هل هناك تواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي؟
معوقات الاتصال بين المدرسة والمجتمع المحلي/البادية/القرية/ أهم المعوقات التي تعوق قنوات الاتصال بين المدرسة و المجتمع هي: 1- ظروف أولياء الأمور الاقتصادية. 2- العادات و التقاليد في المجتمعات الجبلية البدوية . 3- الظروف المناخية السيئة التي تحول دون المشاركة. 4- المسافة الكبيرة بين المدرسة و المناطق التي تخدمها المدرسة. 5- كبر سن أولياء الأمور مما يحول من المشاركة لأسباب صحية. 6- قصور في دور مجلس الآباء و المعلمين و في دور إدارة المدرسة و في دور الأخصائي الاجتماعي. 7-... أما عن كيفية التغلب على هذه المعوقات:- 1- التوعية و الإرشاد بدور المدرسة و أهمية التواصل معها . 2- العمل على تنويع قنوات الاتصال بين المدرسة و المجتمع المحلي. 3- إيجاد الظروف الملائمة لعقد هذه اللقاءات بين المدرسة و المجتمع. أما عن أهم التطبيقات و الأنماط في الواقع العملي بين المدرسة و المجتمع المحلي هي:- 1- مجالس الآباء و المعلمين. 2- الاحتفالات بالمناسبات الوطنية. 3- بعض الرحلات الخارجية . هناك علاقات تفاعل و تأثير بين المدرسة و المجتمع المحلي بمعنى أن للمجتمع تأثيره في المدرسة و للمدرسة تأثيرها في المجتمع و فيما يلي أهم عناصر تأثير المجتمع المحلي في المدرسة :-
توجد هناك معوقات تعوق قنوات الاتصال بين المدرسة و المجتمع المحلي و يمكن تقسيمها إلى:- 1. معوقات إدارية و سوء التنظيم و التخطيط سواء من جانب المدرسة أو من جانب مؤسسات المجتمع المحلي و عدم توافر وسائل الإعلام و التعريف بأنشطة المدرسة . 2. عوامل ثقافية يمكن أن تتمثل في انخفاض الوعي بدور المدرسة و أهمية المشاركة و تبادل الخبرات و انخفاض الوعي بدور المؤسسات و ما تقوم به من أنشطة سواء كان من جانب المدرسة أو من جانب المجتمع . 3. معوقات اجتماعية و تتمثل في و جود العادات و التقاليد التي تحول دون المشاركة أو تفاعل أولياء الأمور مع المدرسة . 4. معوقات اقتصادية تحول دون مشاركة أولياء الأمور خاصة إذا كان في المشاركة ما يكلف ولي الأمر أموال . 5. و هناك الكثير من الظروف و الشروط التي ينبغي أن تتوافر لتفعيل قنوات الاتصال و تعميق العلاقة بين المدرسة و المجتمع المحلي و هي :- 1- العمل على إكساب المواطن اتجاهات إيجابية نحو المدرسة و أهميتها و في نفس الوقت يجب أن يكون لدى المعلمين و إدارة المدرسة الوعي الكافي بأهمية مشاركة أولياء الأمور و التعاون مع المؤسسات الأخرى من اجل القيام بمهامها . 2- قيام المدرسة باعتبارها مركز إشعاع ثقافي بالعمل على رفع و عي الناس بأهمية المشاركة في الأنشطة المختلفة سواء داخل المدرسة أو خارجها . 3- التخفيف من جانب المدرسة و مؤسسات المجتمع المحلي من التعقيدات الإدارية و البيروقراطية و الروتين و تيسير و تذليل العقبات التي تواجه علاقات التفاعل بين المدرسة و المجتمع المحلي . و توجد هناك قنوات اتصال بين المدرسة و المجتمع المحلي و من أهم هذه القنوات ما يلي :- · الزيارات المتبادلة بين المدرسة و مؤسسات المجتمع المحلي . · الندوات و اللقاءات الثقافية بين المدرسة و مؤسسات المجتمع المحلي . · تنظيم يوم مدرسي مفتوح يدعى إليه أولياء الأمور. · الرحلات التي يقوم بها التلاميذ للتعرف على معالم البيئة التي يعيشون فيها . · القوافل الثقافية و التعليمية التي يمكن أن تقوم بها المدرسة للمناطق المتخلفة في البيئة المحلية. · مجالس الآباء و المعلمين . |
تحية طيبة
يجب أن ينال آباء وأولياء التلاميذ حظـــا وافرا من المشاركة في تسيير المؤسسات التربوية وتقييمها. فقد تقرر تمثيلهم في مجالس تسيير هذه المؤسسات.وهكذا ستكون لهم كلمتهم لافقط في تنظيم المؤسسات وتسييرها، ولكن كذلك في مراقبتها وتقييم مواردها وأدائها، لأنهم هم المعنيون الأولون بمصير ذريتهم وفلذات أكبادهم وبالإطار الذي يتعلمون فيه، وبوتائر تدرجهم البيداغوجي. ومن ثم فلهم وعليهم الإسهام بصفة أساسية في حركية المدرسة، ورد الاعتبار لها، ودمجها في محيطها.زد على ذلك أن هذا التوجه سيساعد على تخطي بعض معوقات التمدرس، وعلى التخفيف من حدة الميل إلى الانقطاع عن المدرسة والهدر المدرسي خصوصا في العالم القروي... شكـرا لكم على الإفادة. |
تلعب جمعية و آباء التلاميذ دورالوساطة في ذلك |
الساعة الآن 13:46 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها