المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنيةجميع العمليات الخاصة بتوزيع 'مليون محفظة'تمت في
 

جميع العمليات الخاصة بتوزيع 'مليون محفظة'تمت في شفافية تامةhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif13:32 | 14.10.2008الرباط | المغربية العدد : 7208 - الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 أكدت اللجنة المركزية التابعة للمفتشية العامة للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ,المكلفة بتتبع العمليات المرتبطة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة", التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقتها الرسمية بمدينة تطوان يوم25 غشت2008 .http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifأن هذه العمليات مرت "في جو من الشفافية التامة وفي ظل أجواء تطبعها التعبئة والحماس وروح المسؤولية".

وسجل أعضاء هذه اللجنة في اجتماع لهم اليوم الثلاثاء في الرباط , خصص لإعداد التقرير النهائي حول سير هذه العملية ,أن مختلف أطوار مبادرة " مليون محفظة" تميزت بانخراط وتعبئة كل المتدخلين ,سواء على مستوى الإدارة المركزية لقطاع التعليم المدرسي, أو على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية للوزارة,وكذا على مستوى السلطات العمومية والمجالس المنتخبة والإنعاش الوطني ,فضلا عن المزودين المعتمدين, وذلك لضمان تنفيذ الجدولة المرجعية لعمليات الشحن والتخزين والتسليم.

وفي هذا الصدد, أبرز عبد السلام زروال المفتش العام للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي , أن الوزارة كانت حريصة على "ضمان كافة شروط الحكامة الجيدة والتدبير الشفاف لهذه العملية التضامنية الكبرى, بما يحقق الأهداف النبيلة المتوخاة منها تجسيدا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الواردة في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب".

وأكد زروال خلال هذا الاجتماع ,أنه سعيا لإحكام تتبع هذه العملية التضامنية , فإن المفتشية العامة للشؤون الإدارية,واكبت سير هذه المبادرة منذ انطلاقها, وذلك باعتماد منهجية عقلانية ساعدت إلى حد كبير في ضمان الشفافية الكاملة وضبط دقيق لمختلف مراحل المبادرة .

وأوضح أن عمل المفتشية والفرق الجهوية التابعة لها اعتمد " مفهوم المراقبة القبلية الوقائية ,عوض المراقبة الزجرية من أجل حصر كل المشاكل التي يمكن أن تطرح وتسويتها" .

وأبرز أنه تم اعتماد ثلاثة مراحل أساسية لضمان نجاح المبادرة , تتمثل الاولى التي امتدت من27 غشت إلى10 شتنبر , في الإعداد اللوجستيكي وتدقيق وضبط المعطيات المتعلقة بأعداد التلاميذ المستفيدين ,وكذا المؤسسات التعليمية المعنية والمدرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأشار زراول الى أن أعضاء اللجنة زاروا ما يفوق80 مستودعا على مستوى العمالات والأقاليم لتأكد من نجاعة التدابير والتراتيبات الموضوع لضمان حسن سير هذه العملية .
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifوفي هذا السياق ,قال زروال أن المفتشية العامة "وقفت خلال هذه المرحلة عند بعض الاختلالات , من قبيل إضافة بعض المؤسسات غير المدرجة في إطار المبادرة, وإغفال بعض المؤسسات المعنية ,وعملت على التبليغ بهذه الاختلالات في حينها, من خلال تقارير يومية, قصد تداركها والعمل على تصحيحها".

وأوضح المفتش العام أن المرحلة الثانية التي امتدت من10 شتنبر إلى8 اكتوبر,تميزت بتدخل المفتشية على مستوى المؤسسات التعليمية للتأكد من أن عملية التوزيع احترمت كل المعطيات الرقمية التي تم تحديدها في مرحلة سابقة علاوة على مراقبة توصل التلاميذ المعنيين بالمحافظ , مما ساعد على تدارك كل خلل.

وفيما يخص المرحلة الثالثة والتي انطلقت من8 أكتوبر وستنتهي في15 أكتوبر الجاري, فقد همت بالخصوص التقييم النهائي لعملية التتبع والوقوف على مدى احترام مساطر التوزيع.

ونظرا لأهمية العملية وسعة نطاقها ,أبرز زروال, أنه تم تجنيد40 مفتشا منسقا جهويا للشؤون الإدارية والمالية ,اشتغلوا في إطار18 فريقا وقاموا بتغطية 14 جهة ,مع دعم الجهات الشاسعة بفرق إضافية , مثل جهة سوس ماسة درعة وجهة مكناس تافيلالت .

وأوضح انه إلى حدود8 أكتوبر الماضي تمت زيارة حوالي1000 مؤسسة تعليمية معنية بالمبادرة, مؤكدا انه ضمانا للشفاقية , فقد تم تكليف المنسقين الجهويين المكونين للفرق الجهوية بالاشتغال خارج الجهات التي يعملون بها.

ولاحظ زروال أن هذا التدخل الميداني تميز بكونه كان "قبليا ووقائيا وتأطيريا" , مضيفا أن هذه المنهجية نالت استحسان جميع المتدخلين في الحقل التربوي "لأنها تميزت بالشفافية التامة وخلقت نوعا من الدينامية وجعلت الجميع يشعر بالمسؤولية".

وأضاف أن المفتشية كانت تتوصل يوميا بتقاريرعن سير العملية من الفرق الجهوية, عبرالأنترنيت , يتم تحليلها لرصد المشاكل العالقة , مبرزا أن المفتشية العامة كانت تتبع عن كثب ردود الأفعال المواكبة لعملية "مليون محفظة " التي كانت ترصدها وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة أو حتى تلك التي كان يتدوالها الرأي العام الوطني , كما كانت تنظر في الشكايات الواردة عليها.

مشكورة على هذا الخبر