المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلمختار يشعلها من جديد بتغييره اسم مادة “التربية الإسلامية”


nasser
26-06-2016, 19:55
http://www.hibapress.com/upload/2662016-b7a08.jpg هبة بريس ـ الرباط : الأحد 26 يونيو 2016

راسلت " الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية " وزير التربية الوطنية والتكوين المهتي، رشيد بلمختار بعدما عمد المسؤول الحكومي الى تغيير اسم مادة "التربية الإسلامية" وتعويضها بـ"مادة التربية الدينية"، وذلك انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.

وترى الجمعية في مراسلتها ان سياق "التربية الإسلامية تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين، ومن ثم فلا بد من الانتصار للدستور المغربي بالاستناد إلى مرجعياته والالتزام بمبادئ وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية في مقدمتها العقيدة الإسلامية"، مشددة على أن " المغرب ليس دولة دينية أو طائفية تجنبا لإذكاء الصراعات الهامشية بما يتناقض وجوهر الدستور الذي يراهن على الوحدة الوطنية".

وحسب ذات المراسلة فالجمعية تعتبر "أن تغيير هذا الاسم مخالف لكافة دساتير المملكة ومنها دستور 2011، ومتعارض مع كافة الوثائق المرجعية لنظام التربية والتكون (الميثاق مثالا)، وفيه تعارض أيضا بين قرار الوزير بلمختار الأخير رقم 16. 52 بتاريخ 4-1-2016 بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 6470 بتاريخ 2 يونيو 2016 والذي يرسخ تسمية المادة “التربية الإسلامية” وبين مبادرة وزارتي التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية باستبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية في الوثائق الجديدة ومحاولة تكريس المصطلح في مشروع مراجعة مناهج التربية الدينية بمختلف أسلاك التعليم العمومي، وفيه أخيرا خرق قانوني مسطري إذ كيف يمكن لمذكرة صادرة عن أي مديرية وغير صادرة في الجريدة الرسمية أن تلغي آو تنسخ آو تعدل ما يخالف الدستور آو المراسيم والقرارات الوزارية".

وعبرت الجمعية عن رفضها لقرار تغيير الاسم مبررة هذا الرفض بكون الوزارة لم تقدم أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية مبنية على دراسة جدية علمية وموضوعية منشورة حول مقترح في هذا الاتجاه"، مؤكدة "صعوبة بل استحالة كسب رهان إخراج هذه الكتب مع انطلاق الموسم التربوي المقبل كما عبر عن ذلك اغلب الحاضرين".

nasser
26-06-2016, 20:36
بديل ــ شريف بلمصطفى : الأحد 26 يونيو 2016
قرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهتي، رشيد بلمختار، تغيير اسم مادة "التربية الإسلامية" وتعويضها بـ"مادة التربية الدينية"، وذلك انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
http://badil.info/wp-content/uploads/2016/06/%D8%A8%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1.j pg
وأثار هذا القرار استغراب عدد كبير من الأساتذة المنضوين تحت مظلة "الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية"، الذين بادروا إلى مراسلة بلمختار من أجل استفساره حول الموضوع، مبدين استياءهم ورفضهم القاطع لتغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير "التربية الإسلامية"، لاعتبارات عديدة.

ومن بين الإعتبارات التي ساقتها الجمعية المذكورة في مراسلتها، كون "التربية الإسلامية تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين، ومن ثم فلا بد من الانتصار للدستور المغربي بالاستناد إلى مرجعياته والالتزام بمبادئ وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية في مقدمتها العقيدة الإسلامية"، مشددة على أن " المغرب ليس دولة دينية أو طائفية تجنبا لإذكاء الصراعات الهامشية بما يتناقض وجوهر الدستور الذي يراهن على الوحدة الوطنية".

وأوردت الوثيقة ذاتها التي اطلع عليها "بديل"، "أن تغيير هذا الاسم مخالف لكافة دساتير المملكة ومنها دستور 2011، ومتعارض مع كافة الوثائق المرجعية لنظام التربية والتكون (الميثاق مثالا)، وفيه تعارض أيضا بين قرار الوزير بلمختار الأخير رقم 16. 52 بتاريخ 4-1-2016 بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 6470 بتاريخ 2 يونيو 2016 والذي يرسخ تسمية المادة “التربية الإسلامية” وبين مبادرة وزارتي التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية باستبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية في الوثائق الجديدة ومحاولة تكريس المصطلح في مشروع مراجعة مناهج التربية الدينية بمختلف أسلاك التعليم العمومي، وفيه أخيرا خرق قانوني \ مسطري إذ كيف يمكن لمذكرة صادرة عن أي مديرية وغير صادرة في الجريدة الرسمية أن تلغي آو تنسخ آو تعدل ما يخالف الدستور آو المراسيم والقرارات الوزارية".

كما عللت الجمعية رفضها لهذه المبادرة، بـ "عدم تقديم الوزارة أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية مبنية على دراسة جدية علمية وموضوعية منشورة حول مقترح في هذا الاتجاه"، مؤكدة "صعوبة بل استحالة كسب رهان إخراج هذه الكتب مع انطلاق الموسم التربوي المقبل كما عبر عن ذلك اغلب الحاضرين".

ونبهت الجمعية، "إلى خطورة التسرع في إنتاج المشاريع التربوية في زمن قياسي، وما يشكله من تهديد لجودة مشروع تربوي بمواصفات وشروط علمية مقبولة، وما يترتب عن ذلك من ارتجالية قد تبوء بالفشل"، مطالبة بـ"إخضاع مشروع المراجعة للتجريب والتقويم قبل اعتماده رسميا".

nasser
26-06-2016, 23:58
بلمختار يستبدل « التربية الإسلامية » بـ »الدينية » وماء العينين تهاجمه..هل لديك مشكل مع دين المغاربة؟ الأحد 26 يونيو 2016 ======http://www.febrayer.com/wp-content/themes/febrayer/images/logo.png?v=1.1====== أكدت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، قرر بشكل أحادي ومنفرد استبدال مفهوم « التربية الاسلامية » بمفهوم « التربية الدينية » في الوثائق الموجهة للجان مراجعة المنهاج ولجان التأليف.
http://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2016/01/%D8%A8%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-599x404.jpg
وهاجمت ماء العينين هذا القرار كما هاجمت بلمختار نفسه، إذ وصفت القرار بكونه مرتجلا ومتسرعا واتخذ بشكل منفرد في غياب رؤية واضحة لإصلاح التعليم المغربي المعطوب. واعتبرت أن الوزير بلمختار أثبت فشلا ذريعا في تدبير المنظومة التربوية من كل النواحي.

وتساءلت قائلة « ما الذي يخطط له بلمختار؟ وما مشكلته مع « التربية الاسلامية »؟. وأوضحت في تدوينة على الفيس بوك أن التوجيه الملكي دعا إلى مراجعة مناهج « التعليم الديني » في اتجاه تعزيزها وتطويرها وتنقيحها من الشوائب التي تمنعها من أداء وظيفتها الأساسية، وهي غرس قيم التشبث بثابت دستوري يتبوأ مكان الصدارة، وهو الدين الاسلامي لدى عموم الناشئة.

وقالت « هل يعاني بلمختار من مشكل ما مع دين المغاربة الذي أقره الدستور؟. وأضافت بالقول « على السيد الوزير أن يخاطب المغاربة بشكل مباشر، ويجرب إقناعهم بالدواعي التي تجعله يعاني من كل هذه الحساسية المفرطة، التي جعلته يتجه إلى إلغاء اسم « التربية الاسلامية » في بلد إسلامي ».

وفي المقابل اعتبرت أن لليهود وأبناء المهاجرين من جنوب الصحراء غير المسلمين كامل الحق في تلقي أسس دياناتهم وعقائدهم، كما لهم الحق في عدم تلقي حصص « التربية الاسلامية »، مشيرة إلى أن هذه المقاربة يسهل معالجتها بيداغوجيا وعلى مستوى البرمجة أيضا. ولفتت إلى أن التذرع بالتنوع الديني الذي يتميز به المغرب على قلته لا يعدو أن يكون تضليلا في محاولة لإخفاء الحقيقة الواضحة، تقول البرلمانية المذكورة.

abou âya
27-06-2016, 01:28
يريدون مسح كل ما يحمل كلمة إسلامي من أذهان المغاربة لأنها متجدرة في أعماق أعماقهم ؛ وهم بفعلهم هذا يناقضون دستور 2011 الذي صوت عليه المغاربة قاطبة

nasser
27-06-2016, 01:45
ان الدين عند الله الاسلام ..............و من لم يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ..........

خادم المنتدى
27-06-2016, 21:17
/======================================\
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
/==============================\

abou âya
29-06-2016, 18:25
عريضة : أوقفوا الهجوم على مادة التربية الإسلامية
<http://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2016/06/belmokhtar.jpg (http://www.febrayer.com/wp-content/uploads/2016/06/belmokhtar.jpg)يتناقل رواد « الفايسبوك » عريضة ضد قرار رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية و التكوين المهني بعدما أعلنت

وزارته إصلاح مناهج مادة التربية الإسلامية، وتحويل اسمها إلى التربية الدينية.
واعتبرت العريضة التي أطلقت على موقع « أفاز » أن « التربية الإسلامية » تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، و »ممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين، ومن ثم فلا بد من الانتصار للدستور المغربي بالاستناد إلى مرجعياته والالتزام بمبادئه وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج، خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية، في مقدمتها العقيدة الإسلامية ».
وأكدت العريضة أن تغيير هذا الاسم مخالف لكافة دساتير المملكة ومنها دستور 2011، ومتعارض مع كافة الوثائق المرجعية لنظام التربية والتكون، كما أنه مخالف للقرار الأخير رقم 16.52 بتاريخ 4-1-2016 بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمنشور بالجريدة الرسمية، كما نددت بما اعتبرته عدم تقديم الوزارة أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية.http://www.febrayer.com/wp-content/themes/febrayer/images/logo.png?v=1.1 (http://www.febrayer.com/wp-content/themes/febrayer/images/logo.png?v=1.1)

abou âya
29-06-2016, 18:40
أساتذة ومفتشون يرفضون تغيير “التربية الإسلامية” إلى “الدينية”
http://ampei.ma/wp-content/uploads/2016/06/اساتذة-التربية-الاسلامية-650x366.jpg (http://ampei.ma/wp-content/uploads/2016/06/اساتذة-التربية-الاسلامية-650x366.jpg)

لم تستسغ الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، التي تضم مفتشي المادة وأساتذتها بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، والتي تضم ما يربو عن أربعين فرعا في مختلف مناطق المغرب، ورود اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية” لدى لجان التأليف المدرسي.
وطالب أساتذة ومفتشون رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، ضمن رسالة وجهوها إليهم توصلت بها هسبريس، بتقديم توضيحات بشأن تغيير اسم مادة “التربية الإسلامية” إلى “التربية الدينية”، وذلك بعد اطلاعهم على نتائج أعمال اللجنة المكلفة بالمراجعة والإصلاح.
وانتقد المصدر ورود اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، والحديث عن كتب “التربية الدينية” بدل كتب “التربية الإسلامية” في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجان التأليف المدرسي في الأسبوعين الأخيرين حول البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة.
وأفادت الجمعية بأن هذا التغيير أثار استغرابا واستياء لدى فئات عريضة من أساتذة مادة التربية الإسلامية، ومؤطريها، والمهتمين بالمادة، معربة عن موقفها الرافض لتغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير “التربية الإسلامية”، وذلك من أجل العديد من الاعتبارات التي ضمنوها في الرسالة ذاتها.
الاعتبار الأول، وفق المصدر، أن “التربية الإسلامية تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى 14 قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين”.
وشدد أساتذة “التربية الإسلامية” على ضرورة “الانتصار للدستور المغربي، بالاستناد إلى مرجعياته والالتزام بمبادئه وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج، خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية، في مقدمتها العقيدة الإسلامية”، وأضافوا أن “المغرب ليس دولة دينية أو طائفية تجنبا لإذكاء الصراعات الهامشية”.
واعتبرت الجمعية أن “تغيير اسم التربية الإسلامية إلى التربية الدينية، مخالف لكافة دساتير المملكة، وفيه تعارض أيضا بين قرار الوزارة تنظيم امتحانات البكالوريا المنشور بالجريدة الرسمية، وبين مبادرة وزارتي التربية الوطنية والأوقاف باستبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية في الوثائق الجديدة”.
وبعد أن أورد الأساتذة أن تغيير الاسم يتضمن خرقا قانونيا ومسطريا؛ إذ “كيف يمكن لمذكرة صادرة عن أي مديرية وغير صادرة في الجريدة الرسمية أن تلغي أو تنسخ ما يخالف الدستور أو المراسيم والقرارات الوزارية”، توقفوا عند غياب دراسة جدية علمية وموضوعية حول هذا الاتجاه.
وأما النقطة الثانية التي تطرقت إليها رسالة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، فتتمثل في المدة الزمنية المخصصة لتأليف الكتب المدرسية والمحددة في شهر ونصف، حيث نبهت إلى “صعوبة بل استحالة كسب رهان إخراج هذه الكتب مع انطلاق الموسم التربوي المقبل”.
ونبه المصدر ذاته إلى “خطورة التسرع في إنتاج المشاريع التربوية في زمن قياسي، وما يشكله من تهديد لجودة مشروع تربوي بمواصفات وشروط علمية مقبولة، وما يترتب عن ذلك من ارتجالية قد تبوء بالفشل”، وإلى “التخوف من منتوج لا
يرقى إلى طموحات الملك، وانتظارات أساتذة المادة والرأي العام المغربي”.
<a href="http://ampei.ma/" target="_blank">http://ampei.ma/wp-content/uploads/2015/12/logo_ampei_tuxx1-373x100.png (http://ampei.ma/wp-content/uploads/2015/12/logo_ampei_tuxx1-373x100.png)

nasser
30-06-2016, 01:29
عبدالحي بلكاوي - هبة بريس الأربعاء 29 يونيو 2016
=========أساتذة التربية الإسلامية يستعينون " بأفاز " للاحتجاج على بلمختار )))))))
بالرغم من نفي رئيس الحكومة " عبدالإله بنكيران " أن يكون هناك أي تغيير لاسم مادة التربية الإسلامية، وتبديلها باسم التربية الدينية، اختار أساتذة التربية الإسلامية مواصلة الاحتجاج الإلكتروني على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني " رشيد بلمختار " مادام أنه لم يخرج بأي بلاغ رسمي يوضح من خلاله حيثيات الموضوع الرأي العام، خاصة وأن الأخبار اندلعت كون الوزير عقد عزمه على تغيير اسم مادة " التربية الإسلامية " إلى اسم " التربية الدينية " وهو ما اعتبروه استهدافا يطال المادة وتفريغها من محتواها وجوهر رسالتها.
" جمعية أساتذة التربية الاسلامية " و التي تضم مفتشي المادة وأساتذتها بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، والممتدة فروعها
عبر التراب الوطني بما يربو الأربعين فرعا، والتي تربطها شراكة مع الوزارة، قالت في بيانها المنشور عبر موقع " أفاز " والتي وضعته لحشد توقيعات إلكترونية رافضة لمشروع بلمختار قالت أنها " تواكب عن كثب وبكل جدية ومسؤولية موضوع مراجعة مناهج التعليم الديني بالمغرب " مطالبة بتقديم توضيحات شافية وكافية حول المغزى من " ورود اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، والحديث عن كتب مادة “التربية الدينية” بدل كتب مادة “التربية الإسلامية” في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجن التأليف المدرسي في الأسبوعين الأخيرين حول البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة " وهو ما أثار " استغراب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، بل وخلف استياء عاما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطريها والمهتمين " تقول العريضة المعممة لموقع أفاز.
واعتبرت جمعية أساتذة التربية الاسلامية أن " مصطلح " التربية الإسلامية " هو تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعةعشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة
المؤمنين، ومن ثم فلا بد من الانتصار للدستور المغربي بالاستناد إلى مرجعياته " داعية إلى ضرورة " الالتزام بمبادئ وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية، و في مقدمتها العقيدة الإسلامية، حتى لا يعتبر المغرب دولة دينية أو طائفية تجنبا لإذكاء الصراعات الهامشية " يورد البيان.
الجمعية عددت أيضا الأخطاء القانونية لتغيير اسم المادة معتبرة " أن تغيير هذا الاسم مخالف لكافة دساتير المملكة ومنها دستور 2011، ومتعارض مع كافة الوثائق المرجعية لنظام التربية والتكون، وفيه تعارض أيضا
بين قراركم الأخير رقم 16. 52 بتاريخ 4-1-2016 بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة
البكالوريا والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 6470 بتاريخ 2 يونيو 2016 والذي يرسخ
تسمية المادة “التربية الإسلامية” وبين مبادرة وزارتي التربية الوطنية والأوقاف
والشؤون الإسلامية باستبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية في الوثائق
الجديدة ومحاولة تكريس المصطلح في مشروع مراجعة مناهج التربية الدينية بمختلف أسلاك التعليم العمومي، وفيه أخيرا خرق قانوني مسطري إذ كيف يمكن لمذكرة صادرة عن أي مديرية وغير صادرة في الجريدة الرسمية أن تلغي آو تنسخ آو تعدل ما يخالف الدستور آو المراسيم والقرارات الوزارية. "
وبخصوص تفيير المناهج الدراسية، فقد حذرت الجمعية بشدة من مغبة الخروج بمؤلفات مشوهة بسبب ضيق المدة الزمنية
والمحددة في شهر ونصف، حيث سيكون من " الصعوبة بل استحالة كسب رهان إخراج هذه الكتب مع انطلاق الموسم التربوي المقبل" مؤكدة على أن " التسرع في إنتاج المشاريع التربوية في زمن قياسي، وما يشكله من تهديد لجودة مشروع تربوي بمواصفات وشروط علمية مقبولة، وما يترتب عن ذلك من ارتجالية قد تبوء بالفشل ".

nasser
01-07-2016, 01:31
الحكومة تخرج عن صمتها بخصوص تغيير اسم مادة “التربية الإسلامية” ====== بديل ــ شريف بلمصطفى : الخميس 30 يونيو 2016
خرجت الحكومة المغربية، عن صمتها بعد الجدل الدائر مؤخرا حول موضوع تغيير اسم مادة "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية" من طرف وزارة التربية الوطنية، التي يترأسها الوزير رشيد بلمختار.

وأكد وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي اليوم الخميس 30 يونيو، "أن الحكومة لم تتخذ أي قرار بخصوص تغيير اسم هذه المادة في المناهج الدراسية ابتداء من الموسم المقبل".
http://badil.info/wp-content/uploads/2016/06/%D8%A8%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1.j pg
وقال الخلفي، في هذا الصدد "لقد تحدثت مع رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهنين في هذا الشأن إلا أنه أكد لي على انه لم يتخذ أي قرار يقضي بتغيير اسم المادة إلى التربية الدينية".

وكانت "الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية"، قد وجهت رسالة للوزير بلمختار، تطالبه فيها بتقديم توضيحات حول أسباب تعويض اسم "التربية الإسلامية" بـ"التربية الدينية".

يشار إلى أنه من بين الإعتبارات التي ساقتها الجمعية المذكورة في مراسلتها، كون "التربية الإسلامية تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب المالكي في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة، وإمارة المؤمنين، ومن ثم فلا بد من الانتصار للدستور المغربي بالاستناد إلى مرجعياته والالتزام بمبادئ وبنوده في مراجعة وصياغة المناهج خاصة على مستوى القيم والثوابت الوطنية والدينية في مقدمتها العقيدة الإسلامية"، مشددة على أن " المغرب ليس دولة دينية أو طائفية تجنبا لإذكاء الصراعات الهامشية بما يتناقض وجوهر الدستور الذي يراهن على الوحدة الوطنية".

وأوردت الوثيقة ذاتها التي اطلع عليها "بديل"، "أن تغيير هذا الاسم مخالف لكافة دساتير المملكة ومنها دستور 2011، ومتعارض مع كافة الوثائق المرجعية لنظام التربية والتكون (الميثاق مثالا)، وفيه تعارض أيضا بين قرار الوزير بلمختار الأخير رقم 16. 52 بتاريخ 4-1-2016 بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 6470 بتاريخ 2 يونيو 2016 والذي يرسخ تسمية المادة “التربية الإسلامية” وبين مبادرة وزارتي التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية باستبدال التربية الإسلامية بالتربية الدينية في الوثائق الجديدة ومحاولة تكريس المصطلح في مشروع مراجعة مناهج التربية الدينية بمختلف أسلاك التعليم العمومي، وفيه أخيرا خرق قانوني \ مسطري إذ كيف يمكن لمذكرة صادرة عن أي مديرية وغير صادرة في الجريدة الرسمية أن تلغي آو تنسخ آو تعدل ما يخالف الدستور آو المراسيم والقرارات الوزارية".

nasser
01-07-2016, 18:47
وزارة بلمختار تنهي مراجعة الكتب المدرسية في ظل جدل حول آليات المراجعة والمضامين أخبارنا المغربية : الجمعة 01 يوليوز 2016

أنهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عملية مراجعة الكتب المدرسية لاعتمادها بالأسلاك التعليمية الثلاثة في الموسم الدراسي المقبل.
http://www.akhbarona.com/thumbnail.php?file=kotobmadrasiy_983030410.jpg&size=article_large
و قد أخضعت وزارة بلمختار الكتب المدرسية للمراجعة والتنقيح تحت إشراف مديرية المناهج وفق التعليمات الملكية الداعية إلى مراجعة المناهج وبرامج تدريس التربية الإسلامية في التعليم العمومي والخصوصي ومؤسسات التعليم العتيق.

و تهدف هذه الخطوة إلى تكريس قيم التسامح ومنح أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية الداعية إلى الوسطية والاعتدال وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارت الإنسانية

nasser
02-07-2016, 01:17
https://2.bp.blogspot.com/-V2QPmamWtgA/V3ayftVn3-I/AAAAAAAAXhA/W-F_IMrdUL0k9EglJ1GzGWKpDN0Hp2fJACLcB/s1600/taria.png جريدة الأستاذ: الجمعة 1 يوليوز 2016
بعد نشر وثيقة البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس التربية (الدينية) بالتعليم الثانوي (مشروع 11 يونيو 2016) و هي الوثيقة الإطار التي ستؤطر الكتاب المدرسي في الموسم الدراسي 2016-2017، تعالت الكثير من الأصوات المنددة بقرار تغيير
التسمية خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي،ربما سيكون هذا من بين الأسباب التي عجلت بالعدول عن تغيير التسمية من التربية الإسلامية إلى التربية الدينية.و هذه التدوينة نقلناها لكم كما هي تبين مراسلة الوزارة لدور النشر للحفاظ على تسمية التربية الإسلامية.
منقول عن د. ربيع حمو
خبر عاجل توصلت دور النشر بمراسلة من وزارة التربية الوطنية مفاده التمسك بمصطلح التربية الإسلامية.

nasser
03-07-2016, 19:58
http://www.akhbarona.com/thumbnail.php?file=tilmid_970670212.jpg&size=article_large وزارة الترية الوطنية تلغي تدريس سورة الفتح من مقرراتها بسبب آيات ال**** (فيديو) أخبارنا المغربية: المهدي الوافي
:::::::::::::::: الأحد 3 يوليوز 2016
بدأت بوادر "الإصلاح" الذي قرر المجلس الأعلى للتعليم ومعه وزارة التربية الوطنية إدخاله على المناهج التعليمية بالأسلاك الدراسية الثلاث تخرج إلى العلن أولا فأولا، مع اقتراب موعد طبع واستنساخ المقررات الدراسية في صيغتها المعدلة استعدادا للدخخول القادم.

مادة التربية الإسلامية كان لها نصيب الأسد في هذا الإصلاحات، فبعد الحديث عن تغيير اسم المادة من التربية الإسلامية إلى التربية الدينية، وهو الأمر الذي نفاه بشكل رسمي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، تم الكشف عن أحد التغييرات التي ستطال محتويات المادة في التعليم الإعدادي، ويتعلق الأمر بحذف دراسة وتحفيظ سورة الفتح.

وحسب متتبعين للشأن التعليمي ببلادنا، فإن قرار حذف هذه السورة راجع إلى تركيزها على ال**** في مجموعة من آياتها وهو الأمر الذي اعتبره المشرفون على الإصلاح لا يناسب المرحلة العمرية للتلاميذ الذين يدرسونها كما أنها لا تندرج ضمن المداخل الأساسية التي تروم المادة تحقيقها في هذه المرحلة وهي التزكية والاقتداء والاستجابة والقسط والحكمة.

وأضافت ذات المصادر أن المشرفون على الإصلاح قاموا باستبدال سورة الفتح بسورة الحشر التي تعنى أكثر بالجانب التشريعي.


https://www.youtube.com/watch?v=MuzQxW_0iwo