لا يجادل اثنان في أننا اليوم أمام واقع تعليمي ينطوي على الكثير من الحقائق المؤلمة. فالأرقام والتصنيفات الصادرة مؤخرا لا تعكس بالمرة السمفونية التي مللنا سماعها طيلة عقود " كولو العام زين ". لكن يجدر بنا أن نتساءل ولو من باب الفضول لأننا موقنون أن كلامنا لن يطرق سطح آذانهم البتة: هل نحن أمام أزمة عرضية يعني " غير ريح دايز " أم أن التشخيص قد يكشف عن ترهل مزمن للمنظومة يستوجب استكشاف مقاربات جديدة كفيلة بإخراج المنظومة من عنق الزجاجة؟؟؟
سؤال يقتضي حوارا وطنيا مسؤولا وعميقا لن يلعب فيه الأستاذ دور المنفذ بطبيعة الحال.