أديسون
17-05-2009, 18:33
وكان ذاك اليوم المشهود يوم اقتراع ،عفوا يوم اختراع لكل أساليب الاستجداء والتسول، سيارات معدة لنقل البضائع.. وأداء الخدمات..؟نعم تذكرت في ذلك اليوم ونحن نقصد مركز التصويت وجدنا أمام الباب( مناضلين بين قوسين بالفعل) لم يبخلوا علينا بالهمس واللمز هذا يقول "عفاك....."والآخر يقول "الصحبة....والصداقة...والدين؟؟؟....."وآخر أأقلك بالسيارة؟ ... وآخر..... آخر......يالها من صور غريبة علينا نحن أصحاب العزة.
لا موقف إذا و لا حرية اختيار.... بل عشائرية وولاء لمديرو.... وزمالة داخل المؤسسة الواحدة تقتضي في فهم خاطئ وخلط للأمور وبإيعاز من المدير طبعا التصويت بكلمة واحدة...أين هي المبادئ إذا ؟........غريب أمرنا أيها المربون والمربيات.
متى يصبح الموقف والمبدأ إذا هو الأساس ولا شيء آخر.
متى نشعر أن مسؤوليتنا جسيمة في هذا المجتمع .
متى نعيد ترميم ما صدأ من صورتنا في المجتمع.
متى....... ومتى ...........
لعلمكم و رغم أن أبريل فات سمعنا أن وزارة الداخلية بصدد إعادة النظر في عرف تكليف نساء ورجال التعليم بمساعدتها ...في الانتخابات .
في فرز الأصوات ....خصوصا.
وبعكس ذلك أصبح المرشحون في الانتخابات الجماعية المقبلة يتهافتون علينا هذه المرة لكي نساعدهم باختراعاتنا السديدة والفعالة..والتي جعلنا كعنوان لها "من يرد سمسار انتخابات فليتصل بنا...لدينا الخدمة الفعالة و السريعة."
مسائكم سعيد .
لا موقف إذا و لا حرية اختيار.... بل عشائرية وولاء لمديرو.... وزمالة داخل المؤسسة الواحدة تقتضي في فهم خاطئ وخلط للأمور وبإيعاز من المدير طبعا التصويت بكلمة واحدة...أين هي المبادئ إذا ؟........غريب أمرنا أيها المربون والمربيات.
متى يصبح الموقف والمبدأ إذا هو الأساس ولا شيء آخر.
متى نشعر أن مسؤوليتنا جسيمة في هذا المجتمع .
متى نعيد ترميم ما صدأ من صورتنا في المجتمع.
متى....... ومتى ...........
لعلمكم و رغم أن أبريل فات سمعنا أن وزارة الداخلية بصدد إعادة النظر في عرف تكليف نساء ورجال التعليم بمساعدتها ...في الانتخابات .
في فرز الأصوات ....خصوصا.
وبعكس ذلك أصبح المرشحون في الانتخابات الجماعية المقبلة يتهافتون علينا هذه المرة لكي نساعدهم باختراعاتنا السديدة والفعالة..والتي جعلنا كعنوان لها "من يرد سمسار انتخابات فليتصل بنا...لدينا الخدمة الفعالة و السريعة."
مسائكم سعيد .