|
كيف اعيش حياة دراسية افضل دون خسائر ممكنة
بسم الله الرحمن الرحيم يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. خلال ھذه المدة الدراسة الطويلة ، يبذل الفر د منا جھدا ليس بالهين من اجل لنجاح والحصول على الشھادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرون. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز ھذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير . و هذه بعض النصائح للمساعدة على ذلك : النصيحة الأولى: تبادل أرقام الھواتف و البريد الإلكتروني من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلھم أرقام ھواتف و البريد (تجنب الدردشة الفارغة). سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشتھم في المعلومات التي تعلمتھا. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات التي دونت في حال غيابك عن الصف . النصيحة الثانية: جھّز نفسك ذھنيا. مارس عملية التأمل لتھدئة نفسك وتصفية ذھنك من جميع المشاكل والھموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك. إن كنت تعتقد أن ھذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتھدئة نفسك وتصفية ذھنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الھادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يھم ما تقعله ما دام يؤدي إلى تصفية ذھنك قبل البدء بالدراسة. النصيحة الثالثة: التبسيط. ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط ھذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء و أرقام حسب ذوقك . و لخصها في مذكرة صغيرة لتسهيل حفضها و مراجعتها في أي وقت . النصيحة الرابعة: الترتيب الھجائي و الترقيم. يمكن للترتيب الھجائي أو الترقيم أن يساعد في حفظ المعلومات. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر. هناك الكثير من الخدع و الطرق المفيدة التي يمكنك اكتشافها . النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم. أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمھا قبل الذھاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ." ولكن احذر أن تبقى مستيقضا لمدة طويلة فتصاب بالأرق و قلة النوم .. ركز على شيء واحد قبل النوم و لا تجعل ذهنك و تركيزك مشتتا . المصدر: لمذاكرة أفضل - من إعداد خالد محمد الحر – عن Study the Easy Way, wrien by Toby Brown - استراتيجيات للمذاكرة، إعداد بوب نيلسون، ترجمة علي الأحمد. مع بعض التعديلات . |
وجهي لا تفارقه الابتسامة
بَحثتُ عن أهمّ شيءٍ يُميِّزني ويحبُّه زوْجي بي، واشتغلْت به منذ أوَّل يوم لزواجي. فطلاقة وجْهي وابتِسامتي الشَّهيرة هي سرّ سعادتي الزَّوجيَّة، ويَقول لي زوجي إنَّه اختارني من أجْل هذا السَّبب الَّذي يخفّف عنه كثيرًا ما يلْقاه كلَّ يوم، من قلاقل ومنغّصات، وجهدٍ مضنٍ، فكانت سلاحي ضدَّ تقلّب الأيَّام وكدر المواقف وحميَّة وطيسِها المتصاعد. كنت ألْجأ إليْها كلَّما بدأ نشوب بادِرة خلاف قد يبْعدنا متخاصمَين ليوم طويل، وأنا بطبْعي لا أحبّ النَّكد ولا أستضيفه ببيْتي العامر بالحبّ. فكنَّا نتخاصم لساعات، وما أن يدخل عليَّ وأنا أحضّر الطَّعام حتَّى أُخفي عنْه وجْهي؛ لأنّي أعرف نفْسي جيِّدًا، لا أستطيع التحكُّم في عضلات وجْهي المبتسم أبدًا! فلو مدَّ يديْه ليأخُذ شيئًا أنفجِر في الضَّحك، فإذا بالخصام حميميَّة، وبالنَّكد سعادة ودوي ضحكات، لا نقدر نحن - الاثْنين - على إسكاتها. فالزَّوجة هي شريان حياة زوجِها؛ تُمسك بمفاتيحه تضخّ فيه الكدر والكآبة، فإذا بالأمل ضباب والحبّ سراب، والحياة صعبة عسيرة واللَّون الوردي مخضَّب بالسَّواد. وتضخّ فيه الأمل فإذا بالعُمر ممتد بهيجٌ، والصحة حاضرة، والأمنيات متدفقة. فاخترت الابتِسامة وقلبي المحبّ لزوْجي مفتاحًا لشريان حياته، الَّتي هي حياتي وحياة أبنائي. عزيزتي: الابتسامة سِحر حلال، وكنز من كنوز جَمالك، فأطْلِقيها في وجْه الحبيب |
وجهي لا تفارقه الابتسامة
بَحثتُ عن أهمّ شيءٍ يُميِّزني ويحبُّه زوْجي بي، واشتغلْت به منذ أوَّل يوم لزواجي. فطلاقة وجْهي وابتِسامتي الشَّهيرة هي سرّ سعادتي الزَّوجيَّة، ويَقول لي زوجي إنَّه اختارني من أجْل هذا السَّبب الَّذي يخفّف عنه كثيرًا ما يلْقاه كلَّ يوم، من قلاقل ومنغّصات، وجهدٍ مضنٍ، فكانت سلاحي ضدَّ تقلّب الأيَّام وكدر المواقف وحميَّة وطيسِها المتصاعد. كنت ألْجأ إليْها كلَّما بدأ نشوب بادِرة خلاف قد يبْعدنا متخاصمَين ليوم طويل، وأنا بطبْعي لا أحبّ النَّكد ولا أستضيفه ببيْتي العامر بالحبّ. فكنَّا نتخاصم لساعات، وما أن يدخل عليَّ وأنا أحضّر الطَّعام حتَّى أُخفي عنْه وجْهي؛ لأنّي أعرف نفْسي جيِّدًا، لا أستطيع التحكُّم في عضلات وجْهي المبتسم أبدًا! فلو مدَّ يديْه ليأخُذ شيئًا أنفجِر في الضَّحك، فإذا بالخصام حميميَّة، وبالنَّكد سعادة ودوي ضحكات، لا نقدر نحن - الاثْنين - على إسكاتها. فالزَّوجة هي شريان حياة زوجِها؛ تُمسك بمفاتيحه تضخّ فيه الكدر والكآبة، فإذا بالأمل ضباب والحبّ سراب، والحياة صعبة عسيرة واللَّون الوردي مخضَّب بالسَّواد. وتضخّ فيه الأمل فإذا بالعُمر ممتد بهيجٌ، والصحة حاضرة، والأمنيات متدفقة. فاخترت الابتِسامة وقلبي المحبّ لزوْجي مفتاحًا لشريان حياته، الَّتي هي حياتي وحياة أبنائي. عزيزتي: الابتسامة سِحر حلال، وكنز من كنوز جَمالك، فأطْلِقيها في وجْه الحبيب |
مشكورة اختي على هذه النصائح |
عين الصواب ما قلت
|
| الساعة الآن 07:18 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها