منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=382)
-   -   بنك معلومات مادة التربية الإسلامية (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=59806)

عاشقة الاسلام 25-01-2009 20:14

بنك معلومات مادة التربية الإسلامية
 


http://i128.photobucket.com/albums/p.../gold/dg20.gif


نظرا لضيق الوقت للبحث سواء عن تعاريف أو معلومات في إطار مادة التربية الاسلامية

أرجوا من عضو ان يضع اي بحث استفاد منه لكي يستفيد منه الآخرون


وكل شخص يساهم في هذا الموضوع ب10 ردود في كل واحد معلومة جديدة غير مكررة


يحصل على 19 نقطة تقييم مستوى.

oussamabr 26-01-2009 00:49

فكرة رائعة أرجو من التلاميذ والأساتذة التفاعل

عاشقة الاسلام 26-01-2009 21:34

الربـانية
 
المراد بالربانية: أن الدين الإسلامي، مـادته ومنشـأه ونهايتـه من الرب سبحانـه وتعالى، فالإسلام شريعته ربانية من وجهين: ‏
‎‎ أولاً: ربانية المصدر والمنهج: ‏
‎‎ إن المنهج الذي رسمه الإسلام للوصول إلى غاياته وأهدافه منهج رباني خالص؛ لأن مصدره وحي الله تعالى إلى خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم. ‏
‎‎ لم يأت هذا المنهج نتيجة لإرادة فرد، أو أسرة، أو طبقة، أو حزب، أو شعب، وإنما جاء نتيجة لإرادة الله الذي أراد به الهدى والنور، والبيان والبشرى، والشفاء والرحمة لعباده. كما قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً } ‏
‏[النساء: 174]. ‏
‎‎ وقال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } [يوسف: 57]. ‏
‎‎ ثانياً: ربانية الغاية والوجهة: ‏
‎‎ إن الإسلام يجعل غايته الأخيرة وهدفه البعيد هوحسن الصلة بالله تبارك وتعالى، والحصول على مرضاته، فهذه هي غاية الإسلام، وبالتالي هي غاية الإنسان، ومنتهى أمله وسعيه وكدحه في الحياة، قال تعالى: {يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحاً فملاقيه } [الانشقاق: 6]. ‏
‎‎ وقال تعالى: {وأن إلى ربك المنتهى } [النجم: 42]. ‏
‎‎ وكل ما في الإسلام من تشريع وتوجيه وإرشاد، إنما يقصد إلى إعداد الإنسان ليكون عبداً خالصاً لله، لا لأحد سواه. ولهذا كان روح الإسلام وجوهره هو التوحيد. ‏
‎‎ ولقد خاطب الله تعالى رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة، وأمره أن يعلنها ويبلغها للناس، فقال: {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً، وما كان من المشركين. قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين. قل أغير الله أبغي رباً وهو ربُّ كل شيء } ‏
‏[الأنعام: 161-163]. ‏
‎‎ في الإسلام تشريع ومعاملات، ولكن المقصود منها هو تنظيم حياة الناس وتحريرهم من الصراع على المتاع الأدنى، وتوحيد وجهتهم إلى الغاية الأسمى؛ عبادة الله وطاعته. ‏
‎‎ وفي الإسلام **** وقتال للأعداء، ولكن الغاية: {حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله } [الأنفال: 29]. ‏
‎‎ وفي الإسلام حث على المشي في مناكب الأرض، والأكل من طيباتها ولكن الغاية هي القيام بشكر نعمة الله وأداء حقه: {كلوا من رزق ربكم، واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور } [سبأ: 15]. ‏
‎‎ إن الغاية الكبرى من خلق الجن والإنس هي عبادة الله بمعناها الشامل، قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } [الذاريات: 56-58]. ‏
‎‎ فالإسلام إذاً منهج رباني، سلم من تحريف البشر بالزيادة أو النقصان، بخلاف الأديان الأخرى التي إما أن تكون في أساسها من وضع البشر، فهي قاصرة عن الوفاء بسعادتهم، لأنها متأثرة بقصور واضعيها وجهلهم وأهوائهم، كالديانات الوضعية على اختلاف أنواعها، أو تكون في أصلها من عند الله، ثم دخلها التحريف والتبديل فذهبت عنها قداستها وصفتها الربانية، كاليهودية والنصرانية. ‏
‎‎ قال عز وجل: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9].

salah123 27-01-2009 11:33

الخصائص العامة الإسلام : العالمية والتوازن و الإعتدال
 
iii : الأحكام الشرعية
بعثة الله تعالى نبيه الكريم الى الناس كافة و الأمر باتباعه عز وجل واتباع أمر رسوله .
-حث الرسول (ص) أمة على القصد في العبادة وتجنب الخلو في الدين .
vii : التحليل :
العالمية :
المحور الأول : أهمية عالمية الإسلام .:
أرسل الله تعالى رسوله "ص " بالإسلام رحمة للعالمين و هداية للناس أجمعين لا فرق بين عربي أو عجمي أبيض أو أسود الا بالتقوى قال الله تعالى في سورة الأنبياء .
الآية 106 (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين )
وقال سبحانه في سورة الحجرات الآية 13 عشر (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ). وسيرة الرسول الى الناس جميعا مثال حي لتجلى خاصية العالم ية .
وذلك بتوجيه الدعوة الإسلامية الى رؤساء وملوك عصره .

محور الثاني : : مظاهر عالمية الإسلام .
  • إن الدين الإسلامي قد اكتمل بختم الرسالة السابقة ونسخها بالرسالة المحمدية .
  • إن رسالة الإسلام ربانية إنسانية رحيمة بالناس .
  • إن الإسلام دين سلام وتسامح يحقق المساواة .
  • إن رسالة الإسلام خالدة ومتجددة .

المحور الثالث .: مفهوم التوازن و الاعتدال وأهميتها من الاعتدال :
التوازن زديف الاعتدال وقرينه وتعني خاصية التوازن و الاعتدال .
التعامل بين الطرفين متقابلين بحيث لا يطعن أحد على آخر ومن أمثلة ذلك في الكون :
  • الليل و النهار ، الحرارة و البرودة ، الماء و اليابس .
وفي نظام الإنسان وحياته هناك .:
  • مطالب الإنسان الجسمية و الروحية . : الدنيوية و الروحية الأخروية و الجماعية قال الله تعالى في سورة الملك "ما ترى في خلق الرحمة من تفاوت وقال سبحانه " (وكذلك جعلناكم أمة وسطا ...) سورة البقرة الآية 143.
إن المتأمل في الأحكام الشرعية الإسلامية وقيمها ، سيقف على مظاهر توجسد التوازن و الاعتدال في الحياة ، ومن ذلك ما يلي :
-التوازن و الاعتدال بين العمل و العبادة : قال تعالى في سورة الجمعة الآية العاشرة ( فإذ اقضيت الصلاة فانتشرا واتبعوا من فضل الله ).
  • التوازن و الاعتدال في كسب وصر المال .
-قال الله تعالى في سورة الإسراء الآية 29 (ولا تجعل يدك مخلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا )
  • التوازن و الاعتدال : بتوزيع وترتيب الوقت بين الحقوق و الواجبات : قال الرسول (ص) أن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه ) أخرجه البخاري في كتاب الصوم .
  • التوازن الاعتدال في مراعاة مصالح الفرد ومصالح الجماعة : فلكل فرد الحرية في الكسب ، بشرط أن لا يعتدي على أملاك الآخرين وحقوقهم ، وله لن يبحى رأيه بكل حرية مل لم يطعن في قيم المجتمع و أخلاقه .
-انطلاقا من هذه التوجيهات السامية لا يشعر المسلم بأدنى تعاون بحمله لدينه وعمله لدنياه باعتبارك كل عمل صالح عبادة وذلك منبع قوة سلوكه وأعماله ومفتاح نجاحه في الدنيا و الآخرة .

عاشقة الاسلام 30-01-2009 22:44

الشمول
 
ومن مظاهر الشمول التي تميز بها دين الإسلام: ‏
أ- أنه شامل لكل الناس إلى قيام الساعة. ‏
‎‎ بمعنى أن دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم هو دين لجميع الناس في الأرض إلى قيام الساعة وانتهاء الحياة الدنيا، فهو رسالة للعالم كله، وليس خاصاً بالعرب مثلاً، ولا بجنسٍ دون آخر، بل هو للعرب والعجم، والبيض والسود، والأحرار والعبيد. فدين الإسلام ليس فيه شعب مختار، أو تميز بسبب الجنس أواللون. فهذا ربنا يقرر هذه الميزة مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } [الأعراف: 158]. ‏
‎‎ ويقول عز وجل: {وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [سبأ: 28]. ‏
‎‎ ويقول عز وجل: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً } [الفرقان: 1]. ‏
ب- شمول شريعة الإسلام لجميع مراحل حياة الإنسان. ‏
‎‎ فالإسلام وضع نظاماً لحياة الإنسان وهو في بطن أمه حملاً، ثم عندما يكون طفلاً، فبين الذي له من حقوق الحضانة والرضاعة والرعاية، ثم لما يبلغ ويتزوج، ثم عندما يكون أباً أو أماً، ثم لما يكون شيخاً كبيراً، فشريعة الإسلام ترعى الإنسان وتدير شؤونه من قبل ولادته حتى وفاته وبعد وفاته. ‏
ج- شمول أحكام الإسلام لكل نواحي الحياة. ‏
‎‎ فدين الإسلام ينظم حياة الإنسان كلها في نفسه وعلاقاته مع غيره، في بيته وفي عمله وفي كل أحواله، فكل حياة الإنسان تكفّل الإسلام بوضع منهج متكامل لها، وجعل الالتزام بهذا المنهج عبادة يُثاب عليها إذا خلصت النية لله عز وجل. ‏
‎‎ في دين الإسلام لابد أن يؤخذ الدين كله ولا يجزّأ، ولا يؤخذ بعضه ويترك بعضه الآخر. ‏
‎‎ قال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبــين } [البقرة: 208]. ‏
‎‎ وقد أنكر الإسلام على اليهود الذين آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعضهم الآخر، قال عز وجل: {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً * أولئـك هم الكـافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً } [النساء: 150-151]. ‏


الساعة الآن 06:50

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها