المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجاح الإضراب الوطني للحراس العامين و النظار.


التربوية
06-03-2012, 21:53
نجاح الإضراب الوطني للحراس العامين و النظار.

بنعيادة الحسن
المسائية العربية : 06 - 03 - 2012

نفذ الحراس العامون و النظار و رؤساء الأشغال الإضراب الوطني الذي دعت له التنسيقية الوطنية للحارسات و الحراس العامين و النظار يوم الجمعة ثاني مارس الجاري في مختلف المؤسسات الإعدادية و الثانوية و ذلك بهدف إسماع صوت هذه الفئة من الإدارة التربوية المحرومة من أبسط شروط الممارسة الإدارية و التي تعتبر المحور الأساسي لكل العمليات التربوية و الإدارية داخل المؤسسات التعليمية
و أكدت التنسيقية في بيان أصدرته عقب تنفيذ الإضراب تتوفر " المسائية العربية " على نسخة منه أنه إيمانا منها بأهمية التفاعل مع مختلف الجمعيات الإقليمية و من اجل التواصل الفعال و الانفتاح على جميع الأطراف المعنية بملفها المطلبي و أشارت إلى أنه بعد تتبعها لأهم تفاصيل المحطة المفصلية في تاريخ الإدارة التربوية و على إثر توصلها بأهم النتائج على الصعيد الوطني لا يسعها إلا أن تعبر عن اعتزازها بالنجاح الباهر الذي عرفه الإضراب الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية و تهنئ فئة الحراس العامين و النظار على وعيها الراقي و على تلاحمها من أجل تحقيق مطالبها المشروعة .
و أكدت التنسيقية في بلاغها أن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني بلغت 92 %كما وأشادت بالمواقف النضالية و الظروف الإيجابية التي مر فيها احتفالها بيومها الوطني للثانويات بدون حارسات و حراس عامين و لا نظار كما تدعو الوزارة المعنية إلى تحمل مسؤوليتها و الإسراع في الاستجابة لمطالبها المشروعة من خلال النظام الأساسي المرتقب بتغيير الإطار و بالرفع من تعويضات السكن و إحداث تعويض عن الامتحانات فضلا عن مطالبهم الأخرى .
و أعلنت التنسيقية الوطنية أنه ستشرع في التحضير لهذه الفئة لتأسيس إطار وطني من نساء و رجال التعليم الإدارة التربوية للتعبير عن معاناتها و تخفيف الضغط عنها .
و أكد عبد الطيف العوني نائب المنسق الوطني لجمعيات الحراس و النظار أنه حضي الإضراب الوطني الذي دعت اليه التنسيقية الوطنية للحارسات والحراس العامين حضي بمتابعة خاصة من مختلف الأطراف المعنية بالشأن التعليمي في المغرب وذلك لاعتبارات أبرزها كون هذا الإضراب يعتبر الأول من نوعه لفئة تعودت ولسنين طويلة على ممارسة الاحتجاج في صمت وتعودت على أن تحرم نفسها من حقها في إخراج احتجاجها إلى العلن من منطلق جسامة المسؤوليات التي تتحملها غير انه وفي الوقت الذي كانت فئة الحراس العامين والنظار تنتظر أن يتم مكافأتها على ما تتحمله من أعباء..تفاجات بجحود ونكران الأطراف المسؤولة. ومن هذه الخلفية كان قرار الإضراب قوي المشروعية. ومن هنا أيضا كان إضرابا محاطا بعدة تساؤلات سواء في مرحلة التهييء له أو في مرحلة تنفيذه وأكيد انه أيضا سيخلف تساؤلات ستمتد إلى مرحلة ما بعد تنفيذه .
انطلاقا من هذا التصور ومن موقعي كرئيس للجمعية الإقليمية للحراس العامين والنظار ببنسليمان وكعضو التنسيقية الوطنية فانا اعتبر هذه المحطة ناجحة بكل الأعراف والمقاييس .ناجحة أولا من الناحية النفسية لأنها كسرت وهما كان سائدا وهو يشبه الطابوهات واقصد وهم أن الحراسة العامة والنظارة لا تضرب وان اضرابها ضرب من المستحيل . ومن جهة أخرى فهو اضراب ناجح لان الأرقام التي وصلتنا من مختلف الأقاليم أعطتنا شعورا ايجابيا وعززت مشروعية مطالبنا وثقتنا في الاستمرار بأشكال احتجاجية فيها الكثير من الإبداع والفعالية في المستقبل القريب…ويكفي أن أشير في هذا الإطار أن نسبة المشاركة في الإضراب تراوحت بين
90 و 100 في المائة