كن هادئا تصنع المستحيل يا جبار
 

ما أحوجنا إلى الهدوء و نحن في قمة الغضب و ما أفقرنا إلى برودة الأعصاب و نحن في غمرات الألم
ألف شكر لك أخي على الموضوع المميز

فجيج
 

شكرا للموضوع فما احوجنا احيانا للتذكير ببعض الافكار التي ليس لها ثمن... صحيح ان سمة الهدوء هي عنوان الشخصية التوازنة والسليمة والسوية اما الغضب والثورة والانتفاض لاسباب تافهة ومع كل الناس فيعكس مدى الضعف والتردي الذي يعيشه الفرد...وحين نسترجع المعاني التي كان القران الكريمة والسنة النبوية الشريفة يدعو ان الى تكون من صفاتنا فلن نجد الا صفات ايجابية توحي وتقود الى الهدوء والسكينة من قبيل : العفو والرحمة والتسامح والرضى.... لكن الواقع ومعاشرتنا للناس من حولنا تؤكد ان الانسان قد تحول الى كائن كاشر يقرا السوء في كل تصرف يبحث عن العداوات وعن خلقها لايستريح حتى يشعل الفتن والحروب بالكلام والضرب وبكل اشكال ومظاهر العنف
ما ساضيف لقيمة الهدوء الاجتماعية وهو ان الانسان الهادىء يكسب صحته النفسية والجسمية..فالغضب والثورة والضغوط اذا ماتوالت فهي السبيل الامثل للفتك بالجسد وبؤرة لظهور كل الامراض