مباركة النقابات للتكليفات،نعمة أم نقمة على رجل التعليم؟
التحق هذه السنة عدد هائل من أساتذة التعليم الابتدائي بالثانوي الاعدادي،في اطار النقص الذي تعرفه هذه المؤسسات،ولم يعد مقتصرا على المجازين بل شمل ذوي شواهد أقل.لكن أغلب المكلفين نقابيين،أو مقربين لهم.نيابة الناظور،آسفي كأمثلة. هل تحايلوا على الوزارة لادماجهم مستقبلا،بهذه الطريقة؟ولماذا ساهموا في هذا الحل الترقيعي،الذي أربك العمل التربوي ،وأغلقت مؤسسات في البوادي لملأ الفراغ بالحواضر.واحتد الصراع بين المعلمين حول التنظيم التربوي عند كل دخول مدرسي، وأرجع المكلفون لمؤسساتهم خاضعين للوائح اعادة الانتشار. بدل ترك الدولة تفتح المراكز التربوية،وتوظف اخواننا المعطلين. و كل سنة ينظمون وقفات احتجاجية أما النيابات،وتذهب الدورة الأولى هباء منثورا. وحتى وان أدمجوا بعد مدة،فسيخضعون لقانون الادماج في اطار جديد،قد يكون نقمة عليهم،يفرقهم عن أسرهم،وينقص حظوظ الانتقال.هل فكرت أيها النقابي المحنك في المصالح العامة،أم الشخصية فقط؟كن صريحا ،اعط رأيك،فلن نسمح لك أيها القابي في ارتكاب أخطاء لن تظهر الا بعد مدة ،وبالطبع ليس لك مبرر.
|
