ماهي الضوابط التي تحكم العلاقة بين المدير و النقابات داخل المؤسسة
 

مشكور أخي على الموضوع. وإن تساؤلاتك في محلها وتخص الانتخابات لكن لدي تساؤل عام غير مرتبط بالانتخابات: ما موقف الإدارة من النقابيين الذين بالدعاية لنقابتهم طوال أوقات السنة وداخل المؤسسة بل وداخل مجالس المؤسسة وعلى الخصوص مجلس التدبير؟ وهم يذكرون في حين منجزاتهم المزعومة والمشكوك في أمرها. وشكرا

للمؤسسة نظام عام وخاص يفرض احترام الجميع سواء من المحيط الداخلي اوالخارجي ، وعلى رئيس المؤسسة تحمل مسؤولياته بالحزم والمرونة واللباقة واللياقة .
- طلب نسخ من وصل ئهائي للفرع ولائحة ممثلي الفرع بالمؤسسة مختومة بمداد حي وهم الذين وحدهم لهم حق وضع السبورة النقابية والصاق الملصقات بعد اذن شفوي وترك نسخة للادارة. وارسال تقرير الى مكتب الفعاليات.
-في حالة عدم وجود ممثلين للفرع يطلب المدير فقط الوثائق التي تؤكد تواجد النقابة قانونيا.ويسمح للزائر الذي يحمل صفة وعلاقة بالنقابة وضع السبورة والصاق المنشورات بحضور المدير والانصراف مباشرة الى حال سبيله.
فكل خصام يقع مع الغرباء يتطلب تقريرا مفصلا تحدد فيه المسؤوليات .
عدم السماح باستغلال اوقات العمل التي تدخل فيها الاستراحة ،فلكل فرع مقر يمنحه القانون باستغلاله والدعوة للاجتماعات به.
فالمدرسة لا يجتمع فيها فريق دون فريق ، او اقصاء اي احد بدعوى انه ليس من النقابة المجتمعة ...الا في حالة التواصل مع المدير كمسيري المكتب او ممثلي الفرع بالمؤسسة في مكتبه للمساهمة في حل المشاكل التي تقع باعتبار النقابة شريك يساهم في تطوير المهنة واستقرار المؤسسات العمومية وتدبير الخلافات ، ولا يسمح لها بالتظاهر داخل المؤسسة العمومية او الاجتماع بمسانديها .
خلاصة لا يمكن تجاوز المدير لانه المسؤول الاول والوحيد ، فاذا غاب ينتظر حتى يعود ويؤشر على الفعل النقابي .أو يمنعه ، وكل فعل خلف ظهره يتحمل الفاعلون عواقب تصرفهم مهما كانت مسؤولياتهم في المؤسسة او النيابة او الاكاديمية او الوزارة فهم يمارسون في هذه الحالة بصفتهم الشخصية . فحتى في اطار العمل الروتيني على المسؤول اخبار المدير سواء كان مفتشا أو رئيس قسم أو رئيسه المباشر قبل ممارسة اي عمل تربوي اداري اجتماعي ، اما العمل النقابي فممنوع منعا كاملا الا في اطار الحوار مع ممثلي المؤسسة فقط بتحرير محضر يوقع فيه المجتمعون وفي حالة الرفض لا يسمح بذلك الاجتماع . فرغم غياب المرسوم المنظم للاضراب وغياب بعض التفاصيل المنظمة ، فان لنا نظام داخلي للمؤسسة و سلطات المدير ومسؤولياته واضحة . مع العلم ان احترام الاعراف السائدة في المنطقة تستوجب المرونة والحيطة والحذر ، خاصة ان هناك مسؤولين يجهلون حدودهم أو يتعمدون خرق القانون باعتبار ان لهم مسؤوليات اكبر بالنيابة او المفتشية ، لكن عند التصادم والخلاف فان المدير هو المسؤول الاول ويمكنه في اطار الاحترام تفويض مسؤولياته للفاعل مع فحص القرارات قانونيا قبل توقيعها . الله يكون في عون المدير مع تداخل المسؤوليات ، فكلكم مسؤول وكلكم راع فليحترم كل مسؤوليته دون تجاوزها الى مسؤولية الاخر، حتى لا تغرق السفينة لا قدر الله.

اضافة الى كل ذلك ، من حق المدير أن يتوصل بطلب مكتوب موجه له لممارسة اي نشاط داخل المؤسسة ومحيطها المباشر في حالة وجود ترخيص عام ، لانه الوحيد الذي يرخص باعتبار سلطاته ومعرفته بامكانات المؤسسة كتوفر القاعات وتدبير فترات النشاط داخل او خارج اوقات العمل. ولو مع شريك جمعوي ، فعلى الشريك تقديم طلب عن كل نشاط محدد التاريخ والزمان والمكان واسماء المستفيدين والمؤطرين والمتدخلين. والحصول على التقارير وارسال التقارير الى الجهات المعنية . وتوقيع المسؤولين والمؤطرين في سجل الزيارات مهما كان طابعها زيادة في الضبط والانضباط وتحميل المسؤوليات .خاصة مع ذوي النيات السيئة.