شي يقرأ ويطلع على ظهر التلميذ ومزاحم الطلبة في المدرجات وشي يستنشق الطباشير و عطشان وجيعا
 

أنا يبدو لي أنه ما تطالب به التنسيقية وخاصة خارج السلم هو أمر هام سواء بالنسبة للتلاميذ بالدرجة الأولى سواء تلاميذ الابتدائي أو الاعدادي فاذا كانت الوزارة تطمح الى رد الاعتبار الى رجل التعليم وتتجلى في ترقيته ثم أشياء أخرى ....وكذلك الرفع من المستوى التعليمي للتلاميذ الذي ينذر وتتعالى صفارات الانذار فوق رؤوس التلاميذ وفوق مدارسنا واعداديتنا والكل في حالة تأهب والرفع منها والكل يتسارع مع الزمن والتلاميذ يهرولون في الساحات وكأنه تسونامي أمواجه تلطم وجهك بفقدان الذاكرة ومسح كل وجد في دماغك سببه زلزال مؤشر بسلم مافوق سلم ريشتر ذبذبته في مركز قسمك ، بل سببه الكل هرول من أساتذة الى الجامعات لاتمام الدراسة والحصول على مــــــــــا ســــــــــــتــــــــــر أو كما أسميه مــــــا سٌتر ما النافية والفعل مبني للمجهول حتى يترقى الى خارج السلم وهي طريقة سيمتهنها أغلب الأساتذة ان لم تسارع الوزارة الى تطبيبها ولكن كما يقول المثل الدارجي العامي .....كلما طببنا هذه الكرع الاوتطنشت الكرع الأخرى.....ومفادها هو أنه كلما صلحنا رجلا وقمنا باستقامتها الا واعوجت الأخرى ......نعم فسيحصل الأستاذ على الماستر ولكن على حساب من ؟؟؟؟؟؟؟ فما مصير أو بالأحرى ما هذا التلميذ الذي بدأ بحرف الألف ويتسارع مع مرور الأيام القادمة والتي لا تحمل له الا سبورة مكتوب عليها سيتغيب الأستاذ الفلان سبب غيابه أنه مريض وسبب مرضه أنه مريض
""مريض علي وفي بيته أديب ""ويوم لقاء ربك ستتلقى أشد العذاب """ واذا كان محضوضا هذا التلميذ وان نجح الأستاذ سيراه المرة الثانية في نهاية السنة الدراسية ليعلمه الحرف الثاني حرف الباء والى اللقاء في بداية السنة المقبلة وعطلة سعيدة .... هذا بالنسبة للأدبيين أما العلميين فوقعوا بين المطرقة والسندان والحداد نازل بمطرقته فترى كيف سيصبح الرأس بعد الطرقة الأولى ؟ ففي نظره حكمت عليه ظروف مادته وخدلته وبالتالي لم يتمكن من متابعة دراسته و الحصول على الماستر اسوة برفيقه الأدبي المتبرع والذي ضرب العصفور بحجرتين ...الحجرة الأولى أصابت رأس التلميذ ففقد ذاكرته والمعلومات المخزنة فيه والحجرة الثانية لوح بها في الفضاء وبعد الحركة الانتقالية ستسقط في احدى الثانويات التأهيلية وهذا ربما واضح العيان وقد صدرت عدة بحوث تتحدث عن تراجع مستوى التلميذ في اللغات ...ويا ترى من يدرس اللغات ؟ أيدرسها أستاذ الرياضيات أم ذ علوم الحية والأرض أم أستاذ الفيزياء أم أستاذ التكنولوجيا .......اذن فاستنتج أين يكمن الخلل؟ ولا تورط أحدا .......وحتى مهزلة المــــــــاســــــتـــــر فواضحة للعيان وكيف يتابع أستاذ دراسته ويحرم الآخر وهنا نتحدث عن الأشباح....وهذا هو سبب كتابة ما النافية والفعل مبني للمجهول ....وفي نظري أن ادماج الموجزون في درجة خارج السلم خير للتلميذ أولا وللوزارة ثانيا وللأستاذ.....قد يقول قائل أن من حق الأستاذ البحث عن المعرفة والرفع من مستواه ......فسأرد عنك بهذا الكلام الذي قاله لي ابن خالتي أن أحد أصدقائه وهو معلم حصل على الماستر في اللغة الفرنسية وتم تعيينه في احدى الثانويات التأهيلية بالدار البيضاء والله لم أكذب عليكم أن هذا المعلم تسجل في احدى المدارس الخصوصية للرفع من مستواه الفرنسي لأنه اعترف أن التلاميذ متفوقين عنه
اذن هل هذا المعلم تابع دراسته من أجل المعرفة ؟ من أجل الثقافة ؟ من اجل الحصول على الدكتوراه.....بل الحصول على ماستر الترقية ........وخاضة أنها أصبحت سهلة المنال في نظمة 3+2 =5 بينما في النظام القديم 4+3 على الأقل ....وهذه قصة أخرى غريبة الأطوار ....معلم درس في احدى المجموعات وسهل الله عنه فحصل على الماستر وانتقل بعون الله الى الثانوي وترقى ...ومرت سنوات وفي احدى الحصات الدراسية في اللغة العربية وبعد كبر التلاميذ ويملكون شيء من الجرأة فقال الأستاذ لأحد التلاميذ ...قل لي أنت مالك مستواك عيان في قرايتي فرد عليه التلميذ مستهزءا بالأستاذ انه خبز من صنع يدك ...فتلعتم الأستاذ وغير موضوعه .....

