أحمد رضى شامي يطلع على سير عملية الدخول المدرسي بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بالدا
 

أحمد رضى شامي يطلع على سير عملية الدخول المدرسي بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بالدار البيضاء

http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif15:35 | 24.09.2008الدار البيضاء ( و م ع) |
المغربية
العدد : 7188 - الأربعاء 24 سبتمبر 2008
قام وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضى الشامي,الأربعاء الماضي, بزيارة للثانوية التأهيلية محمد الخامس بالدار البيضاء بغية الإطلاع على سير عملية الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2008 -2009 .
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Paper/Phot...Reda-Chami.jpgأحمد رضى الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثةوتأتي هذه الزيارة في إطار الدعم الذي توليه الحكومة للمدرسة العمومية كتعبير منها عن انخراطها في تفعيل المخطط الاستعجالي وإعطاء نفس جديد لإصلاح منظومة التربية والتكوين.

وقدمت خلال هذه الزيارة, للشامي معطيات حول وضعية وسير عملية الدخول المدرسي بهذه المؤسسة التعليمية.

وزار الشامي بعض الأقسام الدراسية بهذه المؤسسة سواء ما يخص التعليم الثانوي أوالأقسام التحضيرية والمكتبة ومدرج المرحوم الطيب الخمال المخصص للندوات والمحاضرات والمختبر, فضلا عن الداخلية الخاصة بطلبة الأقسام التحضيرية.

وكان الشامي مرفوقا خلال هذه الزيارة بخالد السفير عامل عمالة مقاطعات مرس السلطان الفداء, ونصر الدين الحافي مدير الأكاديمية الجهوية للدار البيضاء الكبرى للتربية والتكوين, ومحمد جناح نائب وزارة التربية الوطنية بهذه العمالة,ومدير الثانوية, وعدة شخصيات.

تجدر الإشارة إلى أن الثانوية التأهيلية محمد الخامس تتوفر على49 قسما و45 حجرة, ويدرس بها, في الشعب العلمية والتقنية والتجارية,1870 تلميذا وتلميذة, من بينهم710 من الإناث, ويقوم بتدريسهم110 أستاذا وأستاذة ضمنهم75 من العنصر النسوي.

أما على مستوى الأقسام التحضيرية, فتضم14 قسما و20 حجرة, ويدرس بها في شعبتي الرياضيات وعلوم المهندس, والفيزياء والكيمياء,510 طالبا وطالبة منهم240 طالبة ويؤطرهم55 أستاذا وأستاذة.

كما تتوفر هذه الثانوية على داخلية خاصة بالأقسام التحضيرية تضم430 سريرا, فضلا عن مرافق إدارية ورياضية واجتماعية, كما يعمل بهذه الثانوية32 من الأطر الإدارية.