education
15-05-2009, 15:08
تلميذان بفاس يعتديان بالضرب على أستاذة
تعرضت الأستاذة «ن.ع» مساء أول أمس الأربعاء 13 ماي الجاري ، لاعتداء عنيف داخل القسم بإعدادية أبي العباس السبتي بفاس الجديد، حيث كانت الضحية منهمكة في تقديم الدرس لتلامذة القسم الثاني من السنة الأولى إعدادي، حين فاجأها تلميذان كانا في حالة هستيرية وهما يطبقان عليها الطاولة و يعتديان عليها بالضرب واللكم واللطم على وجهها حتى أغمي عليها أمام أعين التلاميذ الذين عاينوا هذا الاعتداء الشنيع ، فيما قفز التلميذان المعتديان من أعلى الطابق الثاني للبناية المدرسية وتمكنا من الهرب إلى خارج المؤسسة.
وفي غمرة هذا الحدث المروع، تعرضت الأستاذة نعيمة بن زرار هي الأخرى لهجوم داخل المؤسسة من طرف أم و ابنتها بعد أن أشبعاها سبا وشتما وبصقا على وجهها، الشيء الذي استنفر الطاقم التربوي والإداري للإعدادية وكل العاملين بها، والذين سارعوا إلى تحرير عريضة (حصلت الجريدة على نسخة منها) تحمل توقيعاتهم وتستنكر ما حدث، محملين الإدارة مسؤولية ما حدث وتقصيرها في استتباب الأمن والانضباط داخل المؤسسة.في حين أصر رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ على إماطة اللثام عن اللامسؤولية المنظمة لأولياء الأمور في تتبع أبنائهم، وتقاعس السلطات الأمنية في مواجهة مروجي السموم المدمرة والذين وجدوا في أطفال المؤسسات التعليمية الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، الزبناء الأوفياء لاقتناء الأقراص المهلوسة و»المعجون» الذي يروجه - بحسب مصادرنا-أحد الباعة الذي يحتمي بباب إدارة عمومية حتى لا تلمحه أعين السلطة التي قد تلجأ إلى التمشيط والبحث بعيدا.
جريدة الاتحاد الاشتراكي
5/15/2009
تعرضت الأستاذة «ن.ع» مساء أول أمس الأربعاء 13 ماي الجاري ، لاعتداء عنيف داخل القسم بإعدادية أبي العباس السبتي بفاس الجديد، حيث كانت الضحية منهمكة في تقديم الدرس لتلامذة القسم الثاني من السنة الأولى إعدادي، حين فاجأها تلميذان كانا في حالة هستيرية وهما يطبقان عليها الطاولة و يعتديان عليها بالضرب واللكم واللطم على وجهها حتى أغمي عليها أمام أعين التلاميذ الذين عاينوا هذا الاعتداء الشنيع ، فيما قفز التلميذان المعتديان من أعلى الطابق الثاني للبناية المدرسية وتمكنا من الهرب إلى خارج المؤسسة.
وفي غمرة هذا الحدث المروع، تعرضت الأستاذة نعيمة بن زرار هي الأخرى لهجوم داخل المؤسسة من طرف أم و ابنتها بعد أن أشبعاها سبا وشتما وبصقا على وجهها، الشيء الذي استنفر الطاقم التربوي والإداري للإعدادية وكل العاملين بها، والذين سارعوا إلى تحرير عريضة (حصلت الجريدة على نسخة منها) تحمل توقيعاتهم وتستنكر ما حدث، محملين الإدارة مسؤولية ما حدث وتقصيرها في استتباب الأمن والانضباط داخل المؤسسة.في حين أصر رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ على إماطة اللثام عن اللامسؤولية المنظمة لأولياء الأمور في تتبع أبنائهم، وتقاعس السلطات الأمنية في مواجهة مروجي السموم المدمرة والذين وجدوا في أطفال المؤسسات التعليمية الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، الزبناء الأوفياء لاقتناء الأقراص المهلوسة و»المعجون» الذي يروجه - بحسب مصادرنا-أحد الباعة الذي يحتمي بباب إدارة عمومية حتى لا تلمحه أعين السلطة التي قد تلجأ إلى التمشيط والبحث بعيدا.
جريدة الاتحاد الاشتراكي
5/15/2009