يا سيدي الفاضل الأغلبية الساحقة من نساء ورجال التعليم حاصلين على هذه الشهادات العليا قبل التحاقهم بسلك التدريس مكرهين، فمنهم من هاجر إلى خارج الوطن، ومنهم من جرب البطالة لسنوات، قبل أن يلتحقوا بالتدريس وهم الذين كانت طموحاتهم أكثر من التعليم الابتدائي.
المشكلة سيدي الفاضل تكمن في سوء التخطيط والسياسات الترقيعية للحكومات المتعاقبة دون إعطاء أهمية للدراسات المستقبلية. فلو تم توظيف الرجل المناسب في المكان المناسب لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من صراعات وأحقاد ووو ... ولكان الوضع مختلف ،ولكان الكل راضيا بوضعيته الإدارية و المادية...

اتفق معك الاخ اذ لايمكن ان نلوم احدا على طريقة طلب انصافه . فمن سعى الى تحسين وضعيته سواء العلمية او المادية او الادارية او غيرها لا ينبغي ان نحمله ما لايحمله لان ذلك غاية الجميع في الحياة حتى صاحب الموضوع فليس ببريء مما طرح. اذ الدولة التي تخطط هي التي ينبغي ان تراعي الظروف وتبرمج بطريقة لا يكون ضار ولا مضرور
للاسف مازالت سياسة الارتجال والاستعجال سائدة لدى حكوماتنا ومسؤولينا والضائع ليس هو المسؤول بل الطالب والتلميذ والمواطن ومن تم الدولة بصفة عامة
لكن الا يطرح امامنا السؤال: من المستفيد من هذه الوضعية؟ ولماذا استمرت وتستمر؟
فخلق وضعية سيادة الكراهية والملاسنات و... بين افراد نفس الفئة من الموظيفين يحتاج الى لحظة تأمل لايجاد مصدر الخلل؟
شكرا لصاحب الطرح رغم انه تناول المشكل من ناحية فقط وحمل المسؤولية للذي اراه لا يتحملها ، وان تحملها فبنسبة ضعيفة.

مامصير تعليمنا؟
 

zarelo,va te faire soigner chez un psy.ton article ne vaut pas le coup d être lu