|
مهزلة الامتحان الشفوي لمباراة التفتيش ابتدائي 2016
تقدمت يوم الثلاثاء 26 يوليوز امام اللجنة رقم 3 بعد انتظار اربع ساعات لإجراء الامتحان الشفوي للولوج الى مسلك مفتشي التعليم الابتدائي . بعد تحية اللجنة المكونة من شخصين ناولني أحدهما ورقة بها موضعان حول التعبير الشفوي والدعم التربوي باللغة الفرنسية وبعد تحضير الموضوعين ذهنيا خلال نصف ساعة عدت أمام اللجنة وبدا النقاش حيث أتقنت الموضوع وشكرني الأستاذ المكلف باللغة الفرنسية على حسن اللغة والالمام بالموضوعين فبدأ السرور يجتاح خواطري وبعد ذلك تدخل الشخص الثاني ليفتح النقاش حول موضوع الرسالة التحفيزية الذي كان موضوعه حول المفارقة بين النظري وما يجري بالفصول الدراسية فيما يخص اجراة المقاربة بالكفايات وخلال النقاش طلب مني سرد بعض البيداغوجيات فتطرقت الى عدة بيداغوجيات ومن بينها بيداغوجيا اللعب فعارضني محتجا على أن اللعب ليس بيداغوجيا وقال لي انني ارتجل النظريات فحاولت الدفاع عن نفسي مؤكدا أن بيداغوجيا اللعب هي بيداغوجيا تطرق اليها عدة باحثين كما انها كانت موضوع الامتحان المهني لسنة 2006 وكذلك تطرق اليها الدليل البيذاغوجي بالصفحة 35 فاستفزني بعبارات غير تربوية وطلب مني الانصراف قائلاحظ سعيد فاكتشفت على ان هناك مؤامرة لتصفية أغلب المرشحين والدليل على ذلك هو العدد النهائي للناجين 169عوض العدد220الذي تنص عليه المذكرة.وفي الاخير قررت عدم المشاركة في هذه المبارة مستقبلا.
|
اقتباس:
حيث نجحت في الكتابي مرتين ولكن في ذلك العهد وبقدرة قادر يتم اختيار اللجن التي تكون لصالح اشخاص لهم علاقات ويكون الشفوي بالنسبة لهم يوم الخميس ويجتازون دون مشاكل والمغضوب عليهم امثالي يجتازون اليوم ابموالي وتكون اللجن تتكون من اشخاص همهم الوحيد العجرفة واستفزاز الممتحن وبالطبع الاقصاء .اقسم بالله العلي العظيم ان قال لي عضو من اللجنة عليك انتظار تقاعدي لكي تنجح في الشفوي وهو نفس الشخص الذي اجتزت معه مرتين الشفوي وهذا مقصود ومستهدف .من ذلك الوقت قررت عدم المشاركة في هذا الامتحان نظرا لانعدام الشفافية وتساوي الحظوظ. |
j'invite tous les professeurs à boycotter ce concours , sans aucune crédibilité malheureusement
|
فقدان الثقة
قرات المئات من الشهادات لاساتذة أكفاء و ملمين بالمجال الذي يشتغلون فيه،و لي التثقة المطلقة بدون قيد او شرط أن ما صرحوا به يطبعه الصدق و النية الحسنة، للأسف لا زال مركز تكوين المفتشين طافحا بالأساتذة الفاسدين باستثناء قلة قليلة من النزهاء، ما يحز في النفس ان لهم تكوين عال في مجال تخصصهم، لكن للأسف هم دون المستوى الأخلاقي المطلوبـ،لأن بنيتهم الذهنية معطوبة بحكم حملهم لوعي شقي في مجتمع أصيل بلغة لوسيان كولدمان،أجدد أسفي لكل من كان يستحق و أرغموه على الفشل لأنه أفضل و أنزه منهم فكريا و تربويا و ثقافيا،هم يريدون أساتذة لا يحضرون للمركز إلا لماما،و يعدون العروض في منازلهم البعيدة، لأنهم دفعوا لهم مقابلا ماليا مقابل السكوت و ضرب الطم، من مر بهذا المركز حكى لنا العجب العجاب من حكايات يشيب لها شعر الوليد، فهل بهذه العينة القليلة من الأساتذة الفاسدين،الذين لا يؤمنون بقيم النزاهة و الشفافية و العدل والاستحقاق، سننجح الإصلاحات التي تنوي الوزارة القيام بها ؟؟؟ مثالا لا حصرا "مفتش" نجح بالفلوس هل تنتظر منه أن يساهم في تأطير باقي الاساتذة فهو تحصيل حاصل عملية فساد و إفساد مبدئية للاسف الشديد.لانه لا يسحق الدخول لهذا المركز عن جدارة ؟؟؟؟؟؟؟إن ثقافة الفساد لا تولد سوى طفيلياتها التي تستتبع عملية الإفساد، إلى أن تنتصر النزاهة المنشودة.
كمال الزبدي مدير موقع تربية بوان كوم |
| الساعة الآن 21:50 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها