[yaso_780]

الجهة - تازة ـ الحسيمة ـ تاونات

تقديم الجهة

تمتد جهة تازة - الحسيمة- تاونات على مساحة 24.155 كلم2. أي بنسبة 3,4% من مجموع المساحة الوطنية. وتحد شمالا بالبحر الأبيض المتوسط، وشرقا بالجهة الشرقية، وجنوبا بجهة فاس بولمان، وغربا بجهتي الغرب - الشراردة - بني حسين وطنجة - تطوان.
تتكون الجهة من الأقاليم التالية: الحسيمة وتازة وتاونات، كما تضم 118 جماعة قروية و14 جماعة حضرية، وهي على الشكل التالي :
إقليم الحسيمة 31 جماعة قروية وأربع جماعات حضرية،
إقليم تاونات 44 جماعة قروية وخمس جماعات حضرية،
وإقليم تازة 43 جماعة قروية وخمس جماعات حضرية.
بلغ عدد سكان هذه الجهة 1،807،113 نسمة في الإحصاء المغربي الرسمي لعام 2004 بحيث شكل سكانها نسبة 6،04% من إجمالي سكان المغرب.
على المستوى العرقي تتكون الجهة من قبائل بقيوة و بني ورياغل و مسطاسة و بني بوفراح و متيوة و صنهاجة و الحياينة و بني وراين و بني لنت.

يتشكل تراب الجهة من مناطق طبيعية متباينة يمكن تجميعها في إطار خمس وحدات جغرافية تنتمي إلى المجالات الطبيعية للريف، و مقدمة الريف و شرق الأطلس المتوسط

يتباين متوسط الحرارة السائد بالجهة شتاء بين 2 و 18 درجة مع حد أدنى يبلغ (-4) درجات خلال شهر يناير، و يتراوح صيفا بين 18 و 25 درجة مع حد أقصى يصل إلى 43 درجة خلال شهر غشت.

يتميز النشاط الاقتصادي بالجهة بهيمنة القطاع الأول الذي يشغل أزيد من 75% من الساكنة النشيطة مقابل 7% فقط بالنسبة للقطاع الثاني، أما القطاع الثالث فيشغل أزيد من 16 %

يلعب العمل الجمعوي دورا مهما في الحياة الاقتصادية ، السياسية و السوسيوثقافية ، هذا لأن الجمعيات تمثل القلب النابض للحياة الثقافية والاجتماعية للمواطن

كما أن النسيج الجمعوي بالجهة يعرف نموا متسارعا بحيث أنها تعمل في مختلف قطاعات الحياة الجماعية ، و على سبيل المقارنة فعدد الجمعيات لم يتجاوز ثلاثون جمعية خلال عقد التسعينيات

بالإضافة إلى حجم المشاكل التي تعترض الجهة ،و نخص بالذكر زلزال الحسيمة سنة 2004 و الذي ساهم حقيقة في إضفاء طابع الدينامية للعمل الجمعوي، حيث حقق قفزة مهمة بالنظر للدور المهم الذي يلعبه في علاقته بكل الشرائح الإجتماعية بالجهة. و هكذا فالحياة الجمعوية في مرحلة التطور.

كما يجب التإكيد على أن الحركة الجمعوية تهتم بمجالات مختلفة ، فإلى جانب تحسين الظروف الصحية للساكنة و حماية البيئة عن طريق التحسيس و التوجيه قصد الإستعمال الأمثل للموارد الطبيعية، نجد أيضا الإهتمام بالأنشطة ذات الطابع الإجتماعي ( محاربة الهشاشة ، إنجاز مشاريع تنموية لفائدة الساكنة ) هذا إلى جانب الأنشطة التربوية (التربية – محو الأمية في الوسط القروي) – مساعدة الفلاحين ، التنمية المستدامة ،النهوض بالأنشطة الثقافية و حقوق الإنسان.

كما أن الجهة ستستفيد من غلاف مالي قدره 289 مليون درهم خلال مرحلة 2006-1010 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
هذا الغلاف سيخصص لإنجاز مشاريع في إطار برنامج محاربة الفقر و التهميش و الإقصاء الإجتماعي . و للإشارة فالجهة استفادت من البرنامج الإستعجالي برسم موسم 2005 بما قدره 8.5 مليون درهم و ذلك لإنجاز 152 مشروعا من مجموع 1104 على المستوى الوطني
و في إطار نفس البرنامج و كما جاء في حصيلة المشاريع المنجزة برسم موسم 2005 التي تم إعدادها من طرف رؤساء اللجان الإقليمية للتنمية البشرية ، تجدر الإشارة على ان هذه المشاريع تهتم خصوصا بمجال الصحة و تحسين الخدمات السوسيوتربوية و أيضا المشاريع المدرة للدخل في الوسط القروي دعم الولوج إلى التربية.