منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر :: عشاق قراءة الكتب (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=340)
-   -   أفضل كتب وروايات 2017 في فرنسا: عودة "اللّاخيال" (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=217456)

nasser 12-12-2017 23:15

أفضل كتب وروايات 2017 في فرنسا: عودة "اللّاخيال"
 
https://www.alaraby.co.uk/diffah/Fil...0d03da/795/447 أفضل كتب وروايات 2017 في فرنسا: عودة "اللّاخيال"
الثلاثاء 12 دجنبر 2017 === تجتهد الصحف والمجلات الأدبية الفرنسية قبل نهاية هذا الشهر في اختيار لوائح أفضل الكتب المنشورة خلال العام، وهذه اللّوائح الموجّهة للقارئ المتخصّص والقارئ العادي على السّواء، هي في الواقع اقتراحٌ يساعد كلّ واحدٍ على انتقاء ما يلائم أذواقه وميوله الأدبية. وهي بهذا المعنى تشكّل دليلاً أو "خريطة طريق" لقراءة أفضل ما كُتب عام 2017، وتبقى مفيدة لمن يريد اختصار الوقت والجهد في "غربلة" هذا الكمّ الهائل من الكتب المتنوعة والروايات المطروحة في المكتبات.

حصيلة الجوائز الأدبية

نبدأ مع حصيلة الجوائز الأدبية، الّتي تصاحبها كلّ عام الكثير من المفاجآت وخيبات الأمل، حيث يرى المتابعون أن اللّافت هذه السنة، بالنّسبة للأعمال الفائزة، هو ظاهرة عودة "الرواية اللّاخيالية"، أي روايات مكتوبة انطلاقاً من وقائع وأحداث واقعية وتاريخية، وليست من نسج الخيال وحده. فجائزة غونكور، مثلاً، مُنحت لإيريك فويلار عن روايته "جدول الأعمال"، وفيها ينطلق الكاتب من واقعة عشاءٍ جرى في عام 1933، وجمع بين كبار مديري شركات ألمانية وافقوا على تمويل الحزب النازي، كما تناول لقاء هتلر مع المستشار النمساوي في عام 1938. أما جائزة "رونودو"، فقد نالها أوليفيي غيز عن روايته "اختفاء جوزيف مونغلي"، الّتي لا تحكي فقط عن التجارب التي تعرّض لها هذا الطبيب النازي في معسكرات الاعتقال، وإنّما عن منفاه في الأرجنتين تحت اسم مزوّر. فيما عادت جائزة "فيمينا" لرواية فيليب جينادا "المنجل"، وهي تحقيق عن صاحب كتاب "أُجرة الخوف" جورج أرنو، الذي اتُّهم في شبابه بقتل ثلاثة أفراد من عائلته. أما جائزة "ميديسيس"، فقد آلت إلى يانيك هاينيل عن روايته "هيا اعدل تاجَ رأسك"، وهي رواية محبوكة وساخرة جدّاً، تنصهر بداخلها أجناس أدبية عدّة: قليل من التخييل الذاتي، بوجود سارد في ثوب كاتب باريسيّ تائِه يقوم بمغامرات عجيبة، وحضور شخصيات معروفة ومئات المرجعيات الثقافية.

لكن، بشكلٍ عام، كان موسم الجوائز استثنائياً هذه السنة، بالنّظر لعدد الكتب المتبارية منذ بداية الخريف، لأنّه كرّس العديد من أسماء الكتّاب الجيّدين الذين يمتاز مسار أعمالهم بالانسجام والتجديد. وعلى كلّ حال، ما تزال غونكور هي الجائزة الأبرز والأغلى بالنسبة لمن يسعفه(ها) الحظّ في نيلها، بالنظر لرمزيتها الكبيرة وتاريخها الحافل، علماً أنّ هناك جوائز أخرى هامّة كثيرة، خصوصاً تلك التي يمنحها القرّاء وليس المهنيّون، مثل: جائزة غونكور للطلّاب، جائزة "أنتر"، جائزة قارئات مجلة "إل"، وهي جوائز يراها الجمهور أكثر "صدقاً"، لأنّ التداول بشأنها يتمّ بعيداً عن أجواء الصالونات الباريسية، وصارت تحظى كلّ عام بشعبية كبيرة.

