[العصيمي]

أبدوح المحكوم عليه بخمس سنوات سجنا يقود لائحة الاستقلال بالنخيل

رغم إدانته بخمس سنوات حبسا وغرامة قدرها خمسين ألف درهم نافذين من طرف محكمة الجنايات الابتدائية بمراكش بخصوص قضية “تفويت كازينو السعدي” من طرف محكمة الجنايات الابتدائية بمراكش بعد مؤاخذته بجنايتي الرشوة وتبديد أموال عامة بخصوص واقعة “تفويت كازينو السعدي”، فإن ذلك لم يمنع عبد اللطيف أبدوح، القيادي في حزب الاستقلال، من الترشح للانتخابات المحلية والجهوية المقبلة. وحزب الاستقلال قرر تزكية عبد اللطيف أبدوح وكيلا للائحته بدائرة النخيل بمراكش، رغم الاتهامات والفضائح التي تلاحقه
ولم يقتصر الترشح على أبدوح لوحده، إذ إن كل الذين كانوا معه عادوا إلى خوض المعركة الانتخابية لاستحقاقات 4 شتنبر المقبل، حيث ترشح محمد الحر وصيفا للائحة الأحرر بجليز، ومحمد نكيل وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بسيدي يوسف، وعبد العزيز مروان وكيل لائحة البام بجليز، ومولاي عبد الرحمن العربي وصيف لائحة حزب الاستقلال بجليز.
وكشفت مصادر مطلعة أن أبدوح ومن معه اضطروا إلى عدم الخروج في الحملة الانتخابية بسبب الاتهامات التي تلاحقهم.

وكانت الجمعية المغربية لحماية المال العام قد اعتبرت، في بيان سابق لها، أن تزكية وترشيح بعض الأحزاب السياسية بجهة مراكش آسفي لأشخاص تحوم حولهم شبهة الفساد ونهب المال العام، استهتارا بالأخلاق السياسية وتحقيرا للشعب المغربي، ومساهمة في إفساد المشهد السياسي، محملة الأحزاب السياسية كامل المسؤولية التاريخية فيما قد تؤول إليه البلاد. وعبرت الجمعية في الوقت نفسه عن أسفها الشديد لمواقف هذه الأحزاب، التي أعلنت حمايتها لمثل هذه العناصر، بدل تطهير صفوفها منهم أو تعليق عضويتهم تقديرا للأخلاق السياسية ولمشاعر المواطنين والمواطنات،خصوصا أن بينهم مستشارين جماعيين لا يزالون يغتنون بالفساد، ونهب المال العام واستغلال النفوذ، بحسب البيان ذاته.


لموقع “اليوم 24″