منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - استخدام التكنولوجيا المساعدة في الحياة اليومية لذوي الإحتياجات الخاصة

استخدام التكنولوجيا المساعدة في الحياة اليومية لذوي الإحتياجات الخاصة

معدات مساعدة على الحياة اليومية:
نشاطات الحياة اليومية
تساعد التكنولوجيا المعاقين في النجاح في إكمال مهارات الحياة اليومية والعناية في الذات ومن أمثلة على ذلك:-
أ‌- أدوات الأكل الأتوماتيكية والمطورة باستخدام الكمبيوتر والتي تسمح للأفراد الذين يحتاجون للمساعدة وقت تناول الطعام بمزيد بالاستقلالية ( ( Prown, et al. 1991
ب‌- يمكن تصميم بعض البيوت التي تستخدم فيها التكنولوجيا بمساعدة الأشخاص ليصبحوا أكثر استقلالية من خلال أجهزة متنوعة تساعد في السيطرة على الأبعاد المختلفة للبيئة المحيطة حيث يمكن إعطاء تعليمات سمعية مباشرة من الكمبيوتر للنجاح لإنجاز المهمات.
ت‌- يمكن أن تستخدم بعض الأجهزة بمساعدة الأشخاص الذين لديهم مشكلات بالذاكرة على إكمال مهماتهم أو متابعة تسلسل الخطوات من البداية وحتى النهاية.
ث‌- أجهزة التوجيه المباشرة مع البرامج السمعية والتي تساعد الشخص في التنقل في البيئة المحيطة من مكان إلى آخر.
ج‌- يمكن أن تساعد التكنولوجيا الأشخاص المعاقين في التسوق وكتابة الملاحظات ودفع الفواتير واستخدام جهاز ATM machine .
ح‌- التوظيف مع صدور قانون المعاقين الأمريكيين فأن الموظفين من المعاقين يجب أن يتوفر لهم تعديلات مناسبة في بيئة العمل، حيث يقوم صاحب العمل بتكييف البيئة لتسمح للموظف المعاق بإنجاز عمله على سبيل المثال استخدام أشرطة سمعية لتوجيه العامل لإكمال كل مهمة يقوم فيها.
خ‌- الرياضة والترفيه، حيث يمكن تعديل العاب الكمبيوتر لتناسب المعاقين عقلياً والمعاقين جسمياً وحركياً والتعديلات يمكن أن تجعل الألعاب بطيئة ليسهل استخدامها من قبل المعاقين والذين لا يستطيعون القيام بردود الفعل سريعة أو باتخاذ القرارات بسرعة، وهناك أجهزة مكيفة للنشاطات الرياضية والمتوفرة للتعويض عن المحدودية في الوظائف والتي تسمح للأفراد بالمشاركة بشكل كبير، على سبيل المثال فأن الأطفال المعاقين عقلياً يستطيعون المشاركة في لعبة البولنج باستخدام رمبات مصممة بشكل خاص للكرة.

يواجه المعوقون سمعياً صعوبة في سماع بعض الأصوات التي تصدر في البيئة المنزلية. كصوت جرس الباب أو الهاتف، أو السماعات المنبهة. لذا هم يحتاجون لتكيف مثل هذه المعدات بالشكل الذي بساهم على استخدامها عن طريق أجراء بعض التعديلات عليها. ومن الأمثلة على ذلك:
1- أجهزة تنشيط الصوت: Sound Activated Systems
وهي عبارة عن أجهزة ذات نظم خاصة يمكنها الكشف عن صوت الهاتف وجرس الباب بواسطة أجهزة إرسال صغيرة يرتديها الشخص حيث تقوم بتنبيهه أثناء وجود الجرس من خلال المحولات الموزعة في أنحاء المنزل، والتي تقوم بتحويل الترددات الصوتية إلى ضوئية ذات ذبذبات مرتفعة يسهل الإحساس بها. وهذه الأجهزة أنواع: منها ما يستخدم مع جهاز واحد فقط كالهاتف فقط، ومنها ما يستخدم مع أكثر من جهاز كالهاتف وجرس الباب.
2- أجراس الباب: Door Bells
وهي متعددة الاستخدامات حيث يمكن استخدام أجراس الباب ذات الصوت المرتفع أو الذبذبات المختلفة مع الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي بسيط، أو استخدامها على شكل مثيرات ضوئية ساطعة متزامنة مع الجرس مع الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي متوسط فأكثر، حيث تساعد هذه الطريقة على معرفة وجود جرس خلال وصل الأضواء بالأسلاك الكهربائية الرئيسية في المنزل.
3- ساعات تنبيه : Alarm Clooks
وهي تعمل من خلال وجود ضوء ساطع في الساعة أو نظام ذي ترددات وذبذبات مختلفة تصل إلى أسفل الوسادة بحث يصبح من السهل إيقاظ الشخص النائم في الوقت المحدد.
4- كاشفات أو منبهات دخان الحريق : Smoke of Fire Alarms and Detectors
وهي نوعان تستخدم حسب درجة الفقدان السمعي، فالنوع الأول هو من كاشفات الدخان ذات الصوت المرتفع والتي تستخدم مع ذوي الفقدان السمعي البسيط. أما النوع الآخر، فهو من كاشفات الدخان ذات الأضواء الساطعة والذبذبات المرتفعة والتي يستمر عملها وإن تسبب الحريق في عطل كهربائي.

5- هاتف نص : Text Phone
ويتكون من لوحة مفاتيح الحروف الهجائية وشاشة عرض صغيرة تمكن المتحدث من طباعة الحوار مباشرة مع الأشخاص الآخرين، سواء كانوا ممن يمتلكون مثل هذا النوع من الهواتف أو ممن يمتلكون الهواتف العادية التي يتمك إخضاعها لنظام خاص يقوم بتحويل المثيرات الصوتية إلى مرئية يتمكن المعاقين سمعياً من قراءتها. وعادة يستخدم هذا النوع من الهواتف مع المعوقين سمعياً بدرجة متوسطة وأكثر ( الزريقات، 2003 ).
6- هواتف فيديو : Viedeo Phones
وهي مصممة خصيصاً لأولئك الذين يستخدمون لغة الإشارة كلغة أساسية في حياتهم اليومية، فهم يستطيعون بواسطة هذا الجهاز تبادل الحوار مع بعضهم البعض من خلال شاشة صغيرة مزود بها الهاتف تمكنهم من رؤية بعضهم البعض.