لم تعد هناك أي مصداقية في نتائج الحركة الإنتقالية ، بحيث أنه لا يتم الإعلان عن المناصب الشاغرة في مطبوع الحركة ، بل يكتفى فقط بالإعلان عن أسماء الجماعات التابعة للنيابات (الإعدادي)، ونحن نقوم فقط بملأ المطبوع وكأننا نقوم بلعب السودوكو .
كما أن الطريقة التي تنجز بها الحركة لم تعد لها أي مصداقية ، فعند تتبعي لنتائج الحركة في كل سنة أجد أن بعض الأصدقاء لم ينتقلوا رغم أن لهم حظوظا كبيرة ، في حين أجد أن من هم أقل مجموعا منهم إنتقلوا ، رغم أنهم في نفس الوضعية ، كما أن النيابات والأكاديميات لا تعطي أماكن الخصاص لأي أحد بل تعطيها لمن هم أقرب إليهم من أصحاب القرب والزبونية وما شابه ذلك ، كما أنها لا تعلن عن الإحداثات الجديدة وتتركها لبداية السنة لتقدمها قرابين للنقابات التي تتفانى في بيعها وإهدائها .
ولهذا فأنا لم أعد أثق بثاتا بهذة الحركة المشؤومة ، رغم أنني أبني عليها آمالا كثيرة ، والدليل على أن النقابات تتلاعب بمشاعر ومصالح رجال التعليم وهو أنهم إتفقوا مع الوزارة على تغيير معايير الحركة لهذه السنة وقد تم الإفصاح على هذه المعايير إلا أنها لم تطبق ويبدوا لي والله أعلم أنهم سيتركونها للموسم القادم لأنها لن تخدم مصالحهم ومصالح زبائنهم هذه السنة .
ولهذا أنا أقول فأي حوار يتم بين هؤلاء والوزارة في هذا الشأن لا يجب أن يتم حتى يستشار أولا وأخيرا المعني بالأمر وهو رجل التعليم وأن يختم هذا التشاور بتصويت يجب أن يتم بكل شفافية .
ونحن لسنا مع هذه المعايير الجديدة التي أفصحوا عنها بل يجب أن يتم تغييرها وتلقيمها بما هو أحسن .
وشكرا.

لم تعد هناك أي مصداقية في نتائج الحركة الإنتقالية ، بحيث أنه لا يتم الإعلان عن المناصب الشاغرة في مطبوع الحركة ، بل يكتفى فقط بالإعلان عن أسماء الجماعات التابعة للنيابات (الإعدادي)، ونحن نقوم فقط بملأ المطبوع وكأننا نقوم بلعب السودوكو .

كما أن الطريقة التي تنجز بها الحركة لم تعد لها أي مصداقية ، فعند تتبعي لنتائج الحركة في كل سنة أجد أن بعض الأصدقاء لم ينتقلوا رغم أن لهم حظوظا كبيرة ، في حين أجد أن من هم أقل مجموعا منهم إنتقلوا ، رغم أنهم في نفس الوضعية ، كما أن النيابات والأكاديميات لا تعطي أماكن الخصاص لأي أحد بل تعطيها لمن هم أقرب إليهم من أصحاب القرب والزبونية وما شابه ذلك ، كما أنها لا تعلن عن الإحداثات الجديدة وتتركها لبداية السنة لتقدمها قرابين للنقابات التي تتفانى في بيعها وإهدائها .
ولهذا فأنا لم أعد أثق بثاتا بهذة الحركة المشؤومة ، رغم أنني أبني عليها آمالا كثيرة ، والدليل على أن النقابات تتلاعب بمشاعر ومصالح رجال التعليم وهو أنهم إتفقوا مع الوزارة على تغيير معايير الحركة لهذه السنة وقد تم الإفصاح على هذه المعايير إلا أنها لم تطبق ويبدوا لي والله أعلم أنهم سيتركونها للموسم القادم لأنها لن تخدم مصالحهم ومصالح زبائنهم هذه السنة .
ولهذا أنا أقول فأي حوار يتم بين هؤلاء والوزارة في هذا الشأن لا يجب أن يتم حتى يستشار أولا وأخيرا المعني بالأمر وهو رجل التعليم وأن يختم هذا التشاور بتصويت يجب أن يتم بكل شفافية .
ونحن لسنا مع هذه المعايير الجديدة التي أفصحوا عنها بل يجب أن يتم تغييرها وتلقيمها بما هو أحسن .

وشكرا.

أتفهم أخي المحترم المرارة والحكرة التي تحس بها،وبما أني قضيت مرحلة ليست بالهينة في هذا القطاع فلا أرى ضررا في أن أذكر بأن الصيغة السابقة للحركة الانتقالية كانت تذكر فيها المناصب الشاغرة ،وقد كان ذلك يطرح مشكلة عويصة تتمثل في المناصب التي تصبح شاغرة بعد إجراء الحركة والتي كانت تمرر تحت الطاولة في إطار ما يسمى بالحركات الاستثنائية .وكحل لهذه الإشكالية جاءت الحركة في شكلها الحالي لتفتح المجال أكثر للشغيلة لكي تستفيذ من الحركة، إلا أنها في شكلها الحالي تبقى ناقصة وأن أقترح أن تكون على شكل الحركة الإدارية أي يتم ذكر المناصب الشاغرة فعليا على أن تبقى المناصب المتبقية كمناصب يحتمل شغورها.
أما الديمقراطية العجيبة التي اقترحتها والمتمثلة في استفتاء كافة نساء ورجال التعليم في كل كبيرة وصغيرة فليست من الدمقراطية في شيء بل تدخل في إطار العبث.وأنا اذكرك بالمثل الصيني"عوضا أن تلعن الظلام إشعل شمعة"وأطلب منك ومن جميع الاخوات والإخوة أن يتقدموا باقتراحات عملية وواقعية لتصورهم للحركة الانتقالية واعتماد النقد البناء كأساس في هذه العملية.
ومعذرة أخي