المناهج العربية تعزز الخضوع و الإذعان على حساب الإبداع و التفكير
في عصر يتسم بالسرعة و التطور يتزايد فيه كم المعلومات بشكل هائل ، و ما كان لا يقبل الشك في الماضي أصبح منافيا للمنطق في الوقت الحالي ، اعتقد التربويون بضرورة إيصال اكبر كم ممكن من المعلومات للطالب ضمن الوقت المتاح ، و الطالب مطالب بحفظها و تعلمها ، مما ترتب عليه زيادة حجم المناهج بشكل ميئوس لتغطية اكبر قدر ممكن من المستجدات و المتغيرات ، و حجم المادة الواجب تغطيتها في الإطار الزمني غير ممكنة ، مما ترتب عليه التركيز علي إيصال المعلومات للطلبة على حساب البحث عن هذه المعلومات و فهمها و تقيميها .
الطريقة الأمثل لمواكبة التطور و زيادة المعلومات و تغييرها لا يكون من خلال زيادة الجهود لتعليم الطلاب المعلومات ، أو التركيز على " بماذا نفكر " و هو هدف التعليم التقليدي ، و إنما من خلال التركيز على تعليم طرق الحصول و فهم و تقييم المعلومات المتوفرة الآن ، أو المعلومات الغير المعروفة و التي بالتأكيد سيتم التوصل لها لاحقا " كيف نفكر " . حيت يتفاوت تعلم الإنسان و إدراكه وفقا لحالة تلقي تلك المعارف ، و يشير ويليام جلاسر إلى أن الإنسان يتعلم (بمعنى يستوعب و يدرك) 10% مما يقرأه 20% مما يسمعه 30% مما يراه 50% مما يراه و يسمعه 70% مما يناقشه مع الآخرين 80% مما يجربه 95% مما يعلمه لشخص وقد وجه (1970) Philips نظر التربويين إلى نتائج الأبحاث التي توصلت إلى أن الطالب يتعلم من : 10% مما يقرأ 20% مما يسمع 30 % مما يرى 50% مما يسمع و يرى 70% مما يقول 90% عندما يقوم بالاداء وهذا يؤكد الفكرة الأساسية وراء التدريس ، و أن المعلم يتعرض أولا لدراسة نظرية عن مكونات المهارة ثم يسمح له بممارسة مكونات المهاره بالأداء من خلال الممارسة الفعلية في الموقف التدريسي المصغر بغرض اكتساب المهارة . https://scontent-a-mad.xx.fbcdn.net/...d4&oe=54AF6F5E |
موضوع قيم ومعروف لذى القيمين على المناهج لكن تنقصهم الارادة في التفعيل
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا |
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
|
الساعة الآن 09:02 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها