لابد من التفكير في انشاء محاضن أهلية تحتضن المدخن على مدار الساعة تقريبا...من رفقاء السكن ورفقاء العمل وآخرين..ولو بأهداف متواضعة حتى تثبت جذارتها..
فالدعوة الى الاقلاع والحث على الصبر قد لايفيدان مع الأغلبية كما قال أحد المتدخلين حيت أشار حتى الى عدم جدوى التخويف من السرطانت لدى البعض نظرا لاستحكام اللآفة..
يمكن أن نتصور برامج من مثل...بداية اليوم بصلاة الفجر مع متطوع للايقاض قديكون من أفراد الأسرة في التزام تام مع أعضاء المحضن الخارجيين..بعد الصلاة فترة للرياضة ولو مجرد المشي في الطبيعة مع بعض أعضاء المحضن...تم موعد لفطور جماعي (يستحسن في الأيام الأولى بعيدا عن المقاهي)..طبعا سيلتحق الشخص بالعمل وهنا يأتي دور رفيق العمل المنتمي للمحضن في التعزيز والتخفيف والتشجيع..في فترة الغداء ينبغي ابداء الأهل لاهتمام غير عادي بالشخص وان كان مع شيء من التغيير في العادات..تأتي بعد صلاة الضهر فترة استراحة أو نوم وخلو للذات...بعدها قد يكون العمل المسائي العادي أوانشغال ببعض الأشغال بالبيت أو الهوايات ان وجدت..يربط الاتصال من جديد بالأعضاء الخارجيين قبيل العصر.. الصلاة بالمسجد تقوي العزيمة...تم تكليف بمهام ضمن المجموعة قد تكون تفقد مرضى أومساعدة دوي حاجة..ثم جلسة جماعية بعيدا عن المدخنين حتى صلاة المغرب..بعدها ان استطاع الشخص الجلوس بالمسجدللاستماع للقرآن الكريم ففي ذلك خير كثير..ينبغي عدم اغفال الشخص بين العشائين لانها كانت من الفترات المفضلة لديه للجلوس بالمقهى والتدخين..طبعا بعد هذا الزخم والملأ للأوقات ينتهي اليوم بتشجيع وثناء من أعضاء المحضن بعد تحديد بعض من مهام اليوم التالي للحاضنين مع المحضون وحشره فيما يحبده منها دون مشقة...
تلك فقط بعض الآقتراحات..وقد نجد عند اخواننا ممن لهم المام بعلم النفس من الاقتراحات مايهونون به على اخواننا المدخنين الخروج من هذا الكابوس المزعج لهم ولدويهم ..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعفو عن كل مبتلى...وما ذلك على الله بعزيز..
معذرة اخوتي على الاطالة..