فرنسا في فرانكفورت والمغرب في باريس

من جهة أخرى، حلّت فرنسا هذا العام ضيفة شرف على معرض فرانكفورت للكتاب، وهو أكبر ملتقى في العالم للكتب والإصدارات والناشرين. وجاء هذا الاحتفاء بفرنسا واللّغة الفرنسية في هذه الدورة، بعد 28 عاماً على حلولها ضيفة شرف عام 1989. وبهذه المناسبة، أقيمت في مختلف المناطق الألمانية، منذ شهر كانون الثاني/يناير، مجموعة من البرامج الثقافية المتعدّدة الأنشطة، بهدف تسليط الضوء على الثقافة الفرنسية، استمرّت بعد ذلك في فرانكفورت خلال أيام المعرض الخمسة، من 10 إلى 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017، ببرنامج ثقافي مكثّف يعكس تنوّع الأعمال المنشورة باللغة الفرنسية. وكان حضور فرنسا في هذه الدورة بارزاً من خلال مشاركة 200 كاتب فرنسي وفرانكوفوني، بينهم الروائي الفرنسي المعروف ميشيل ويلبيك، الذي يملك جمهوراً واسعاً في ألمانيا، كما في فرنسا، وجان ماري غوستاف لو كليزيو، الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2008، وكاتب الروايات البوليسية واسعة الانتشار ميشيل بوسي، والفرنسي الكونغولي آلان مابانكو.

في المقابل، حلَّ المغرب ضيف شرف على معرض باريس للكتاب في دورته 2017، الّتي أقيمت من 23 إلى 27 مارس/آذار، تحت شعار "المغرب: كتاب مفتوح". وخلال هذه التظاهرة، حظي المغرب برواق كبير خاصّ به، شارك في تنشيطه نحو 90 كاتباً و60 ناشراً مغربياً، ونحو 3 آلاف مؤلف وكتاب مغربي و17 ألف نسخة. كما نظّم هذا الرواق ما يناهز 45 جلسة أدبية وفكرية، احتضنها فضاءان: "فضاء الكلام" "فضاء الحوار"، وكانت مناسبة التقى فيها العديد من القرّاء والزوّار الفرنسيين لأوّل مرّة بكتّاب ومثقفين مغاربة، نذكر منهم: ليلة سليماني، الفائزة بغونكور السنة الماضية، الطاهر بنجلون، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، حسن نجمي، محمد الأشعري وغيرهم.


الكتاب الأفضل "مناصفة" هذا العام

أما بالنسبة لاختيارات أفضل الكتب لهذه السنة، فنقترح جرداً لما ورد في العدد الأخير للمجلة الأدبّية الشهرية المرموقة "لير"، الّذي تضمن عرضاً لأفضل كتب هذا العام، حسب نقّاد المجلة. ومثل كلّ سنة، لم تسلم قائمة اختياراتها من مفاجآت، تذهب عكس تيّار الكتب الناجحة والفائزة بالجوائز خلال الموسم. يقول بابتيست ليجر، رئيس تحرير المجلة: "هذه الاختيارات لا بدّ أن يجسّدها رمزياً كتاب "فائز" واحد، لكننا بالنسبة لعام 2017 وقع اختيارنا على كتابين اثنين، أحدهما نقيض الآخر، بشكلٍ ما، يجمعان مدرسة اللّانهائي في الصغر واللّانهائي في الكبر، الحميميّة والتاريخ العظيم، السيرة الذاتية والخيال (اللذين ليسا متباعدين دائماً)".

هكذا، جاء اختيار المجلة في فئة "أفضل كتاب في السنة" مناصفةً بين كتاب "على أطراف العالم" لكارل أوف كنوسغارد، بترجمة بيير فيكي، وكتاب "يُحفظ بلا متابعة" لكلاوديو مارغيس، بترجمة جون وماري-نويل باستورو. أما في فئة الرواية الفرنسية فقد تم اختيار رواية "في مواجهة ستيكس" لديميتري بورتنيكوف، وفي فئة الرواية الأجنبية: "سكّة حديد الأندرغراوند" لكولسون وايتهيد، وفئة الرواية القصيرة: "ذكريات الجَزْر" لشانتال توماس، فئة اكتشاف فرنسي: "تقدُّم الليل" لجاكوتا أليكافازوفيتش، وفئة اكتشاف أجنبي: "أشباح بلاد ناثان هيل القديمة" لماتيلد باش، وفئة أول رواية فرنسية: "معقل" لدافيد لوبيز، وفئة أول رواية أجنبية "القلب النابض لأمّهاتنا" لبريت بينيت، وفئة السيرة الذاتية: "أيام بربريّة" لويليام فينيغان، وفئة الخيال العلمي: "القلب يستسلم في الأخير" لمارغريت أتوود، وفئة الفنون: "الأغنية بالضبط: الفن الصعب لكلود فرانسوا" لفيليب شوفاليي، وفئة القصة المصورة: "شارلي شان هوك شاي: حياة مصورة"، وفئة التاريخ: "نابليون ودوغول: بطلان فرنسيان" لباتريس غينيفي، وفئة التحقيق/ الوثائقي: "مناعات؟ نظرة جديدة على اللقاحات" لليز بارنيو، وفئة الشباب: "حتى الآن، كلّ شيء على ما يرام" لغاري د. شمييت، وفئة الرواية البوليسية: " الأمّ" هانلور كاير، وفئة السيرة: "دانتي" لإنريكو مالاتو، وفئة العلوم: "قاموس محبّة الحياة" لنيكول لودواران، وأخيراً فئة الكتاب المسموع: "الشّعراء الشعبيون" لجيهان ريكتوس وغاستون كوتي.

الكتب الخاسرة

أما مجلة "إكسبريس"، فقد شمل اختيارها الفائزين الكبار بجوائز الخريف، وفي مقدمتها جائزتي غونكور ورونودو، بالنّظر لارتفاع مبيعات الكتب الفائزة خلال الربع الأخير من هذا العام ( بزيادة %4 حسب مجلة "ليبر إيبدو" المتخصّصة) . لكنّها لم تغفل الإشارة إلى الكتب "الخاسرة"، تلك الّتي تمّ اختيارها بالتزامن في العديد من القوائم الطويلة والقصيرة للجوائز ومع ذلك لم تفز، مثل كتاب فرانسوا –هنري ديزيرابل بعنوان "ذلك السيد بيكيلني"، و"ذئب للإنسان" لبريجيت جيرو، و"صيف" لمونيكا سابولو، و"سكّر أسود" لميغيل بونفوا، و"ذكريات الجزر" لشانتال توماس، و "بخيتة" لفيرونيك أولمي التي أنقذتها جائزة "فناك" من الغرق في "تسونامي" الدخول الأدبي ( 390 رواية فرنسية جديدة)، وهذا شيء يحسب لهذه الرواية.

رواية عربية ضمن اللّائحة

من جهتها، استندت مجلة "لوبوان" في اختيارها لهذا العام على الشّغف والمنطق والرغبة في مشاركة القرّاء مواضيع جديدة ومفيدة. لهذا فقد استثنَت، كما في الأعوام الماضية، الكتب التي سبق أن حازت جوائز، سواء من طرف المجلة نفسها أو من إحدى جوائز الخريف الكبرى، وأيضاً تلك الكتب التي أصدرها كتّاب متعاونون مع المجلة. وقد اختارت المجلة خمسة وعشرين كتاباً، أبرزها الترجمة الفرنسية لرواية الكاتب العراقي سنان أنطون "وحدها شجرة الرمان"، و"ماركس والدمية" للكاتبة الإيرانية مريم مجيدي، وكتاب "ذكريات الجَزْر" لشانتال توماس، و"سكة حديد الأندرغراوند" لكولسون وايتهيد، و"غرابة في عقلي" لأورهان باموق، و"أوديسا. أب، ابن، ملحمة" لدانييل ميندلسون، و"حصّتنا من المَلاك" لستيفن بينكر، و"رسائل إلى فيرا" لفلاديمير نابوكوف، و"جزء أحمر" لماغي نلسون، و"التاريخ الدولي لفرنسا" تحت إدارة باتريك بوشرون، و"نابليون ودوغول: بطلان فرنسيان" لباتريس غينيفي، وترجمة رواية " المتعاطف" لفيت تان نغويان، الحائزة على جائزة بوليتزر عام 2015، و"ذكريات نائمة" لباتريك موديانو، و"عودة إلى ليمرغ" لفيليب ساندس، و"مكتب الحدائق والبرك" لديديه دوكوان، و"الحرب الأولى" لكارستن جنسن، و"الخادمة القرمزية" لمارغريت أتوود، و"الأيام الهاربة" لجاي ماكلنرني، و"المصير الرائع والحزين لإيفان وإيفانا" لماريس كوندي، و"مثل أصداء طويلة" لإيلينا بياسينتيني، و"وقائع مجتمع سائل" لأمبرتو إيكو، و"توقّف عن هذا الكذب" لفيليب بوسون، و"طريق الحرير"، لبيتر فرانكوبان، و"نشاط محترم" لجوليا كيرنينون، وأخيراً، "لا، لم يكن الوضع أفضل من قبل: 10 أسباب وجيهة للثقة في المستقبل" لجوهان نوربرغ. ضفة ثالثة

خادم المنتدى 07-01-2018 21:04

-*********************-
شكرا جزيلا لك..يارك الله فيك
-*********************-


الساعة الآن 22:02

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها