[التربوية]

المنسق الجهوي لمشروع جيني بالجهة الشرقية يتصرف و كأنه في ضيعته؟؟؟

وجدة البوابة

وجدة البوابة : 17 - 02 - 2011


وجدة البوابة/ وجدة 17 فبراير 2011، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة الشرقية بوجدة يوم السبت 12/02/2011 المنتدى الجهوي الأول حول ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال بالتعليم. و قد سبق أن تم تعيين لجنة تحضيرية كان هدفها هو التحضير لهذا المنتدى من أجل إنجاحه و إعطاء نفس جديد لمشروع جيني بالجهة الشرقية.
المنسق الجهوي لمشروع جيني بالجهة الشرقية يتصرف و كأنه في ضيعته؟؟؟
و كانت اللجنة تتكون من 10 أعضاء من بينها المنسق الجهوي لمشروع جيني بالجهة الشرقية و 8 مفتشين تربويين، و حسب بعض المصادر كانت هناك 4 اجتماعات لهذه اللجنة تم من خلالها تدارس مضمون المنتدى و كيفية تنظيمه، ومن جملة ما تم الاتفاق عليه هو تقديم خلال الجلسة الصباحية 4 عروض لتجارب ناجحة وهي كالتالي :
1. عرض حول استغلال القاعة متعددة الوسائط
2. عرض حول استغلال الموارد الرقمية
3. عرض حول ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال بالتدريس
4. عرض حول ابداع تقني خاص بصبورة تفاعلية
و حسب بعض أعضاء اللجنة تم اسناد العرض الثالث إلى السيد عبد الله بمونة مفتش الاعلاميات وطلب منه تقديم تجربة كان قد قام بها في مجال ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال في وضعية تعليمية-تعلمية داخل الفصل. و قد رحب السيد عبد الله بمونة بهذا الطلب و قبله و هيأه على أحسن ما يرام و ذلك في تصريح له لشبكة الاخبار ” وجدة البوابة”.
الا ان المنسق اعد مفاجاته الغير مسبوقة خلال المنتدى اولا بتاخيره لمداخلة السيد عبد الله بمونة و ثانيا بقطع مفاجئ للمداخلة دون السماح للمعني باستهلاك الوقت المخصص له لتقديم عرضه الشيق و هذا ما اثار ايضا انتباه زملائه المفتشين والذين هم أعضاء في اللجنة التحضيرية للمنتدى بعد أن انتظروا طويلا دور تقديم السيد بمونة للعرض ليكتشفوا أن المنسق الجهوي قام بتغيير في البرنامج دون استشارة السيد مدير الأكاديمية ولا أحد من أعضاء اللجنة وبدون مبرر منطقي، فقد أسند المنسق الجهوي العرض الثالث لشخص آخر الشيء الذى اغضب السيد عبد الله بمونة و جعله ينتقد هذا التصرف الغير المسؤول والغير اللائق برجل التربية. و رغم أنف المنسق تدخل السيد مدير الأكاديمية و بعد أن انتبه إلى التصرف الغير المسؤول للمنسق و طلب من السيد بمونة تقديم العرض و لو لمدة قصيرة نظرا لضيق الوقت.
و قد فسر المنسق الجهوي هذه الحادثة بأنها مجرد نسيان و لم يجرأ حتى على الاعتذار للسيد عبد الله بمونة.
و سبق للمنسق الجهوي في مناسبتين منفصلتين أن طلب من السيد بمونة عبدالله أن يقترح عليه بعض الأسماء للمشاركة في بعض اللقاءات حول تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال و في كلتا المناسبتين لم يدرج المنسق أي اسم من الأسماء التي اقترحها عليه و كأن المنسق يستفز السيد عبد الله بمونة إلا أن هذا الأخير و بفضل أخلاقه المتميزة لم يهبط إلى المستوي المتدني للمنسق.
و الحقيقة أن المنسق الجهوي يجهل القيمة الديداكتيكية لما كان سيقدمه السيد بمونة من تجربة في هذا المنتدى و السبب هو أن المنسق الجهوي ليس من أهل الذكر فهاجسه الوحيد كان هو الظهور أمام السيد مدير الأكاديمية الجديد و السادة النواب …
وما لا يعلمه المنسق الجهوي هو أن السيد عبد الله بمونة من الصنف الذي يعمل في الخفاء ولوجه الله و الكل يشهد له بتفانيه و تضحياته في عمله و من بين هؤلاء السيد المفتش العام للشؤون التربوية سابقا السيد عبد الاله المصدق والسيد مدير الأكاديمية السابق. و خير دليل على ذلك هو ما يقوم به السيد بمونة من أنشطة في مجال ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال في التعلم ببعض المؤسسات الابتدائية العمومية لصالح الأطفال وبوسائله الخاصة رغم أنه مفتش التعليم الثانوي و يشرف على العديد من النيابات بسلكيها الإعدادي والتأهيلي. زيادة على إنتاجاته التربوية كإصداره لسلسة تربوية حول تيكنولوجيا المعلومات والاتصال و الذي يقوم المركز الجهوي للتوثيق بتوزيعها. وتأليفه لكتاب مدرسي في مادة المعلوميات بالتعليم الإعدادي ( L'informatique pas à pas ) وإنجازه للعديد من البرانم التعليمية…
فهذا شيء من عطاء السيد عبد الله بمونة للمنظومة التربوية و خاصة في مجال ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال في التعليم بالجهة الشرقية و حتى على الصعيد الوطني و نحن ننتظر تكريمه من طرف الوزارة عل المنتوج الرقمي الذي أنجزه في إطار التجديد التربوي. فما هو أيها المنسق الجهوي عطائك في مجال ادماج تيكنولوجيا المعلومات و الاتصال في التعليم ؟ أهكذا تريد إعطاء نفس جديد لمشروع جيني بالجهة الشرقية ؟
و نتسائل عن الدافع لمثل هذه التصرفات المنحطة، هل لأن السيد عبد الله بمونة مفتش تربوي في مادة المعلوميات و يريد المنسق إبعاده ؟ فإذا كان هذا هو السبب فأقول للمنسق الجهوي لا تخف فالسيد عبد الله بمونة عودنا دائما بعطائه وتضحياته دون أدنى خلفية.