آثار على الرمال
20-05-2009, 15:08
القنيطرة
بلعيد كروم
مكنت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة شابا كان قد «اقتحم» مؤسسة تعليمية بالمدينة نفسها، و اتهم بالاعتداء على معلمة بها، من السراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، و تحديد جلسة الثامن من شهر يونيو القادم تاريخا للنظر في ﻫﺫه القضية.
و كانت مصالح الأمن قد اعتقلت الظنين « أ.غ» بعد شكاية كانت تقدمت بها «لطيفة السامري» التي تزاول عملها معلمة بمدرسة «حمان الفطواكي»، تتهمه فيها بالاعتداء عليها و إهانتها بالسب و الشتم و القذف، بعد أن حاولت معرفة سبب اقتحامه للمؤسسة، و وجوده بساحتها، سيما انه لا تربطه بﻫﺫه المؤسسة أي صلة.
و كشفت «السامري»، في تصريح لها ﻠ«المساء»، أن المشتكى به رد عليها بعدوانية، حينما حاولت ثنيه عن التجول داخل المدرسة، بدون سبب، خاصة أن الحارس كان غير موجود ساعتها، ومدير المؤسسة في رخصة، مما دفعها، تضيف المتحدثة، إلى إغلاق الباب الرئيسي ريثما يتم التحقق من دواعي تواجده بالمدرسة، الأمر الذي لم يستسغه « أ.غ» فانقض عليها، وطرحا أرضا، أصيبت على إثر ﺫلك برضوض في جانبها الأيمن، حيث تم نقلها على وجه السرعة، من طرف زوجها الذي يشتغل أيضا بسلك التعليم، على قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي «الإدريسي»، تسلمت بعد تلقيها العلاجات الأولية، شهادة طبية توصلت «المساء» بنسخة منها، تثبت تعرضها للاعتداء، و تحدد مدة العجز في 22 يوما.
و كان المتهم، المتابع بالعنف و إهانة موظف أثناء مزاولته مهامه، وفق ما أفاد به مصدر «المساء»، قد نفى جميع التهم المنسوبة إليه أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الدائرة الأمنية الأولى، و وصفها بالملفقة، و غير الصحيحة، و برر وجوده داخل المؤسسة بتوجهه إلى المكتب المخصص لتسليم بطائق الانتخاب، للحصول على بطاقته الانتخابية.
و علمت «المساء» أن الفرع المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل يستعد لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام المؤسسة التعليمية المذكورة، و توجيه عرائض استنكارية، تحمل تواقيع العاملين بها، تدعو إلى توفير الأمن بداخل مؤسستهم، وحمايتهم من الغرباء، خاصة بعد أن أصبح كل من هب و دب يتسلل إلى داخلها بدعوى توجهه إل مكتب البطائق الانتخابية، حسب تعبير البعض منهم.
المصدر: جريدة «المساء» / العدد: 828 / الأربعاء 20 ماي 2009
بلعيد كروم
مكنت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة شابا كان قد «اقتحم» مؤسسة تعليمية بالمدينة نفسها، و اتهم بالاعتداء على معلمة بها، من السراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، و تحديد جلسة الثامن من شهر يونيو القادم تاريخا للنظر في ﻫﺫه القضية.
و كانت مصالح الأمن قد اعتقلت الظنين « أ.غ» بعد شكاية كانت تقدمت بها «لطيفة السامري» التي تزاول عملها معلمة بمدرسة «حمان الفطواكي»، تتهمه فيها بالاعتداء عليها و إهانتها بالسب و الشتم و القذف، بعد أن حاولت معرفة سبب اقتحامه للمؤسسة، و وجوده بساحتها، سيما انه لا تربطه بﻫﺫه المؤسسة أي صلة.
و كشفت «السامري»، في تصريح لها ﻠ«المساء»، أن المشتكى به رد عليها بعدوانية، حينما حاولت ثنيه عن التجول داخل المدرسة، بدون سبب، خاصة أن الحارس كان غير موجود ساعتها، ومدير المؤسسة في رخصة، مما دفعها، تضيف المتحدثة، إلى إغلاق الباب الرئيسي ريثما يتم التحقق من دواعي تواجده بالمدرسة، الأمر الذي لم يستسغه « أ.غ» فانقض عليها، وطرحا أرضا، أصيبت على إثر ﺫلك برضوض في جانبها الأيمن، حيث تم نقلها على وجه السرعة، من طرف زوجها الذي يشتغل أيضا بسلك التعليم، على قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي «الإدريسي»، تسلمت بعد تلقيها العلاجات الأولية، شهادة طبية توصلت «المساء» بنسخة منها، تثبت تعرضها للاعتداء، و تحدد مدة العجز في 22 يوما.
و كان المتهم، المتابع بالعنف و إهانة موظف أثناء مزاولته مهامه، وفق ما أفاد به مصدر «المساء»، قد نفى جميع التهم المنسوبة إليه أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الدائرة الأمنية الأولى، و وصفها بالملفقة، و غير الصحيحة، و برر وجوده داخل المؤسسة بتوجهه إلى المكتب المخصص لتسليم بطائق الانتخاب، للحصول على بطاقته الانتخابية.
و علمت «المساء» أن الفرع المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل يستعد لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام المؤسسة التعليمية المذكورة، و توجيه عرائض استنكارية، تحمل تواقيع العاملين بها، تدعو إلى توفير الأمن بداخل مؤسستهم، وحمايتهم من الغرباء، خاصة بعد أن أصبح كل من هب و دب يتسلل إلى داخلها بدعوى توجهه إل مكتب البطائق الانتخابية، حسب تعبير البعض منهم.
المصدر: جريدة «المساء» / العدد: 828 / الأربعاء 20 ماي 2009