منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=112)
-   -   مليونير من “وول ستريت” يتسول وينام على الرصيف- صور (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=190394)

ابو محمد امين4 14-08-2015 22:13

مليونير من “وول ستريت” يتسول وينام على الرصيف- صور
 
مليونير من “وول ستريت” يتسول وينام على الرصيف- صور

alyaoum24 الجمعة 2015-08-14 16:25 http://static.alyaoum24.com/wp-conte...24-150x150.png



http://static.alyaoum24.com/wp-conte...38-528x337.jpg وليام بريستون كينغ



عجلة الزمان الغدار دارت على مليونير سابق وسمسار شهير في بورصات أميركا، فحولته إلى “متسول” في شوارع نيويورك، لا يجد حتى أين يسند رأسه لينام، إلا على الأرصفة وفي الحدائق نهارا وزوايا الأبنية ليلاً، وهو الذي كان يحرك الرساميل بالملايين ويربح، ما جعله مليونيرا يغرق في عيش رغيد يسيل اللعاب ويثير الحسد.
وليام بريستون كينغ، الصديق الأقرب سابقا للمستثمر الشهير جوردان بلفورت، المعروف بمحتال البورصات الأميركية وكاتب المذكرات التي جسدوها بفيلم The Wolf of Wall Street، كان في الثمانينات من أشهر أصحاب الملايين وأشدهم ذكاء في إنفاقها واستثمارها.
كان يتجول بأغلى السيارات، ويملك شققا مهمة في منهاتن بنيويورك، وكان مرغوباً من بنوك وشركات تستثمر بالأسهم، وتغريه بأي أتعاب يطلبها ليعمل لصالحها، لكنه اختفى زمنا أصبح معه وكأنه لم يكن، إلى أن تعرفت إليه صحيفة “نيويورك بوست”، ونقلت عنها صورتيه اللتين تنشرهما الآن كمشرد، مع ثالثة من صور أرشيفية عنه متوفرة عنه عبر الإنترنت.
وكان محرر الصحيفة رآه صدفة في صور عرضتها إحدى الجمعيات التي تعتني بالمشردين، فتعرف إلى هويته، وفي بعضها وجده نائماً على قارعة الطريق، مستخدما حقيبة جلدية طواها ليجعلها وسادة تحت رأسه، وهي صورة وجدت الصحيفة أن نشرها مع ثانية في الحديقة يعكس الحالة البائسة لمن كان ثريا وأصبح فقيرا، ووجدتها مناسبة لتجعل من قصته درساً “لمن يطلب الحاجة فإذا ظفر بها أضاعها”، وفق التعبير الوارد بإحدى قصص “كليلة ودمنة”.

http://static.alyaoum24.com/wp-conte...4ab031a075.jpg
“واختفى بعد أن سرق مبلغاً مني”
وشيء ما، غير معروف تماما، حدث لكينغ وجعله يتغير فجأة ويصرف ملايينه بلا وعي واتزان، بل راح يتعاطى المخدرات ويشتري أغلاها، ثم قام بعمليات مالية خاطئة واحدة بعد الأخرى، أضرت به على مراحل حتى خسر كل شيء، إلى درجة أصبح لا يجد لقمة يسد بها جوعه، فاضطر إلى مد اليد سفلى للعابرين، واتخذ من حي Greenwich Village في منهاتن بشكل خاص مكاناً ليتسول وينام على رصيف فيه أو حديقة كل يوم.
واتصلت “نيويورك بوست” بشقيقة له اسمها كريستين، فأخبرت أنه “كان بإمكانه الحصول على أي شيء يريده، ثم انقطع ولم أعد أسمع عنه شيئا منذ يناير الماضي، وكان يرفض مساعدة العائلة، واختفى بعد أن سرق مني مبلغا” ولم تضف شيئا مهماً على ما قالت.
http://static.alyaoum24.com/wp-conte...297da51111.jpg
أما صديقه “محتال البورصات” جوردان بلفورت، فعبر عن مشاعره نحوه بما لا يضر ولا ينفع، وقال: “هذا محزن جداً. آمل أن تعثر عليه عائلته”، وأيضا لم يضف شيئا عما ذكره عن الصديق يوصف بأنه أحد أشهر سماسرة “وول ستريت” في ثمانينات القرن الماضي.
مما كتبوه عن وليام بريستون كينغ، الذي عمل بشكل خاص مع “مريلينش” كما وشريكة “أوبنهايمر” للسمسرة بالأسهم، أنه كان يتجول في حي “سوهو” بنيويورك، حيث كان يقيم، بسيارة BMW وأحيانا بأخرى من موديل مختلف، واشتهر بأرباح سريعة حققها من السمسرة. أما وقد أصبح عمره 52 سنة الآن، ومتسولا بالشوارع، فإن حياته يمكن اختصارها بأنه يمضي قيلولته على مقعد بحديقة في منهاتن، ثم رصيفا في الليل صيفا أو زاوية بإحدى البنايات لينام في الشتاء، حالما بما يصعب أن يعود كما كان.
عن (العربية)


الساعة الآن 13:48

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها