مشاكل البرنامج الاستعجالي
 

يبدوان الخطة الاستعجالية التي أعلن عنها الوزير اخشيشن لم تعط ما كان منتظرا منها خصوصا بعد الهالة الكبيرة و النقاش الحاد الذي سبقها.كنا ننتظر كرجال تعليم خصوصا بالعلم القروي ان نجد الظروف مواتية للعمل من أقسام صالحة للتدريس بعيدا عن الاكتضاض و مرافق صحية للتلاميذ كنا نحلم و نحلم لنستيقظ على وخز الواقع المر لا أقسام لا مرافق صحية بل أكثر من ذلك اكتضاض لم نعهده من قبل فمثلا وصل عدد التلاميذ المسجلين بالمستوى الاول بالفرعية التي ادرس فيها 80 ووصل العدد في مؤسسات أخرى الى 100تلميذ .قد يقول البعض أنها ظاهرة صحية و ستكون كذلك لو توفر العنصر البشري لا أن يتم اذماج المستويات و ما ينتج عن ذلك من مشاكل.فعن اي جودة يتحدثون.
ان أي برنامج لا يكون مبنيا على دراسات ميدانية ووفق توقعات منطقية موضوعية فماله الفشل

من قام بوضع هذا البرنامج؟اناس جالسون في مكاتبهم المكيفة و يدرسون اولادهم في احسن المدارس باوروبا و امريكا و يسخرون على اولاد الشعب.كيف اذا سينجح هذا المخطط الاستنعاسي الذي يتحدثون عنه.
المدرس الذي يعاني الامرين لم يشارك حتى بفكرة في هذه المهزلة المسماة بالمخطط كانه لا يعنيه لا من قريب و لا من بعيد؟؟؟
هذا هو التخطيط و الا فلا