المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قروعي (المشاركة 885691)

لم يكن التعليم المغربي في المستوى المطلوب قبل اقحام التوظيفات المباشرة فيه. منذ التسعينات كانت بوادر الضعف تلازمه، نحن كنا تلاميذ قبل ان نكون اساتذة والله لقد عانينا من سوء التدبير ونحن تلاميذ وكنا لا نحرك ساكنا .
نحن عندما اقحمنا في التعليم وجدنا الكوارث التي فاجاتنا. الهاجس من التعليم هو تحقيق النسبة لا يهم التحصيل
الحقيقي ولا وجود للجودة. كم أوراق غش انتزعناها نزعا اثناء الامتحانات؟ كم من تهديدات وجهت لنا؟
لان المشكل تراكم،وليس وليد سنة 2000 لا يمكن الصاق خراب التعليم بالتوظيفات المباشرة هولاء الذين أدخلوا الجودة الى التعليم ملفات بلستيكية جذاذات مطبوعة دفاتر نصوص في حلل جديدة مصطلحات في مستوى عال ثقافة واسعة . هل المكونين هم في المستوى المطلوب؟ هل الأطر الإدارية في المستوى المطلوب ؟ هل كل التلاميذ لهم الرغبة في الدراسة؟ هل الأسرة تقوم بدورها في مراقبة ابنائها؟هل الأقسام في المستوى المطلوب؟ درست في قسم به الضفادع هههههه الجودة فتح المؤسسات التعليمية على فضاء الحشرات .
المشكل يبدا من المرحلة الإبتدائية الاساس عندما اسندت مهمة التدريس الإبتدائي الى خريجين لم ينضجوا بعد، و تم توزيعهم على أماكن نائية دون مراقبة و المراقب ايضا تنقصه مراقبة وهكذا دواليك.
الإنسان لاينصف انسان لأن الإنصاف الدنيوي نسبي.
نحن عندما أقحمنا في التعليم المدرسي لم نكن سعداء لانه لايعقل ان اعيش 10 سنوات في التعليم العالي منها 4 سنوات تخصص في حقل معين وانتقل إلى فضاء يتطلب منا الرجوع 10 سنوات وراء، لكي اتعامل مع العقول الصغيرة.
وان نجد من حولنا من يحقد علينا سلم 11 .هناك من لديهم نفس الشواهد ويدرسون اقل ساعات ويتقاضون اعلى الرواتب و يدرسون بمدن كبرى وينعمون بحضور المجالس العلمية ويتعاملون مع من يفهمهم.
رد الاعتبار للتعليم ليس هو انهاء التوظيفات المباشرة، بل تكثيف المراقبة بالوسائل الحديثة التي لا تستطيع الخيانة ولا تعرف المحسوبية.
حراسة التلاميذ بوضع الاليات الحديثة و بها يمكن مراقبة عمل الاستاذ ايضا،ومراقبة الموجهين والمفتشين و الإداريين وحتى الوزراء لماذا لا؟