[k@cem]

ونحن نعيش على مشارف نهاية السنة الدراسية، مازالت الوزارة لم تخرج عن صمتها لتفسير تأخير الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية التي مر على تاريخ إجرائها عدة أشهر.
هذا التأخير اللامبرر يرجح احتمال التلاعب في هذه النتائج واستغلالها لأغراض سياسوية وانتخابية تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين خصوصا بعد تأجيل اليوم الدراسي الذي كان مقررا لمناقشة إصلاح الامتحانات المهنية.
هذه الأجواء تضر بنساء ورجال التعليم الذين يترقبون بين الحين والآخر نتائج الامتحانات المهنية للارتقاء بمستوياتهم المادية في ظل أوضاع مأزومة نتيجة الارتفاع المهول لمستوى المعيشة والذي يقابله تدهور فاحش للقدرة الشرائية لدى عموم الأسرة التعليمية.

إلى حين خروج وزارة اخشيشن عن صمتها لتبرير هذا التأخير يبقى السؤال التالي معلقا:
هل ستعتمد الوزارة النزاهة والشفافية وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص في تحديد الناجحين، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟؟؟

قاســـ 1 ــــم