تحية نضالية تطرقت في موضوع سابق الى غياب الرغبة في الحوار بين الاطارات النقابية للتنسيق بينها من اجل انجاح اية محطة مطلبية .فيكون الفشل دون شك نتيجة حتمية لاي معركة نضالية .وفي هذه السطور ساتحدث عن تعامل الشغيلة التعليمية مع هذه الاضرابات .واتمنى تفهم هدفي من ذلك .اولا نسبة واسعة من الشغيلة التعليمية لا تتوفر على غطاء نقابي ودليل ذلك رغم التكتم الشديد للنقابات .عدم اعلان اية نقابة عدد منخرطيها .ولو كان غير ذلك صحيح .لتبجحت بالاعلان عنه بالعنوان العريض.في هذه النسبة من يرفض العمل النقابي جملة وتفصيلا .واخرون حائرون مع من سينخرطون وسط هذا التعدد الهائل من النقابات رغم نفس الملف المطلبي .ثانيا فئة تضرب مع اية دعوة للاضراب ولو في جزيرة الوقواق .وهذه الفئة هي المعادلة الصعبة لانها ترفع نسبة الاضراب وبالتالي تراهن عليها جميع النقابات لرفع نسبة المشاركة في الاضراب .وهي تضرب دون معرفة من الداعي للاضراب فهمها كم عدد ايام الاضراب فقط .ثالثا فئة قليلة تلتزم بقرارات نقاباتها .وحتما توجد فئات اخرى شريفة صادقة واخرى انتهازية وصولية.اقتراحي كالتالي توقيف المزايدات بالاضراب و تنظيم مناظرة وطنية حول الاضراب في قطاع التعليم بمشاركة جميع النقابات والمهتمين .للوصول الى ميثاق شرف .يحترمه الكل من اجل تدبير الاضراب كمحطة نضالية تجمع ولاتفرق .....