" باي باي يا شيري باي باي
باي باي 2007 يا عمري باي باي "
عن نيني النيابة : ( العدد : 7 بتاريخ السبت 15 دجنبر 2007 )
على إيقاعات هذه الأغنية الطربية التي لاقت نجاحا باهرا لدى المغاربة، يودع موظفوا نيابة الحوز سنة 2007 الغالية، و التي كانت زاغرة بالأحداث و مليئة بالعطاءات. و للذكرى فقط كما قال تعالى : 
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات 55 ، في مثل هذا اليوم هزت أزمة نيابة الحوز شبهت بحادثة الخميس الأسود بالولايات المتحدة أو الثلاثاء البنفسجي بدولة بوتسوانا و سببها التوزيع الجد عادل لتعويضات التنقل و التعويضات عن المهام الإدارية لسنة 2006 على الموظفين من طرف النائب كما قال على لسانه و توصلنا به عن طريق لعبة من أذن إلى أذن ، مما خلف سرورا منقطع النظير من طرفهم جراء هذه الوزيعة التي لم تنصفهم و الحيف الذي طالهم، أما البعض الآخر فتلقى الهدية بصدر رحب و لم "تكدهم" الفرحة لأنهم لم ينتظروا كل هذا الكرم من سيدهم النائب على حساب الآخرين الذين يخدمون فقط بأيديهم بعكس هؤلاء الذين يخدمون النائب بأربعة أيدي و 6 رجلين مثل ................. و بعد الأخذ و الرد قام الموظفون بتوقيع عريضة احتجاجا على ما وقع مطالبين برفع هذا الظلم الشيء الذي أغضب سعادة النائب و نعتهم بالخونة و بكونه تلقى طعنة من الخلف و كأننا هنا في معركة الزلاقة أو غزوة بدر أو نعيش في القرون الوسطى يا إلهي ، ثم قام بعد ذلك باستنطاق مجموعة منهم ظانا منه أنهم وراء هذا الفعل الشنيع و أنهم أكلوا عقل الموظفين الآخرين للوقوف في وجهه وكأنهم مجرد صبية ينساقون بسهولة ، كما هددهم كذلك بالعودة إلى أقسامهم الدافئة في أحضان جبال و هضاب الأطلس الكبير عقوبة لهم على مطالبتهم بحقهم و جزاء لهم على تضحياتهم الجسيمة بأوقاتهم و جهدهم و أموالهم في سبيل هذه النيابة الفتية، للأسف الشديد و كأننا نعيش في عهد الدكتاتورية حيث القمع و التهديد.
و دارت الأيام كما قالت الست أم كلثوم، و جاءت مرحلة الحسم ثانية "تعويضات 2007"، حيث أن النائب جد منهمك في إعداد هدية نهاية السنة لموظفيه مكافأة لهم على عطاءاتهم طوال السنة، و قد تسرب إلى علمنا بأن هذه السنة لن تكون كالماضية كون النائب استوعب الدرس جيدا ربما و أنه يريد اتقاء شر أزمة أخرى قد تعصف به هذه المرة هو في غنى عنها لذا يعطي كامل عنايته لهذه المسألة و سيفرقها هذه المرة بكل عدل و سواسية و شفافية، و أنه سيتهلى في تلاميذه و أبناءه و خصوصا و نحن على مقربة من عيد الأضحى، حيث سمعنا أن التعويضات لن تنزل تحت سقف 1500 درهم بالنسبة للفرد الواحد و هذا مبلغ ضخم مقارنة مع السنة الماضية لكن إذا ما قارناه بالمبلغ الذي شيطه من ميزانية 2007 نظرا لسياسته البخيلة و المتقشفة و كأنه يشيط لسنوات الجفاف أو مالقاش فاش يصرف الفلوس ولا ماعرفش اش ايدير بهم ربما، فهو هزيل ...
إيوا عواشركم مبروكة و عيدكم مبارك سعيد
أما هادشي غير هضرة خاوية....
للتعليق على الموضوع ( الرأي و الرأي الآخر )راسلنا على البريد الالكتروني