التربوية
01-03-2012, 22:02
محمد الوفا
هسبريس
هسبريس : 01 - 03 - 2012
منذ تعيينه وزيرا للتربية الوطنية ومحمد الوفا يثير الاهتمام بلغته "العجيبة" التي لم يعهد المغاربة مثلها في الوزراء الذين سبقوه.
الوفا القادم من الديبلوماسية إلى التربية ورغم أن المتتبعين توجسوا منه خيفة، بدا من خلال "دخوله طولا وعرضا" في أهم المشاريع التي راهن عليها سلفه اخشيشن لإنقاذ التعليم بالمغرب، أنه فعلا جاء ليخلق رجّة في الميدان، لذلك راح "يبدع" في وقف "نزيف" الإضرابات التي حولت المؤسسات التعليمية بمختلف الجهات إلى بنايات شبه مهجورة، من خلال استعمال الهاتف و"التقشاب" مع النقابات.
لوفا الوفي على ما يبدو لمبادئ ومنهجية التعليم الذي تلقاه جيله، أبان عن جرأة وعن اندفاع لن يكون إلا محمودا على المدى القريب، لكن من المؤكد أنه سيواجه المتاعب ليس لتفريط منه وليس لغياب رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم، ولكن لأن القطاع مكتوب عليه أن يكون مليئا بالمتناقضات التي برزت بفعل تراكمات سنوات "لا أريكم إلا ما أرى" على مستوى التخطيط، وسنوات "الحق قبل الواجب" على مستوى العمل.
هسبريس
هسبريس : 01 - 03 - 2012
منذ تعيينه وزيرا للتربية الوطنية ومحمد الوفا يثير الاهتمام بلغته "العجيبة" التي لم يعهد المغاربة مثلها في الوزراء الذين سبقوه.
الوفا القادم من الديبلوماسية إلى التربية ورغم أن المتتبعين توجسوا منه خيفة، بدا من خلال "دخوله طولا وعرضا" في أهم المشاريع التي راهن عليها سلفه اخشيشن لإنقاذ التعليم بالمغرب، أنه فعلا جاء ليخلق رجّة في الميدان، لذلك راح "يبدع" في وقف "نزيف" الإضرابات التي حولت المؤسسات التعليمية بمختلف الجهات إلى بنايات شبه مهجورة، من خلال استعمال الهاتف و"التقشاب" مع النقابات.
لوفا الوفي على ما يبدو لمبادئ ومنهجية التعليم الذي تلقاه جيله، أبان عن جرأة وعن اندفاع لن يكون إلا محمودا على المدى القريب، لكن من المؤكد أنه سيواجه المتاعب ليس لتفريط منه وليس لغياب رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم، ولكن لأن القطاع مكتوب عليه أن يكون مليئا بالمتناقضات التي برزت بفعل تراكمات سنوات "لا أريكم إلا ما أرى" على مستوى التخطيط، وسنوات "الحق قبل الواجب" على مستوى العمل.