لماذا لا تنصفهم الحركة ؟
الكثير من الأساتذة ينتظرون بفارغ الصبر خروج مطبوع الحركة الانتقالية ، أما للاقتراب من مكان سكناهم أم الالتحاق بنصفهم الآخر ، أو للاقتراب من أبنائهم ليعملوا على تربيتهم التربية الصحيحة ، ........ . وهنا تطرح أمامنا قضية التنقيط و مدى انصافيتها ،.
نعم هناك نقط للأقدمية ، وهناك نقط للاسقرار سواء بالمؤسسة أو النيابة أو الأكاديمية . و هناك نقطة الامتياز للالتحاق بالزوج . لكن هناك عنصران مهمان لم تعرهما الحركة أي اهتمام ، بل لم تلتفت اليهما وحكمت عليهما أن يقضيا كل فترة عملهما بالبادية بعيدا عن أبنائهما . انهما الزوجان الأستاذان اللذان يعملان معا بعيدا عن مقر سكناهما و عن أبنائهما . أنتم تتصورون معي حالة الأبناء وخاصة في سن مبكرة ، وتتصورون شعور هؤلاء الأساتذة حينما لا يجدون نقطة تنصفهم .وكأنه حكم على أبنائهم بالضياع من طرف المسؤولين . والطريف في هذا أن الأستاذة أصبحت تفضل الزواج بعامل عادي بالمدينة على أستاذ يعمل بالبادية لتتفادى أن تقضي بقية عمرها مغربة معه عن أبنائهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ mt2 |
كم يؤلمني ذلك يا أخي.أنا أعتبرها ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها لأبناء نساء و رجال التعليم.فكطم من ابن فتح عينيه و تربى داخل الأقسام.و نام على مكتب أو طاولة مهترئة.
لا حول و لا قوة إلا بالله |
اقتباس:
|
وتتوالى الحركات ، و لا يعيرهم أحد اهتماما
|
الساعة الآن 11:02 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها