[مصباح المغربي]

السلام عليكم
إستهل خطيب الجمعة حديثه بذكر نعم الله تعالى على الإنسان من صحة وعافية ،ومال ،وأورد مجموعة من آيات الذكر الحكيم التي تحت على الإنفاق والعطاء وبين فضل ذلك ذلك خصوصا في الأشهر الحرم ،وقال إن إخراج الزكاة علامة من علامات الإيمان وكرم النفس ،كما أن الصدقات هي إنفاق للمال في سبيل الله تعالى وتشد عضد النفقات المفروضة فتكمل النقصان الذي قد يعتريها
كما أن المسلم يجب أن يستشعر حاجة إخوانه في بلده وخارج بلده من بلاد المسلمين لأن المسلمين جسد واحد يهتم من المشرق بمن في المغرب ومن المغرب بمن في المشرق لأن كلمة التوحيد تجمعهم وتوحد اهتمامهم .فلا يجب أن يشتكي قطر من أقطار الإسلام من ظلم أعدائه دون ان تهب باقي الأعضاء لمساندته ودعمه بكل الوسائل.
وفي الخطبة الثانية بين الخطيب خطورة ما يجري على ارض غزة الأبية حيث تعمل آلة الحرب الصهيونية على تدمير شعب أعزل محاصر مستضعف أنهكته سنين المقاطعة من القريب والبعيد،فالإعلام ينقل تلك الصور البشعة لوحشية الغزاة مشاهد إنفطرت لها قلوبنا وبكت أعيننا وحمل الخطيب المسؤولية لنصرة غزة للحكام والشعوب على حد سواء ؛فالفئة الأولى عليها ألا تتآمر على القضية الفلسطينية ،والفئة الثانية عليها مقاطعة بضائع العدو ومن يسانده ،وعليها مواصلة الإحتجاجات والمسيرات للتعبير عن الغضب لما يجري في غزة .كما أن الجميع مدعوون للدعاء وقيام الليل وإصلاح النفس والوقوف عند حدود الله تعالى ليكون للدعاء أثره وفاعليته ،ولتكون الأكف المرفوعة والألسنة الداعية والقلوب الخاشعة سببا لاستجابة دعوات الملايين من المسلمين لأهل غزة الصامدة.وفي الختام دعا الخطيب دعوات مباركة لأهل فلسطين وللصامدين المدافعين عن دين الإسلام في كل مكان.