انصاف بريس
رشيدة لملاحي - في تطور لما أصبح يعرف ب"قضية" وجود أقسام دراسية بنيت بمواد مسرطنة وسامة تهدد حياة آلاف التلاميذ والأطر التربوية، قررت المنظمة الديمقراطية للشغل، اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية ضد الحكومة، في حالة عدم تدخل البرلمان للمطالبة بفتح تحقيق حول استعمال مادة "الحرير الصخري" القاتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، كشف خلال لقاء مع النقابات، أخيرا، أن 6000 حجرة دراسية لا زالت مستعملة قد بنيت بمواد سامة خلال سنوات التسعينيات، وأن خطورتها تزداد مع مرور الوقت وتقادم تلك المباني، وأنها تسبب الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة،وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.