الخط مشغول مع.. "محمد دعيدعة" عضو الفريق الكنفدرالي بمجلس المستشارين
 

الخط مشغول مع.. "محمد دعيدعة" عضو الفريق الكنفدرالي بمجلس المستشارين


قرار الانسحاب كان مجرد طلقة في الهواء!
* صرحت قبل يومين أنك تنتظر دعوة حضور الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية من أجل اتخاذ موقف بالعودة إلى البرلمان أو عدمها. هل توصلت بالدعوة؟
- بالفعل توصلت مساء يوم أمس (الأربعاء) بدعوة رسمية لحضور الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية للبرلمان، ومباشرة بعد ذلك بدأت استشاراتي في إطار النقابة الوطنية للمالية التي أعتبر حاليا كاتبها العام، وكذا مع أعضاء اللجنة الإدارية وكتاب الفروع الذين يمثلون القاعدة الانتخابية التي حملتني المسؤولية البرلمانية. وقد ارتكزت هذه المشاورات على قراءة موضوعية لهذه الدعوة من قبل مكتب مجلس المستشارين كدلالة على الرفض الصريح لطلب الاستقالة أو الانسحاب الذي كنا قد تقدمنا به كفريق قبل أشهر. علما أننا نتوصل لأول مرة بدعوة مكتوبة للحضور، وبالتالي فإن الأمر يحتمل كذلك إشارات سياسية واضحة خاصة أن جلسة (اليوم) الجمعة تعتبر جلسة دستورية يرأسها جلالة الملك. كما أن هذه الدعوة جاءت لتضعنا في وضعية غير معقولة وغير مقبولة كمستشارين غابوا عن الجلسات خلال الفترة الماضية وبقينا مع ذلك نتوصل بالتعويضات عن مهامنا لأن مكتب المجلس تأخر في البث في طلباتنا. وبناء على كل ذلك فقد قررت شخصيا وباقتناع بضرورة الالتحاق بالبرلمان اليوم الجمعة ومواصلة مهامي في الدفاع عن حقوق الفئة التي أمثلها من خلال مجموعة من المبادرات والخطوات الجديدة.

* هل هذا القرار ينطبق كذلك على باقي أعضاء الفريق المنسحبين؟
- بالتأكيد أن باقي الأخوة سيتخذون قرارهم في الساعات القادمة بعد توصلهم بدعوات الحضور إلى جلسة افتتاح البرلمان. وهناك منهم من سبق بالفعل أن عبر عن اقتناعه بالعدول عن قرار الانسحاب وهناك من مازال يأخذ وقته للتفكير وهذا من حقه. لكن قرار الانسحاب الذي انضبطنا له مع أننا لم نستشر فيه ولم يتم التداول والنقاش فيه بجدية، اتضح اليوم أنه كان مجرد طلقة في الهواء وأنه لم يحقق أي تغيير أو أثر سياسي فعلي بعد ثمانية أشهر من تنفيذه. فقرار كهذا لا يجب أن يؤخذ بشكل اعتباطي بل يجب أن يكون مؤسسا على قناعة بأنه سيحدث فعلا رجة وتغييرا سياسيا في البلاد وفي الحقل السياسي وإلا فلا داعي له.

* هل تعتبرون أنه كان قرارا انفراديا؟
- نعم بالطبع كان انفراديا، ونحن انضبطنا له رغم اقتناعنا بأنه لم يكن سليما ولم يؤد سوى إلى اتهامنا من قبل عدد من الفاعلين ومن قبل الصحافة وغيرهم بأننا "ننهب" المال العام لأننا أصبحنا عمليا في وضعية "غياب" عن مهامنا كمستشارين وهو أمر غير مقبول...

* ألا تخشون أن يؤدي قرار العودة بدوره إلى تكريس هذا الانطباع بغياب المصداقية؟
- لا، بالتأكيد هذا غير وارد، لأن عودتنا قائمة على قناعة بأن قرار الانسحاب لم يؤد وظيفته ولم تعد أسبابه ودواعيه قائمة. والأساسي هو أننا نظل أوفياء لمباديء عملنا ولقضايا الناس الذين نمثلهم. ونحن عازمون على تفعيل دورنا هذا من خلال مبادرات وخطوات جديدة ترمي إلى توحيد العمل النقابي من خلال تأسيس فريق تحالف عمالي سنعمل على الشروع بمشاورات حوله مع جميع النقابات والمناضلين بمجرد التحاقنا بمجلس المستشارين.

* ما تعليقك على الآراء القائلة بأن قراركم هو مؤشر جديد على الأزمة التي تعيشها الكنفدرالية؟
- هذا الأمر ليس جديدا والكنفدرالية تعيش بالفعل أزمة تنظيمية عميقة وواضحة من خلال انسحاب العديد من الأطر من أجهزتها وعلى رأسها المكتب التنفيذي واللجنة الإدارية، وبالتالي فإن هذه الأجهزة أصبحت خارج الشرعية الديمقراطية. ومآل هذه الأزمة يعود الآن إلى نفس هذه الأجهزة التي أضحت تعتبر أن كل من يعبر عن رأيه بصراحة أصبح خارج الإطار وتهدده بالطرد. فأنا أقول إن جميع الكنفدراليين يجب أن يقوموا اليوم بانتفاضة على الكنفدرالية وأن يقولوا لا للعبث. الكاتب العام يعتبر أن ما قمنا به عبث ولكنني أقول أن ما يقوم به الكاتب العام والمكتب التنفيذي هو العبث. فدعوة الحضور إلى جلسة الجمعة شكلت مخرجا سياسيا للتداعيات التي خلفها قرار الانسحاب وكان على المكتب التنفيذي الكنفدرالي أن يلتقط هذه الإشارة السياسية إيجابيا ولكنه للأسف لم يفعل.

http://www.bayanealyaoume.ma/Par_image/par2_23.jpg

حقا العمل النقابي عامة والكونفدرالية خاصة في مرحلة فراغ تنظيمي و كذا تنظيري..... لقد فاضت الكأس .....

كل اناء بما فيه يرشح
دعيدعة ومن يغرد في سربه لن يلبثوا ان يعودوا مطاطئي الراس صاغرين ولكن بعد فوات الاوان
الرماح وعبد المالك يعرفون جيدا ان حياتهم السياسية والنقابية انقضت وحتى ينتقموا لنفسهم قرروا العودة للغرفة الثانية حتى يضمنوا على الاقل نتفة من الفروج لانهم يعلمون علم اليقين ان القواعد لم تعد تتحمل ترهاتهم وخرجاتهم البهلوانية.

نقابة العبث التي حولت هموم الشغيلة الى عبث واجهزتها التنظيمية خارج الشرعية الديموقراطية ومازالت تحاور وتناور .والغريب ان برنامج 2mاقر الاساتذة الجدد وجود رائحة فساد النقابات بجهة سوس ماسة درعة يعني ان الاستاد يبدأ مساره المهني باحباط سببه النقابات والتي قررت يوم 17/10/2008يوم اضراب ضد الاكتظاض واعادة الانتشار وواقع هذه الجهة يتطلب من اسرة التعليم اعلان يوم اضراب ضد النقابات التي عاتت فسادا وهي السبب الرئيسي في الاكتظاض والفائض ووووووووو.نقابات العبث