حراسة التلاميذ هي إذن من اختصاص الملحق التربوي و أما الحارس العام فهو فقط يقوم بتنسيق عمل المكلفين بالحراسة العاملين تحت إشرافه أنظر المادة 15 من النظام الأساسي الخاص بالمؤسسات التعليمية على الرابط التالي:
http://www.men.gov.ma/dajc/Version%20Arabe/partie4/part4_1.htm

هذا طبعا من الناحية النظرية أو القانونية أما الواقع فهو شيء آخر فالنسبة الكبيرة من المؤسسات التعليمية ليس بها معيدين أو ملحقين تربويا أكثر من دلك عدد كبير من المؤسسات التعليمية ليس بها مدير فالحارس العام هو المدير و الحارس العام و المقتصد و الحارس الليلي و البواب....فحوالي 54 مؤسسة بجهة مراكش كانت إلى غاية دجنبر 2008 بدون مدير و بعد الحركة الجهوية لم تسند إدارة سوى عدد قليل من هذه المؤسسات (أقل من 10).
و أما بالمؤسسة المحظوظة التي تتوفر على معظم الهيئات فالمطلوب أن يعرف كل واحد دوره و مهامه و ليتعاون الجميع من أجل مصلحة التلميذ و من أجل مصلحة المؤسسة و من أجل مصلحة و راحة و انسجام جميع الموظفين بالمؤسسة.

"كما تكونوا يولى عليكم"
 

"كما تكونوا يولى عليكم"

إذا كان البعض يرضى لنفسه أن يقوم بكل شيئ، أي أن يتحول إلى كائن أسطوري:

• يكنس القاعات
• يحرر المراسلات
• يضبط الساحة والممرات
• يتتبع ملفات التلاميذ
• يتتبع تغيبات التلاميذ ويراسل أوليائهم
• يتتبع مختلف العمليات الإحصائية ويشرف عليها ويراقبها
• يحصي النتائج ويستثمرها
• يستفبل زوار المؤسسة وشركائها ويحاورهم حول شؤون المؤسسة والعاملين فيها
• يشارك في كل الاجتماعات محليا وجهويا
• يهيئ جداول الحصص
• يهيئ لمختلف الامتحانات ويشرف عليها
• يوقع مئات الوثائق والشواهد يوميا
• يتتبع مواظبة الموظفين صباح ومساء
• يتتبع ملفات الموظفين ووثائق ترسيمهم وترقيتهم
• يجيب عنكل المراسلات النيابية والأكاديمية والمركزية
• يشرف على الأنشطة الموازية بالمؤسسة ويؤطر المشاركين فيها
• يراقب مختلف تجهيزات المؤسسة ويصهر على صيانتها
• يدق جرس كل ساعة ويفتح الأبواب ويغلقها
• يهيئ مشروع المؤسسة ويتتبع إنجازه خطوة خطوة
• ...
• .....
• .....

أأتوني بشخص بكل هاته القدرات،هل سيكون آدميا؟؟؟

تحية تربوية صادقة ، إخوتي الكرام إن ضبط حركية التلميذات والتلاميذ هي من إختصاص الطاقم الإداري برمته ، كل من موقعه " مدير- حراس عامون -حراس للخارجية أو ماأصبح يطلق عليهم بالملحقين التربويين...ألخ " ففي إطار العمل الجماعي لتدبير الشان التربوي بالمؤسسة فالكل يساهم في الحفاظ على سير النظام العام ، ولكن على أساس توزيع العمل بين الأطر الإدارية التربوية عبر الأجنحة المتواجدة بالمؤسسة ، وتحسبا لما قد يقع لاقدر الله من حوادث الإدارة التربوية في غنى عنها ، وتجنب الأسلوب الإنفرادي في التدبير ، فكلنا مدبرون للشان التربوي وكلنا مسؤولون خدمة للجيل الناشىء في هذا البلد الأمين

يكفي أن أشير في هذا الصدد إلى موضوع الامتحان المهني الخاص بالملحقين التربويين لهذه السنة والذي طرح مسؤولية الملحق التربوي أثناء فترة الاستراحة في إطار الحوادث المدرسية .