اتيتكم اليوم بقصيدة رائعة اداها المنشد ابو خاطر لكني لا اعلم من كاتبها
ردي الملامه و أعـذريـنـي
فـلـقـد رسـت سـفنُ الأنـيـن
و شـراعُ عـمري لـم يـزل
يـجـري على بـحـر الـحـنـيـنِ
ويـثـور موج الذكريات
عن الشمـال وعن اليمـيــنِ
و زوارق الآمـآل حـيـرى
و الـصـبابـه تـحـتــــويـنـــي
ردي الملامـه يافـتـاه
الـشـاعر الـصـب ِالحـزينِ
و تـحـسـسـي خـطـواتـهِ
في دربـه الرحـبِ الأمـــــيـنِ
سـتـريـن خـطـوىً شـاعـريـاً
لايـبـالي بـالـظـنـونِ
سـنـيـن كل الـوالهـيـــن
على أحـبـتـهـم سـنـيـني
و عـيون كل الرحـلـين
بدمـعـها الجـاري عـيونــي
أنـاقـصـهً للـشـوق
لاأروى لـغـيـــرك فــأعـذريـنــي
رفـقــــاً بـقـلــبٍ كـلـما غـنــــى
تـعـثــر فـي الأنـيـنِ
يـبـكـي لـواقع أمـهٍ
آمـالـهـا رهـن المـنـــون
و شـبـابـها يـتـسـابـقـون
إلى اللـذائـذ و الفتـــون
و عـدوها يـسـعـى إلى تـمزيـقها
في كل حـيــنِ
ردي الملامـه و أعلمـــي
أني أسـيـر على يـقـينِ
للاستماع