استفسار الى الاخوة الحراس العامين
 

تم رفض طلب احد الاخوة لشغل منصب حارس عام للخارجية بحجة ان اطاره ليس ملحقا تربويا و انما معلما رسميا . للاشارة فالاخ المدكور كان معلما مؤقتا ثم تم ترسيمه كمعلم في سنة 1982 لكنه ظل يشغل مهمة ملحق تربوي باحدى الاعداديات الى غاية هده اللحظة. كما انه مرتب في السلم العاشر. فهل يحق له الترشح لشغل منصب الحراسة العامة ام لا؟ و جزاكم الله خيرا على الافادة.

للاشارة اطار هدا الاخ هو معلم من الدرجة الثانية لكن مهمته هي ملحق تربوي باحدى الاعداديات.

تسند الحراسة العامة بحسب الإطار وليس المهمة مع الإشارة أن مذكرة خيرت هذه الفئة بين التحول إلى ملحق تربوي أو وملحق الاقتصاد والإدارة أوالبقاء كإطار تربوي بعد الاستفادة من تكوين خاص وبعده ممارسة مهمة التدريس

يتولى مهام حارس عام للخارجية بالثانوية الإعدادية لأول مرة:
- أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من جميع الدرجات الذين قضوا ست (6) سنوات على الأقل من الخدمة بهذه الصفة، منها أربع (4) سنوات بثانوية إعدادية والحاصلون على نقطة امتياز في آخر تفتيش؛
- أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين قضوا ست (6) سنوات على الأقل من الخدمة بهذه الصفة، والحاصلون على نقطة امتياز في آخر تفتيش؛
- الملحقون التربويون من الدرجة الثانية على الأقل الذين قضوا ست (6) سنوات من الخدمة بهذه الصفة، منها أربع (4) سنوات بثانوية إعدادية.
- ملحقو الاقتصاد والإدارة من الدرجة الثانية على الأقل الذين قضوا ست سنوات من الخدمة بهذه الصفة، منها أربع (4) سنوات بثانوية إعدادية.

رقم 583.07صادر في 9 محرم 1428 (29 يناير 2007)،

بتحديد كيفيات وضع لوائح الأهليةلشغل مهام الإدارة التربوية

بمؤسسات التربية والتعليم العمومي

فأخي الكريم إذا كان الإطار الرسمي لهذا الشخص هو استاذ التعليم الابتدائي فلا يحق له شغل مهمة حارس عام للخارجية بالثانوية الاعدادية

وانصحه أن يطالب بتغيير إطاره مادام يزاول مهمة الملحق التربوي منذ سنين

وأتمنى له التوفيق ولجميع أطرنا التربوية

أخي yassir تحية تربوية، شروط المشاركة في طلب منصب الحراسة العامة حددها المشرع في قرار السيد الوزير لسنة 2007. وممارسة أخينا المعلم الرسمي للعمل الإداري منذ سنين غير كاف بل يقتضي أن يكون إطاره الرسمي هو الملحق التربوي أو م. إقتصادي أو موجها وليس السلم10.فأين كان يوم أعطت الوزارة لأمثاله الإختيار قصد تغيير الإطار أم الإبقاء على المعلم وبالتالي جعله رهن الحاجة إلى ممارس بيداغوجي؟