منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر :: عشاق قراءة الكتب (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=340)
-   -   اصدار جديد التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=153488)

korasat 29-09-2013 22:32

كتاب: التربية والتنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية
 
http://www.alkhabar.ma/photo/art/gra...33-8727598.jpg
أكد الأستاذ محمد الدريج في تقديمه لهذا الكتاب، الذي يقع في 231صفحة من القطع المتوسط، أن المؤلف يؤكد على ربط الظواهر التربوية بالظواهرالاجتماعية وتوظيف المقاربة السوسيولوجية في التعامل مع الشأن التربويبالمغرب، ورصد جوانب ومداخل رئيسة تعتمدها المنظومة التربوية بالمغرب منأجل التجديد والإصلاح، كما يعمل على تحليل وتفسير مختلف الظواهر التربويةفي علاقتها بالظواهر الاجتماعية.
وفي مقاربة المؤلف النظريةلتلك الجوانب والظواهر? يضيف الدريج ، يستأنس بإطار نظري متميز وهو الإطارالبنيوي الوظيفي- المؤسساتي، الذي يركز على التفاعل الحيوي بين مكوناتالمجتمع المغربي? والتي تعتبر المدرسة من أبرزها، وذلك لأجل ضمان استمرارفعالية ودينامية هذا المجتمع النامي وتطوره.
هذه المقاربةالتي تسعى، حسب المؤلف، للكشف عن جوانب مهمة من دينامية منظومة التربيةوالتعليم في سعيها الدؤوب نحو الإصلاح? وإيجاد صيغ مناسبة لتجديد وتطويرأدوار المدرسة المغربية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المجتمعية? خلافالما كانت عليه في السابق? وذلك من أجل السير على نهج الدول المتقدمةومواكبة كل التغيرات والتطورات التي يشهدها عالمنا المعاصر.
وهكذا حاول المؤلف في الفصل الأول الكشف عن أهم دعائم التنشئة الاجتماعيةكعملية أساس في تربية الأفراد سواء في الأسرة أو المدرسة أو في غيرها منمؤسسات المجتمع، كما أكد على دور هذه التنشئة في تنمية التفكير الإبداعيلدى الأفراد، متطرقا في نهاية الفصل، للعوائق التي تحول دون تحقيق التنشئةالاجتماعية لأهدافها المرجوة.
في حين تناول الفصل الثانيأدوار المدرسة المغربية ومفهوم التنمية في أبعادها الأساسية، خاصة التنميةالبشرية والمستدامة، وكذلك التخطيط المدرسي الاستراتيجي ودوره في تأهيلالمتعلمين للتمكن من الكفايات الضرورية التي تؤهلهم لمواجهة كل الصعابالحياتية.
أما الفصل الثالث لموضوع التربية على القيم فيالمدرسة المغربية، حيث حلل في البداية، دواعي اعتماد التربية على القيمومفهوم القيم? ثم روافد القيم? وصولا إلى تحديد أنوع القيم المعتمدة كماوردت في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتي عمل على استعراضها بقدر منالتفصيل، مع تقديم نماذج عن ذلك.
وتناول في الفصل الرابعمختلف العوامل والمؤثرات التي تحول دون تساوي المتعلمين أمام فعل التربيةمنها على وجه الخصوص الوسط العائلي والمعطى اللغوي ومنظومة القيم وغيرها منالمؤثرات، في حين تطرق الفصل الخامس إلى المقاربة بالكفايات في أهممقوماتها، كاختيار بيداغوجي من شأنه أن يتجاوز نموذج التدريس بالأهدافالسلوكية من حيث الاعتماد عليه لكن كوسيلة وليس كغاية.
كماتطرق في هذا الفصل إلى مفهوم المقاربة البيداغوجية? وتقريب مفهوم الكفايةوأهم المفاهيم المرتبطة بها? ودور الأهداف التعليمية في تحقيق الكفايات? وعلاقة الكفاية بنظريات التعلم? ثم علاقتها مع بيداغوجيات أخرى? ومنهاالبيداغوجيا الفارقية ونظرية الذكاءات المتعددة وبيداغوجيا المشروعوبيداغوجيا الخطأ وبيداغوجيا العمل بالمجموع.
يشار إلى أنالصديق الصادقي العماري، وهو فاعل جمعوي يدير مجلة (كراسات تربوية)، باحثفي علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ومهتم بقضايا التربية والتكوين والتنمية

abo fatima 30-09-2013 22:16

اصدار جديد التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية
 
اصدار جديد التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية


http://www.educpress.com/wp-content/...%8A%D8%A9-.jpg

صحيفة الأستاذ الأثنين 30 سبتمبر 2013



تـقـديـم
يعتبر هذا الكتاب: «التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية»٬ للفاضل الأستاذ الصديق الصادقي العماري، من بين المحاولات الجادة التي تعمل على رصد جوانب و مداخل رئيسة تعتمدها المنظومة التربوية في بلادنا من أجل التجديد والإصلاح . كما يعمل على تحليل و تفسير مختلف الظواهر التربوية في علاقتها بالظواهر الاجتماعية٬ و التي تشكل تحديا بارزا يقف أمام منظومة التربية و التكوين من أجل تحقيق أهدافها.
وفي مقاربته النظرية لتلك الجوانب والظواهر٬ يستأنس الأستاذ الصادقي بإطار نظري متميز و هو الإطار البنيوي- المؤسساتي والوظيفي، الذي يركز على التفاعل الحيوي بين مكونات المجتمع المغربي٬ و التي تعتبر المدرسة من أبرزها، وذلك لأجل ضمان استمرار فعالية و دينامية هذا المجتمع النامي وتطوره.
هذه المقاربة التي تسعى ،حسب المؤلف، للكشف على جوانب هامة من دينامية منظومة التربية والتعليم في سعيها الدءوب نحو الإصلاح٬ وإيجاد صيغ مناسبة لتجديد وتطويرأدوار المدرسة المغربية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المجتمعية٬ خلافا لما كانت عليه في السابق٬ وذلك من أجل السير على نهج الدول المتقدمة ومواكبة كل التغيرات و التطورات التي يشهدها عالمنا المعاصر.
حيث عمل في الفصل الأول على محاولة الكشف عن أهم دعائم التنشئة الاجتماعية كعملية أساس في تربية الأفراد سواء في الأسرة أو المدرسة أو في غيرها من مؤسسات المجتمع. كما أكد على دور هذه التنشئة في تنمية التفكير الابداعي لدى الأفراد، متطرقا في نهاية الفصل، للعوائق التي تحول دون تحقيق التنشئة الاجتماعية لأهدافها المرجوة.
في حين تناول الفصل الثاني أدوار المدرسة المغربية و مفهوم التنمية في أبعادها الأساسية، خاصة التنمية البشرية و المستدامة وكذلك التخطيط المدرسي الاستراتيجي و دوره في تأهل المتعلمين للتمكن من الكفايات الضرورية التي تؤهلهم لمواجهة كل الصعاب الحياتية.
كما تطرق في الفصل الثالث لموضوع التربية على القيم في المدرسة المغربية، حيث حلل في البداية ، دواعي اعتماد التربية على القيم و مفهوم القيم٬ ثم روافد القيم٬ وصولا إلى تحديد أنوع القيم المعتمدة كما وردت في الميثاق الوطني للتربية و التكوين، والتي عمل على استعراضها بقدر من التفصيل، مع تقديم نماذج عن ذلك. و من هذه الأنواع٬ قيم العقيدة الاسلامية٬ قيم المواطنة٬ قيم السلوك المدني و قيم حقوق الانسان.
وفي الفصل الرابع تناول المؤلف مختلف العوامل والمؤثرات التي تحول دون تساوي المتعلمين أمام فعل التربية منها على وجه الخصوص الوسط العائلي و المعطى اللغوي و منظومة القيم …وغيرها من المؤثرات.
وفي الفصل الأخير تطرق الأستاذ الصادقي إلى المقاربة بالكفايات في أهم مقوماتها، كاختيار بيداغوجي من شأنه أن يتجاوز نموذج التدريس بالأهداف السلوكية من حيث الاعتماد عليه لكن كوسيلة وليس كغاية. كما تطرق في هذا الفصل إلى مفهوم المقاربة البيداغوجية٬ و تقريب مفهوم الكفاية و أهم المفاهيم المرتبطة بها٬ و دور الأهداف التعليمية في تحقيق الكفايات٬ و علاقة الكفاية بنظريات التعلم٬ ثم علاقتها مع بيداغوجيات أخرى٬ ومنها البيداغوجيا الفارقية ونظرية الذكاءات المتعددة و بيداغوجيا المشروع و بيداغوجيا الخطأ و بيداغوجيا العمل بالمجموعات.
إن هذا العمل الذي اجتهد الأستاذ الصادقي العماري في تأليفه وتنظيم فصوله، يأتي كثمرة لسنوات من العمل والبحث التربوي. إنه حصيلة تستند إلى تجربته المهنية٬ من خلال ممارسته للعمل التربوي كأستاذ ٬ وكمتتبع لكل التحولات التي عرفتها الساحة التربوية خلال العقود الأخيرة والتي واكبت بعض أشواط الإصلاح. وكذلك باعتبار تجربته كباحث في علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا٬ وهذا ما يميز عمله ومشروعه الطموح، من حيث مثابرته عل ربط الظواهر التربوية بالظواهر الاجتماعية وتوظيف المقاربة السوسيلوجية في التعامل مع الشأن التربوي ببلادنا.
والله ولي التوفيق
الناضور، 24 مارس 2013
الدكتور محمد الدريج





خادم المنتدى 29-08-2015 00:02

-*******************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
-********************-


الساعة الآن 22:36

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها