منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر أخبار ومستجدات التعليم العالي (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   الملتقى الأول للباحثين في مراكز الدكتوراه حول' الـتـــأويل بين الفلسفة والأدب ' 23 -24 ماي 2018 (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=217188)

nasser 04-12-2017 22:53

الملتقى الأول للباحثين في مراكز الدكتوراه حول' الـتـــأويل بين الفلسفة والأدب ' 23 -24 ماي 2018
 
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...43&oe=5A8917B4 الملتقى الأول للباحثين في مراكز الدكتوراه حول' الـتـــأويل بين الفلسفة والأدب ' 23 -24 ماي 2018
الاثنين 4 دجنبر 2017
..........
جامعة عبد الملك السعدي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان
مركز الدكتوراه
مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية
ينظم:
الملتقى الأول للباحثين في مراكز الدكتوراه
حول' الـتـــأويل بين الفلسفة والأدب '
23 -24 ماي 2018
يقترح هذا الملتقى موضوعاً لتعميق البحث في سؤال " التأويل بين الفلسفة والأدب "، والغاية من هذا الموضوع تجاوز الفهم الأيديولوجي للنصوص، وتلافي الركون إلى ضيق المعاني، وتفادي وهم الحقيقة الواحدة المراد ترسيخها في علاقة الفهم بالعالم وتمثله.
تمضي هذه الأرضية في التنبيه إلى فاعلية التأويل كما يمارسه الأفراد والجماعات تجاه الوجود، وتجاه ما يُراكم من نصوص في فهمه والاحتفاء به. وتعدّ اللغة في هذا الصدد من أهم الأدوات التي يلجأ إليها المؤول، إذ ينبغي التنبه هنا إلى أن العالم يعدّ نصاً يدلّ على ما لا ينتهي من المعاني المحتملة، بيد أنه مُرمّز بأشكال إنتاجية مُسنّنة تتوزعها حقول متعددة، نذكر من بينها الأدب بكل تلويناته، والفلسفة بكل أنساقها وتصوراتها. ومن ثمة فالمؤوّل يحيا بالتأويل ويبني حياته فيه ومن خلاله، كما يسمحُ له بإنتاج تآويل تتفاعل مع ما أنتجه غيره من المؤولين في ثقافات أخرى من دون تنازع أو تنابذ. ذلك لأن فهم شيء ما يقتضي أني أفهمه وفق قصد خاص دون أن ألغي فُهوم الآخرين وقصودهم؛ فلكل منا وعيه الخاص الذي ينمو ضمن علاقات تذاوتية تقوم على التفاعل، وتقضي بتبادل المعاني وتداولها على نحو من التفاهم والتسامح والانفتاح، وعلى نحو من التفاعل مع ديناميات التاريخ وأشكال المعرفة وتحوّلات الحساسية الجمالية.
إن الفهم- كما تشير إلى ذلك التأويليات المعاصرة- لا يقتصر على موضوعات المعرفة فحسب، بل يشملُ الوجود في العالم (الدازاين) وكيفيات الانتماء إليه أيضاً. وهو ما يدفع إلى عدم فصل التأويل عن الطرائق التي يمارس بها والمجالات التي يندرج داخلها؛ فكل مجال يؤسس لتأويلية خاصة به...
لقد حاولت التأويلية الكلاسيكية أن تضع قواعد لترسيخ الفهم " الصحيح"، ومقاومة كل أنواع الاعتباطية، بداية من تأويل النص الديني وتفسيره مع سان أوغسطين إلى فريدريك شلايرماخر؛ بينما سعى ديلتاي في التأويلية الحديثة إلى بعث روح جديدة في التأويل بوصفه أساساً منهجياً لكل معرفة إنسانية أو فلسفية أو أدبية. في حين اتجهت التأويلية الفلسفية إلى نقد كلّ بعد تقني أو منهجي ضيق في التأويل، وتعاملت معه بما هو أسّ الحياة وقيمتها، وبُعد من أبعاد حضور الكائن في العالم )جان غروندان (.
ينطلق هذا التصور الأخير في بداياته الأولى غير المعلنة مع الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، الذي جاء بموقف متفرد في تاريخ الفلسفة ينظر إلى التأويل نظرة تربطه بإرادة القوة وسيلانِ الحياة، وبالتالي أصبح التأويل لعبة دائرة حول التخفي والتحجب. وقد استأنف مواطنه الفيلسوف مارتن هيدغر المسار التأويلي نفسه مع تجديده؛ حيث قدم تصوراً خاصاً عن التأويلية وعلاقتها بالذات المؤولة والوجود، ومن ثمة صار التأويلُ مفتاح فهم الوجود. وقد عمل هذا التصور على إعادة الاعتبار للنزعة الشعرية في التفلسف الهادف إلى فهم العالم بوصفه معنى أكثر منه حقيقة. وبذلك يثار سؤال الحدود بين الأدب والفلسفة، ومعه سؤال التأويل فيهما.
ولا ينبغي في هذا السياق تجاهل ما انتهى إليه جورج غادامير من تصور تأويلي يسندُ إلى التأويل أهمية قصوى في بناء المعنى؛ حيث يعده "عملية عقلية داخلية محضة"، لكنها منفتحة ومتفاعلة مع التقاليد التأويلية للموضوع المؤول. ذلك أنّ تأويل نص ما أو حدث تاريخي أو أي نشاط إنساني لا ينفصلُ عمّا تواتر حوله من فهوم سابقة تشكل الأرضية القَبلية لكل تأويل، والاقتضاءات المسبقة التي توجهه وتشرط قِيامهُ...
من هنا تفرض مجموعة من الإشكالات نفسها على الباحث، وذلك من قبيل:
• ما موقع التأويل في الفلسفة؟ وما موقعه في الأدب؟
• هل هناك حدود للتأويل في النص الفلسفي والنص الأدبي؟ أم أن التأويل فيهما لا حدود له؟
• ما طبيعة الممارسة التأويلية الفلسفية والممارسة التأويلية الأدبية؟ وهل التأويل في الفلسفة هو نفسه في الأدب؟
• كيف نقرأ العلاقة بين الفلسفة والشعر؟ وما جوهر ارتباط الخطاب الشعري بماهية السؤال الفلسفي؟
• ما هي الآفاق المعرفية التي تمنحها الاستعارة في كل من النصين الفلسفي والأدبي؟
• كيف يمكنُ أن نقرأ النص الأدبي بالتأويل الفلسفي؟ وهل يمكنُ أن نقرأ النص الفلسفي بالتأويل الأدبي؟
من منطلق هذه الأسئلة وأخرى تدور في فلكها، يمكن التفكير في المحاور البحثية الآتية:
- التأويل في الأدب.
- التأويل في الفلسفة.
- التأويل والاستعارة في النص الفلسفي.
- التأويل والاستعارة في النص الأدبي.
- آفاق التأويل في النص الفلسفي.
- آفاق التأويل في النص الأدبي.
- آليات التأويل بين الفلسفة والأدب.
- تأويل الحقيقة في الفلسفة.
- تأويل المعنى في النص الأدبي.
- سؤال المعنى بين التعدّدية والأحادية.
شروط المشاركة:
- أن يكون المشارك طالباً باحثاً في أحد مراكز دراسات الدكتوراه بالجامعات المغربية أو العربية، أو ناقش أطروحته حديثاً ولم يمضِ على تاريخ المناقشة أكثر من ثلاثة أعوام؛
- ألا تكون الدراسة قد نشرت أو أرسلت إلى النشر في أي حامل ورقي أو رقمي؛
- أن يرسل الباحث ملخصه وفق استمارة المختبر؛
- أن يبعث سيرة علمية مرفقة بنسخة من شهادة التسجيل، أو نسخة من شهادة الدكتوراه.
ملحوظة: سيساهم في تأطير أشغال هذا الملتقى عدد من الخبراء والأكاديميين... =======
Laboratoire Herméneutique

nasser 04-12-2017 22:54

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...d7&oe=5ACC4406

nasser 04-12-2017 22:55

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...96&oe=5AD02562

nasser 04-12-2017 22:55

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...94&oe=5A9A1D9A

nasser 04-12-2017 22:56

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...fe&oe=5A97B7C4


الساعة الآن 09:21

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها