجهود النوعية والاجراءات المتخدة التي تقوم بها المصالح المركزية الجهوية والاقليمية لدعم التمدرس بالعالم القروي بكيفية خاصة ما يتعلق بالجانب الاجتماعي.مستحضرا في نفس السياق الاوراش المفتوحة والتي تخص مساحات هامة من البنايات المدرسية وفي جميع الاسلاك التربوية وبالوسطين الحضري والقروي.هذا بالاضافة الى المشاريع الخاصة بعدد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالمؤسسات الجماعاتية في افق الهيكلة الترابية للتعليم بالوسط القروي من خلال حسن التدبير والحكامة الجيدة.بنفس المناسبة تم استحضار رهان الدعم الاجتماعي للوزارة الوصية من خلال ضمان تكافؤ الفرص وتأمين التمدرس الى حدود سن الخامسة عشرة،هذا بالاضافة الى التخفيف من التباينات والفوارق السسيو اقتصادية بالعالم القروي وضمان الحق في تمدرس الجميع من الاطفال.
الحافلات الثلاث الخاصة بالنقل المدرسي والتي استفاد منها الاقليم،هي من مجموع عشر حافلات اقتنتها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة عن موسم 2010 وهناك حصة اخرى جديدة خاصة بموسم 2011 سيستفيد منها اقليم تازة وعليه هناك تنسيق بين النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وعمالة اقليم تازة لتحديد الجماعات القروية التي ستستفيد من هذه الحصة خلال الشهور القليلة القادمة،مع اهمية الاشارة الى الى ان هناك معايير يتم اعتمادها لتحديد المناطق المستفيدة خاصة ما يتعلق بصعوبة التحاق الفتيات بالمؤسسات الاعدادية لأسباب موضوعية ترتبط بمسألة بعد السكن القروي عن هذه المؤسسات.من جملة ما تم الحديث عنه في هذا اللقاء من الناحية التقنية اهمية التفكير في بلورة واعداد بطاقات تخص كيفية الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المدرسية،وذلك لتوسيع وعاء النقل المدرسي بالعالم القروي.هذا بالاضافة الى القيمة المضافة في الانفتاح على استراتيجية شراكات لدعم انخراط الشباب المقاول والمستثمر في النقل المدرسي.الرهان والتصور الذي تشتغل عليه الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قصد تحقيق انجازات ومبادرات في هذا الاتجاه تليق بالتطلعات.في ختام هذا اللقاء كان هناك نقاش مفتوح وتدخلات لعدد من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين عن العالم القروى والذين نوهوا بالتجربة،وبمبادرة تخصيص هذه الحصة من وسائل النقل المدرسي.وهو ما اعتبروه ذات قيمة اجتماعية تربوية وانسانية فيها التفتة معبرة ايجابية لفائدة اطفال العالم القروي.رغم انها تبقى غير كافية بالنظر لاحتياجات العالم القروي.وعليه فان هذا الرهان يتوقف على تدخلات وجهود الجميع عبر الشراكات والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني في الداخل والخارج،التنسيق مع الجالية المغربية المقيمة باروبا للاستفادة من تدخلاتها واسهاماتها كما حصل في عدة مناطق من المغرب.
حافلات النقل المدرسي الثلاث والتي استفاد منها اقليم تازة كدفعة اولى،تحديدا جماعتيي اكزناية الجنوبية وتايناست.تم تسليمهما للمستفيدين منها بحضور السلطات المحلية للجماعتين.وهي حافلات من النوع الجيد تتوفر كل واحدة منها على حوالي ثلاثين مقعدا مصمما لفائدة الاطفال وهي حافلات مكيفة ستساهم في تخفيف العبأ ليس فقط عن الاطفال المتمدرسين بالعالم القروي،انما كذلك عن مؤسسات دور الطالبة والطالب ،بحيث تنقل الاطفال المتمدرسين سيترك فرصا واسعة للآخرين للاستفادة من هذه المؤسسات التربوية والتي توفر خدمات هامة في مجال الرعاية الاجتماعية لفائدة المعوزين خاصة.