منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   قسم وثائق الأستاذ(ة) (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=162)
-   -   ليست فروض المراقبة المستمرة الكتابية المحروسة بأحسن حالا من الامتحان التجريبي (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=25468)

التربوية 06-04-2008 00:17

ليست فروض المراقبة المستمرة الكتابية المحروسة بأحسن حالا من الامتحان التجريبي
 
ليست فروض المراقبة المستمرة الكتابية المحروسة بأحسن حالا من الامتحان التجريبي

عن وجدة سيتي نت05/04/2008





بقلم : محمد شركي


أشارت بعض المقالات المنشورة على صفحات موقع وجدة سيتي إلى موضوع الامتحان التجريبي الذي أفرغ من محتواه البيداغوجي لعدة أسباب أهمها طريقة تدبيره في هذا الوقت من الموسم الدراسي . لقد كان من المعروف سابقا أن الامتحانات التجريبية هي فرص تربص تكون في نهاية الموسم الدراسي بعد استكمال المتعلمين انجاز مقراراتهم الدراسية لقياس جاهزيتهم للامتحانات الاشهادية. ويذكر كل من عاين فترة انجاز هذه الامتحانات في الماضي الجدية التي كانت تنجز بها سواء تعلق الأمر بالمسئولين عنها أم بالخاضعين لها. وقد كانت مؤشرا على نسب النجاح قلما تخطيء تقديراتها لهذا كانت لها مصداقية.
وجاء زمن الإجراءات الشكلية الفارغة من الدلالة حيث صارت الامتحانات التجريبية فرصا للراحة والاستجمام بالنسبة للجميع خصوصا وقد تمت برمجتها قبيل عطلة بينية ، وهو أمر يوحي للمتعلمين بالانقطاع المبكر الذي صار عادة ودأبا لا يضبطه قانون ولا يردعه رادع.



وإذا ما كان الإعراض عن الامتحانات التجريبية هو السمة الغالبة في أوساط المتعلمين فإن الأمر عبارة عن ظاهرة تستوجب الدراسة ـ وأنصح الأطر الإدارية المتخصصة أن تنجز دراسات جادة فيها ـ ولا يمكن أن يحصل إجماع حول أمر ما في أوساط المتعلمين من فراغ ودون خلفيات ودوافع وجهات ذات مصالح.
وبعيدا عن التجريم والاتهام كما سيتبادر لأذهان البعض حسب اختلاف النوايا والطوايا لا بد أن ننصف المتعلمين ولا نحملهم وحدهم مسئولية فشل تجربة هذه الامتحانات التجريبية ،بسبب لا مبالاتهم ورغبتهم في الراحة المجانية ... إلى غير ذلك من الأسباب بل لا بد من تحميل الجهة المسئولة بكل فعالياتها أكبر قدر من المسئولية لأن المتعلمين يوجدون في مؤسسات رسمية تحكمها قوانين وهي تحت مسئولية المسئولين أمام هذه القوانين.



ولعل أهم ما نفخ في أذهان المتعلمين أن هذه الامتحانات مضيعة للوقت ولا فائدة ترجى منها مما جعلهم يعرضون عنها بهذا الشكل الواضح. ومن المعلوم أن المتعلم يتأثر بالجهة التي يعتقد فيها المصداقية. ولا توجد جهة أكثر تأثيرا في المتعلمين من المدرسين ، فهم أصحاب مصداقية عند المتعلمين أكثر من غيرهم. والمدرسون ليسوا سواء من حيث مواقفهم من الامتحانات التجريبية ذلك أن البعض ـ مع سطر تحت كلمة بعض درءا لكل تأويل مغرض محتمل ـ يعتبرها مهام زائدة تثقل الكواهل فضلا عن كونها مجانية بدون تعويضات مما يدفعهم للاستنقاص من شأنها بين أوساط المتعلمين إما تلميحا وإما تصريحا حسب وضعيات المؤسسات من حيث حضور أو غياب الإدارات التربوية الساهرة . وأنا أراهن على نجاح هذه الامتحانات لو أن الوزارة رصدت لها تعويضات للمشرفين عليها سواء كانوا مدرسين أم إداريين لأننا في زمن المقاولات الذي يحكمه منطق الربح والخسارة ليس غير.



إن المتعلمين وهم يتابعون تبرم بعض المدرسين من هذه الامتحانات بسبب مجانيتها يظنون أنها مجرد عبث فيواجهونها بعبث مماثل يتمثل في مقاطعتها ، وفي هدر زمني معتبر مدته أسبوع كامل ، وهدر مادي حيث تتلف أطنان الأوراق المخصصة لهذه الامتحانات والموقعة على بياض ليجد المتذمرون من المدرسين ضالتهم المنشودة في هذه المقاطعة التي تثبت صحة وجهة نظرهم وهي أن العمل المجاني ليست له ظروف نجاح البتة ، وتصير القضية عبارة عن إضراب ممنهج وضمني يخوضه المدرسون عبر مقاطعة المتعلمين للامتحانات درءا لكل اتهام ممكن.
ولقد أثبتت التجارب أن بعض المدرسين واستخفافا بالفروض الكتابية المحروسة الخاصة بالمراقبة المستمرة يحاولون استغلال هذه الامتحانات التجريبية لتسد مسد هذه الفروض فيضرب العصفوران بحجر كما يقال ، وأكثر من ذلك لا يتردد البعض في المطالبة بأن توظف الامتحانات التجريبية كفروض كتابية محروسة في المراقبة المستمرة مع الفرق الواضح بينهما شكلا ومضمونا وهدفا.



وليس حال فروض المراقبة المستمرة الكتابية المحروسة بأفضل حالا من هذه الامتحانات التجريبية ، فهي عند البعض ـ و دائما مع سطر تحت كلمة البعض ـ لا تختلف عن الامتحانات التجريبية من حيث الوزر والمجانية لهذا تنفخ في أذهان المتعلمين فكرة الاستهانة بها أيضا فتنجز في غير ظروفها المطلوبة سواء تعلق الأمر بالإعداد أو الانجاز أو التصحيح. وقد يغيب كل أثر مادي يدل على وجود هذه الفروض أثناء المراقبة ، بل قد توجد نقط لهذه الفروض دون وجود أوراق تبررها كما تنص على ذلك المذكرات التنظيمية التي تضع هذه الأوراق بعض تصحيحها رهن إشارة المتعلمين وأوليائهم ، ورهن إشارة جهات مختصة متعددة . ولقد كشف النقاب في بعض الجهات عن عبث صراح بنقط المراقبة المستمرة الوهمية التي لا وجود لها على أرض الواقع. ولعمري تكفي وهمية نقط المراقبة المستمرة لتتبوأ منظومتنا المراتب المتدنية بين دول العالم لأننا نعبث بمصداقيتها حين نقدم نتائج خيالية تكذبها مستويات المتعلمين في الواقع .
وإن الوقع الذي خلفته الامتحانات التجريبية في كل الأوساط ، وهي حديث الساعة يجب أن يؤدي إلى فتح تحقيقات كبرى في ملفات المراقبة المستمرة وبكل جدية وبكل ما تتطلبه من صرامة في حال الكشف عن الخروقات من أجل الضرب وبقوة على أيدي العابثين بمصير أبنائنا وبسمعة منظومتنا مهما كان دورهم في المنظومة .


ولن يكون للتعبير عن التذمر من معنى إذا صار عادة ودأبا لا يلتفت إليه . والأدهى أن يستخف بالأصوات المنددة بالعبث بالمنظومة ، ويستهدف أصحابها من طرف الجهات المستفيدة من التسيب لتوفير الغطاء للعابثين بالمصالح العليا للأمة من خلال الترويج لفكرة تكميم الأفواه التي هي في طريق ترسيخ قدمها بعد الكشف عن صورية حرية التعبير في بلادنا ، وغياب حق معرفة الحقيقة.






محمد الزعماري 06-04-2008 07:29

الاخ :محمد شركي
اجدني دائما -رغم اختلاف رؤانا ومنطلقاتنا وبعدنا الجغرافي-اوافقك الراي ،واشعر كانك تعبر بلساني في عدة مقالات،وهذا دليل عن انه رغم اختلاف زوايا المعالجة فالهدف واحد ان ارتكز على قول الشاعر:وانما الامم الاخلاق ما بقيت // فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ان ما اثرته اعلا ه اخي محمد يشكل عاملا كبيرا في ما اصاب منظومتنا التربوية،اذ اصبحت فروض المراقبة المستمرة بالاقسام لدى بعض (الاساتذة)فرصة للعبث،فعوض ان تكون محروسة ،يتركون الفرصة للتلاميذ للتدرب على اساليب الغش،وبذلك يشعر التلاميذ بلا جدوى الامتحانات ،ويترسخ في اذهانهم ان الغش فيها حق مكتسب ،اما بعض الاساتذة فهم يعفون انفسهم من عناء الفروض المحروسة ويقيمون التلاميذ بنقط مزاجية لاصلة لها بعمل التلاميذ،ومنهم من يستغلها فرصة لبيع تلك النقط بشكل مباشر او مختف تحت غطاء الساعات الاضافية.كما تتحمل الادارة المحلية مسؤولية التساهل في عدم انجاز الفروض المحروسة وتقبل النقط التي يمدها بها الاستاذ دون ان تكون لها دلائل مادية،لتجد نفسها في موقف حرج تحاول من خلاله الدفاع عن المنكر في حالة قدوم الاباء للاحتجاج عن نقط خيالية،ولا تجد الادارة ما تبرر به النقط عند مطالبة الاباء لها بالفروض الكتابية سوى محاولة التهرب بعدم وجود الاستاذ .
وطبيعي ان نجد من يحاول زرع اللا جدوى من كل عمل ومحاولة افشاله ،وهذا حال الامتحانات التجريبية،وهنا اخالفك الراي في التعويض عنها ،لاني اراها تدخل في صلب العمل اليومي التربوي،هذا الاخير الذي تخلى عنه البعض مكتفيا بالدور التعليمي فقط في احسن الاحوال.وبالمناسبة ارى ان هناك فئة كلما عوضتها وزدتها مبلغ الاجرة كلما ازدادت كسلا وما ان تقتطع من اجرتها درهما هبت تعمل بجد ،لذلك يجب التمييز بين الفئة العاملة باخلاص ومكافئتها،وتفعيل مسطرة العقاب في حق الفئة المتهاونة وعدم التسامح معها،لان الامر يتعلق باجيال ومستقبل وطن.

