ضربة اخرى للمعلمين والمعلمات
 

بثت القناة الأولى في نشرتها الرئيسية خبر انفجار قنينة الغاز الصغيرة داخل حجرة الدرس و عززت خبرها بالصور و شهادات التلاميذ و اولياء امورهم و المثير في الأمر هو الطريقة التي صيغ بها التقرير الصحفي الذي يحمل بين سطوره الحقد و الكره للمعلمين و المعلمات ووضعهم في قفص الاتهام مع المجرمين في حين غضت قناة البريهي الطرف عن الحادثة التي وقعت للأستاذة التي تعرضت للضرب و الاهانة من طرف ام تلميذ و اكتفت بالبيان الذي اصدرته وزارة الوفا
وبهذا يتضح بالملموس و بالوضوح التام سياسة البعض في الاساءة للتعليم والجري وراء عورات و عثرات المعلمين بالاخص
فالى متى السكوت عن هذه العمليات المدبرة فلنتحد جميعا ونبقى اسرة واحدة

القناة نقلت الحقيقة يا أخي ولا يوجد أي حقد كما ترى.

يا اخي انا لا انكر نقلها للحقيقة و لكن المؤسف هو سياسة السكوت عن الانتهاكات و المساس بشرف و حياة المعلم فكم من معلم ومعلمة تعرضوا للعنف داخل و خارج المدرسة ولم تكلف اية قناة نفسها نقل الخبر فلماذا يتم فقط نشر انزلاقات المعلمين دون غيرهم من الموظفين السنا بشر ككل الناس فوالله مادمنا لم نعطي للمعلم حقه في الشرف و المكانة الاجتماعية اللائقة فسيبقى حال التعليم بالمغرب على ماهو عليه الم يزد انتكاسة وراء اخرى

رغم اننا لا نتفق جملة و لا تفصيلا مع ما اقدمت عليه الاستاذة الفاضلة لكننا لا نعرف الحيثيات التي ربما اجبرتها على مثل هذا التصرف الا اننا فعلا نلمس حقدا يظهر جليا في روبرتاج القنوات المغربية التي كلفت نفسها و انتقلت الى عين المكان لتوثيق ما حصل خاصة انه و الحمد لله لم تقع اية اصابات او لا قدر الله موتى فكان الاجدر بالاعلام المغربي الذي طالما تشدق بالموضوعية و الشفافية ان ينتقل الى الضواحي ليوثق ما يتعرض له الاساتذة من ضرب و جرح و سب و قذف واستهزاء بالاطر التعليمية و كمثال الاستاذة التي فقدت عينها من طرف اب تلميذ,او الاستاذات اللواتي اغتصبن في اعالي الجبال او الاستاذة التي نهشها كلب ثم التهمها دون ان ينطق الاعلام المغربي ببنت شفة و اللائحة طويلة لا يمكن حصرها في بعض الامثلة,و المتضرر الوحيد من هذا التهير بسمعة الاستاذ المغربية الذي دفاعا عن نفسه سيحسب اية خطوة قادمة,,,,حسبنا الله و نعم الوكيل