daftar 06-04-2008 09:58

الامتحان التجريبي لوزارة التعليم بالمغرب في الميزان- منقول لكل فائدة-
 

دأبت وزارة التربية الوطنية في بلادنا أن تجري امتحانات تجريبية لفائدة تلاميذ 2 باكالوريا و1 باكالوريا جميع الشعب ، وذلك أواخر شهر أبريل من كل سنة .
لأن الامتحان التجريبي يمثل آلية من آليات التقويم الذاتي للمتعلم يعتمد عليها
المدرسون والإداريون والمسئولون في قطاع التربية الوطنية من خلال استثمار النتائج والمعطيات لمعرفة مستوى التحصيل لدى التلاميذ والتلميذات من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الثغرات ومواطن الضعف التي يعاني منها نظامنا التربوي عن طريق البحث عن بدائل وحلول تربوية جديدة• إن الهدف من الامتحان التجريبي هو اختبار قدرات التلاميذ معرفيا ووجدانيا في وضعية تجريبية تشبه وضعية الامتحان الحقيقي سواء أكان جهويا أم وطنيا لتمكين التلاميذ من الاستئناس بطقوس الامتحان من حيث الجوانب التربوية والنفسية مادام العمل الممتحن فيه لا يحتسب رسميا...
كل هذا وما تقوله الوزارة يبقى مسالة نظرية أما على المستوى الواقعي العملي فنجد شيئا آخر غير هذا ...
فقد أجمع الأساتذة والتلاميذ ورجال الإدارة التربوية أن لا جدوى من هذه الامتحانات التي تسبب خللا واضحا في السير العادي للدراسة ، والتي لا يعيرها التلاميذ أي اهتمام خصوصا وأن وقتها غير مناسب .
وإليكم بعض آراء التلاميذ حول هذه الامتحانات :
- قال أحدهم ليس لي رغبة تماما في اجتيازها لأنه لا وقت لي للتحضير من بداية السنة إلى الآن .
- وقال آخر : مادامت نقط هذه الامتحانات غير محسوبة فما فائدتها؟؟
- إنها فرصة للاستراحة من متاعب الدراسة والتحصيل...
- إنها باختصار ضياع لوقت ثمين نحن محتاجون إليه .
- ........
إن المتتبع لهذه الامتحانات يجد صورة هذه الآراء واضحة في مؤسساتنا ، حيث الأقسام فارغة منذ الدقائق الأولى من وقت الامتحان ،وأوراق التحرير خالية إلا من هوية صاحبها ،... فليراجع أصحاب القرار هذه الأوراق بأنفسهم ليجدوا الحقيقة الواضحةّّّ التي لا تحتاج إلى جدال .
وبعد هذه الجهود كلها وما تتطلبه من مصاريف أما آن الأوان لوزارة التربية الوطنية أن تعتمد التخطيط المعقلن والمتابعة الصارمة في قرارتها حتى لا يضيع أبناؤنا وفلذات أكبادنا .
فمن المستفيد من هذه التجربة الفاشلة إذن كما عبر عنها أحد المدرسين ؟
ولماذا تصر وزارة التربية عليها لحد الآن رغم ثبوت فشلها ؟
وهل فكرت الوزارة في باقي التلاميذ أقسام الجدع مشترك الذين يتوقفون عن الدراسة أسبوعا كاملا؟ ....
أسئلة كثيرة نطرحها ويطرحها معنا الغيورون على التعليم في بلدنا ، فهل من مجيب.


abdellah allam 06-04-2008 10:41

نعم اشاطرك الرأي, بعض الاساتذة لا يعيرون اي اهتمام للامتحانات التي يختبر فيها المتعلم .لا يهمهم ان يغش المتعلم او العكس . هذه الاساليب هي التي تؤدي الى خلق شبان عديمي المسؤولية والضمير’وفي حقل الشغل والعمل تكون الطامة الكبرى.نتمنى ان نصحح اخطاءنا ونقوم اعمالنا ونزرع في ابنائنا روح المسؤولية والانضباط.

abou houssam 06-04-2008 13:37

الوضع فعلا كارتي وللتأكد من ذلك يكفي أي كان مثلا بالتعليم الإعدادي أن يطلع على نقط المراقبة المستمرة لمستوى محدد فيقارن بين نقط المواد العلمية لكل تلميذ على حدة ليلاحظ قمة اللاتناغم واللاتوافق وعدد في اللاآت بين هذه النقط.
قد يقول البعض بأنه حدث تغيير في طريقة التقييم بالنسبة لبعض المواد ـ الفيزياء نموذجا ـ لكن ليس لدرجة أنك قد تجد انسجاما كبيرا بين نقط الرياضيات والتربية الإسلامية ولا تجده بين المواد المتآخية : دليل صارخ على قمة العبثية التي تؤطر عمل العديد منا ولكل حجته والشماعة الكبرى هي تردي الوضع التعليمي ببلادنا ،لكنها في كل الأحوال أعذار لن تنفع يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله عز وجل بوجه سليم.فاللهم ردنا إلى رشدنا وأيقظ ضمائرنا لما فيه خيرنا جميعا.


الساعة الآن 13:40

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها